بَابُ صِفَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

بَابُ صِفَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

4332 قَالَ أَبُو دَاوُدَ : حدثنا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ ، عَنْ صَالِحٍ ، مَوْلَى التَّوْأَمَةِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَبْحَ الذِّرَاعَيْنِ بَعِيدَ مَا بَيْنَ الْمَنْكِبَيْنِ ، أَهْدَبَ الْأَشْفَارِ - أَشْفَارِ الْعَيْنِ - لَمْ يَكُنْ سَخَّابًا فِي الْأَسْوَاقِ ، وَلَمْ يَكُنْ فَحَّاشًا ، وَلَا مُتَفَحِّشًا ، كَانَ يُقْبِلُ جَمِيعًا وَيُدْبِرُ جَمِيعًا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

4333 وَقَالَ أَبُو يَعْلَى : حدثنا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ النُّكْرِيُّ ، قال حدثنا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ ، قال حدثنا حَرْبُ بْنُ سُرَيْجٍ : حَدَّثَنِي رَجُلٌ ، مِنْ بَلْعَدَوِيَّةَ ، حَدَّثَنِي جَدِّي ، قَالَ : انْطَلَقْتُ إِلَى الْمَدِينَةِ فَنَزَلْتُ عِنْدَ الْوَادِي ، فَإِذَا رَجُلَانِ بَيْنَهُمَا عَنْزٌ وَاحِدَةٌ ، إِذَا الْمُشْتَرِي يَقُولُ لِلْبَائِعِ : أَحْسِنْ مُبَايَعَتِي ، فَلَمْ أَلْبَثْ أَنْ دَعَا الْمُشْتَرِيَ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قُلْ لَهُ يُحْسِنُ مُبَايَعَتِي ، فَمَدَّ يَدَهُ ، وَقَالَ : أَمْوَالُكُمْ تَمْلِكُونَ إِنِّي أَرْجُو اللَّهَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، لَا يَطْلُبُنِي أَحَدٌ مِنْكُمْ بِشَيْءٍ ظَلَمْتُهُ فِي مَالٍ وَلَا دَمٍ وَلَا عِرْضٍ إِلَّا بِحَقِّهِ ، رَحِمَ اللَّهُ امَرَأً سَهْلَ الْبَيْعِ ، سَهْلَ الشِّرَاءِ ، سَهْلَ الْأَخْذِ ، سَهْلَ الْعَطَاءِ ، سَهْلَ الْقَضَاءِ ، سَهْلَ التَّقَاضِي ثُمَّ مَضَى فَقُلْتُ فِي نَفْسِي : هَذَا الْهَاشِمِيُّ الَّذِي أَضَلَّ النَّاسَ أَهُوَ هُوَ ؟ فَنَظَرْتُ فَإِذَا هُوَ رَجُلٌ حَسَنُ الْجِسْمِ ، عَظِيمُ الْجَبْهَةِ ، دَقِيقُ الْأَنْفِ ، دَقِيقُ الْحَاجِبَيْنِ ، وَإِذَا مِنْ ثُغْرَةِ نَحْرِهِ إِلَى سُرَّتِهِ مِثْلُ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ ، شَعْرٌ أَسْوَدُ ، وَإِذَا هُوَ بَيْنَ طِمْرَيْنِ ، قَالَ : فَدَنَا مِنَّا ، فَقَالَ : السَّلَامُ عَلَيْكُمْ فَرَدَدْنَا عَلَيْهِ ، فَلَمْ يَلْبَثْ فَقُلْتُ : وَاللَّهِ لَأُقَصَّنَّ هَذَا فَإِنَّهُ حَسَنُ الْقَوْلِ ، فَتَبِعْتُهُ ، فَقُلْتُ : يَا مُحَمَّدُ ، فَالْتَفَتَ إِلَيَّ بِجَمِيعِهِ ، فَقَالَ : مَا تَشَاءُ ؟ فَقُلْتُ : أَنْتَ الَّذِي أَضْلَلْتَ النَّاسَ وَأَهْلَكْتَهُمْ وَصَدَدْتَهُمْ عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُهُمْ ؟ قَالَ : ذَاكَ اللَّهُ قُلْتُ : مَا تَدْعُوا إِلَيْهِ ؟ قَالَ : أَدْعُو عِبَادَ اللَّهِ إِلَى اللَّهِ قَالَ : قُلْتُ : مَا تَقُولُ ؟ قَالَ : أَنْ تَشْهَدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ ، وَتُؤْمِنُ بِمَا أُنْزِلَ عَلَيَّ ، وَتَكْفُرُ بِاللَّاتِ وَالْعُزَّى ، وَتُقِيمُ الصَّلَاةَ ، وَتُؤْتِي الزَّكَاةَ قَالَ : قُلْتُ : وَمَا الزَّكَاةُ ؟ قَالَ : يَرُدُّ غَنِيُّنَا عَلَى فَقِيرِنَا قَالَ : قُلْتُ : نِعْمَ الشَّيْءُ تَدْعُو إِلَيْهِ قَالَ : فَلَقَدْ كَانَ وَمَا فِي الْأَرْضِ أَحَدٌ يَتَنَفَّسُ أَبْغَضَ إِلَيَّ مِنْهُ ، فَمَا بَرِحَ حَتَّى كَانَ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ وَلَدِي وَوَالِدَيَّ وَمِنَ النَّاسِ أَجْمَعِينَ قَالَ : قُلْتُ : قَدْ عَرَفْتُ قَالَ : قَدْ عَرَفْتَ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ قَالَ : تَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ ، وَتُؤْمِنُ بِمَا أُنْزِلَ عَلَيَّ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ ، يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنِّي أَرِدُ مَاءً عَلَيْهِ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ ، فَأَدْعُوهُمْ إِلَى مَا دَعَوْتَنِي إِلَيْهِ ، فَإِنِّي أَرْجُو أَنْ يَتَّبِعُوكَ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، فَادْعُهُمْ فَأَسْلَمَ أَهْلُ ذَلِكَ الْمَاءِ رِجَالُهُمْ وَنِسَاؤُهُمْ ، فَمَسَحَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأْسَهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

4334 وَقَالَ مُسَدَّدٌ : حدثنا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الشَّامِيِّ ، قَالَ : دَخَلْتُ مَعَ مَوْلَايَ عَلَى بَعْضِ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَخْرَجَتْ إِلَيْنَا شَعْرًا أَحْمَرَ ، فَقَالَتْ : هَذَا شَعْرُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،