: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

وَفْدُ عُذْرَةَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

649 قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ : حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نِسْطَاسٍ ، عَنْ أَبِي عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ الْعُذْرِيِّ قَالَ : وَجَدْتُ فِي كِتَابِ آبَائِي قَالُوا : قَدِمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي صَفَرٍ سَنَةَ تِسْعٍ وَفْدُنَا اثْنَا عَشَرَ رَجُلًا ، فِيهِمْ حَمْزَةُ بْنُ النُّعْمَانِ الْعُذْرِيُّ ، وَسُلَيْمٌ وَسَعْدٌ ابْنَا مَالِكٍ ، وَمَالِكُ بْنُ أَبِي رِيَاحٍ ، فَنَزَلُوا دَارَ رَمْلَةَ بِنْتِ الْحَارِثِ النَّجَّارِيَّةِ ، ثُمَّ جَاءُوا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَلَّمُوا بِسَلَامِ أَهْلِ الْجَاهِلِيَّةِ ، وَقَالُوا : نَحْنُ إِخْوَةُ قُصَيٍّ لِأُمِّهِ ، وَنَحْنُ الَّذِينَ أَزَاحُوا خُزَاعَةَ وَبَنِي بَكْرٍ عَنْ مَكَّةَ ، وَلَنَا قَرَابَاتٌ وَأَرْحَامٌ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَرْحَبًا بِكُمْ وَأَهْلًا ، مَا أَعْرَفَنِي بِكُمْ ، مَا مَنَعَكُمْ مِنْ تَحِيَّةِ الْإِسْلَامِ ؟ قَالُوا : قَدِمْنَا مُرْتَادِينَ لِقَوْمِنَا ، وَسَأَلُوا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ أَشْيَاءَ مِنْ أَمْرِ دِينِهِمْ ، فَأَجَابَهُمْ فِيهَا وَأَسْلَمُوا وَأَقَامُوا أَيَّامًا ، ثُمَّ انْصَرَفُوا إِلَى أَهْلِيهِمْ ، فَأَمَرَ لَهُمْ بِجَوَائِزَ كَمَا كَانَ يُجِيزُ الْوَفْدَ ، وَكَسَا أَحَدَهُمْ بُرْدًا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

650 قَالَ : أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ السَّائِبِ قَالَ : حَدَّثَنِي شَرْقِيُّ بْنُ الْقُطَّامِيِّ ، عَنْ مُدْلِجِ بْنِ الْمِقْدَادِ بْنِ زَمِلٍ الْعُذْرِيِّ قَالَ : وَحَدَّثَنِي بِبَعْضِهِ أَبُو زُفَرَ الْكَلْبِيُّ قَالَا : وَفَدَ زَمِلُ بْنُ عَمْرٍو الْعُذْرِيُّ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرَهُ بِمَا سَمِعَ مِنْ صَنَمِهِمْ ، فَقَالَ : ذَلِكَ مُؤْمِنٌ مِنَ الْجِنِّ فَأَسْلَمَ وَعَقَدَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِوَاءً عَلَى قَوْمِهِ ، فَشَهِدَ بَعْدَ ذَلِكَ صِفِّينَ مَعَ مُعَاوِيَةَ ، ثُمَّ شَهِدَ بِهِ الْمَرْجَ فَقُتِلَ ، وَأَنْشَأَ يَقُولُ حِينَ وَفَدَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
إِلَيْكَ رَسُولَ اللَّهِ أَعْمَلْتُ نَصَّهَا
أُكَلِّفُهَا حُزْنًا وَقَوْزًا مِنَ الرَّمَلِ

لِأَنْصُرَ خَيْرَ النَّاسِ نَصْرًا مُؤَزَّرًا
وَأَعْقِدَ حَبْلًا مِنْ حِبَالِكَ فِي حَبْلِي

وَأَشْهَدَ أَنَّ اللَّهَ لَا شَيْءَ غَيْرُهُ
أَدِينُ لَهُ مَا أَثْقَلَتْ قَدَمِي نَعْلِي

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،