: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    763 أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ : حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي صَالِحٍ ، رَجُلٌ مِنْ بَنِي كِنَانَةَ ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الدِّمَشْقِيِّ قَالَ : وَفَدَ حَارِثَةُ بْنُ قَطَنِ بْنِ زَائِرِ بْنِ حِصْنِ بْنِ كَعْبِ بْنِ عُلَيْمٍ الْكَلْبِيُّ وَحَمَلُ بْنُ سَعْدَانَةَ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ مُغَفَّلِ بْنِ كَعْبِ بْنِ عُلَيْمٍ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم فَأَسْلَمَا ، فَعَقَدَ لِحَمَلِ بْنِ سَعْدَانَةَ لِوَاءً فَشَهِدَ بِذَلِكَ اللِّوَاءَ صِفِّينَ مَعَ مُعَاوِيَةَ ، وَكَتَبَ لِحَارِثَةَ بْنِ قَطَنٍ كِتَابًا فِيهِ : هَذَا كِتَابٌ مِنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللهِ لأَهْلِ دُومَةِ الْجَنْدَلِ وَمَا يَلِيهَا مِنْ طَوَائِفِ كَلْبٍ مَعَ حَارِثَةَ بْنِ قَطَنٍ لَنَا الضَّاحِيَةُ مِنَ الْبَعْلِ وَلَكُمُ الضَّامِنَةُ مِنَ النَّخْلِ ، عَلَى الْجَارِيَةِ الْعُشْرُ ، وَعَلَى الْغَائِرَةِ نِصْفُ الْعُشْرُ ، لاَ تُجْمَعُ سَارِحَتُكُمْ ، وَلاَ تُعْدَلُ فَارِدَتُكُمْ ، تُقِيمُونَ الصَّلاَةَ لِوَقْتِهَا ، وَتُؤْتُونَ الزَّكَاةَ بِحَقِّهَا لاَ يُحْظَرُ عَلَيْكُمُ النَّبَاتُ ، وَلاَ يُؤْخَذُ مِنْكُمْ عُشْرُ الْبَتَاتِ لَكُمْ بِذَلِكَ الْعَهْدُ وَالْمِيثَاقُ ، وَلَنَا عَلَيْكُمُ النُّصْحُ وَالْوَفَاءُ وَذِمَّةُ اللهِ وَرَسُولِهُ ، شَهِدَ اللَّهُ وَمَنْ حَضَرَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    وَفْدُ كَلْبٍ

762 أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ السَّائِبِ الْكَلْبِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي الْحَارِثُ بْنُ عَمْرٍو الْكَلْبِيُّ ، عَنْ عَمِّهِ ، عُمَارَةَ بْنِ جُزْءٍ ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي مَاوِيَّةَ مِنْ كَلْبٍ قَالَ (ح) وَأَخْبَرَنِي أَبُو لَيْلَى بْنُ عَطِيَّةَ الْكَلْبِيُّ ، عَنْ عَمِّهِ ، قَالاَ : قَالَ عَبْدُ عَمْرِو بْنُ جَبَلَةَ بْنِ وَائِلِ بْنِ الْجُلاَحِ الْكَلْبِيُّ : شَخَصْتُ أَنَا وَعَاصِمٌ ، رَجُلٌ مِنْ بَنِي رَقَاشٍ مِنْ بَنِي عَامِرٍ ، حَتَّى أَتَيْنَا النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم فَعَرَضَ عَلَيْنَا الإِسْلاَمَ فَأَسْلَمْنَا وَقَالَ : أَنَا النَّبِيُّ الأُمِّيُّ الصَّادِقُ الزَّكِيُّ وَالْوَيْلُ كُلَّ الْوَيْلِ لِمَنْ كَذَّبَنِي وَتَوَلَّى عَنِّي وَقَاتَلَنِي وَالْخَيْرُ كُلَّ الْخَيْرِ لِمَنْ آوَانِي وَنَصَرَنِي وَآمَنَ بِي وَصَدَّقَ قَوْلِي وَجَاهَدَ مَعِي , قَالاَ : فَنَحْنُ نُؤْمِنُ بِكَ وَنُصَدِّقُ قَوْلَكَ ، فَأَسْلَمْنَا وَأَنْشَأَ عَبْدُ عَمْرٍو يَقُولُ : أَجَبْتُ رَسُولَ اللهِ إِذْ جَاءَ بِالْهُدَى ... وَأَصْبَحْتُ بَعْدَ الْجَحْدِ بِاللَّهِ أَوْجَرَا وَوَدَّعْتُ لَذَّاتِ الْقِدَاحِ وَقَدْ أُرَى ... بِهَا سَدِكًا عُمْرِي وَلِلَّهْوِ أَصْوُرَا وَآمَنْتُ بِاللَّهِ الْعَلِيِّ مَكَانُهُ ... وَأَصْبَحْتُ لِلأَوْثَانِ مَا عِشْتُ مُنْكِرَا....

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،