مَا جَاءَ فِي الْحَطِيمِ وَأَيْنَ مَوْضِعُهُ ؟



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

581 أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ، عَنِ الْوَاقِدِيِّ ، عَنِ ابْنِ أَبِي سَبْرَةَ ، عَنْ شَرِيكِ بْنِ أَبِي نَمِرٍ ، عَنْ كُرَيْبٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَسْأَلُ ابْنَ عَمِّهِمِ الَّذِي دَعَا عَلَيْهِمْ ، قَالَ : دَعَوْتُ عَلَيْهِمْ لَيَالِيَ رَجَبٍ الشَّهْرَ كُلَّهُ بِهَذَا الدُّعَاءِ فَأُهْلِكُوا فِي تِسْعَةِ أَشْهُرٍ ، وَأَصَابَ الْبَاقِيَ مَا أَصَابَهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

582 أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ، عَنِ الْوَاقِدِيِّ ، عَنِ ابْنِ أَبِي سَبْرَةَ ، عَنْ عَبْدِ الْمَجِيدِ بْنِ سُهَيْلٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : دَعَا رَجُلٌ عَلَى ابْنِ عَمٍّ لَهُ اسْتَاقَ ذَوْدًا لَهُ فَخَرَجَ يَطْلُبُهُ حَتَّى أَصَابَهُ فِي الْحَرَمِ ، فَقَلَّ : ذَوْدِي ، فَقَالَ اللِّصُّ : كَذَبْتَ لَيْسَ الذَّوْدُ لَكَ ، قَالَ : فَأَحْلِفُ ، قَالَ : إِذًا احْلِفْ ، فَحَلَفَ عِنْدَ الْمَقَامِ بِاللَّهِ الْخَالِقِ رَبِّ هَذَا الْبَيْتِ مَا الذَّوْدُ لَكَ ، فَقِيلَ لَهُ : لَا سَبِيلَ لَكَ عَلَيْهِ ، فَقَامَ رَبُّ الذَّوْدِ بَيْنَ الرُّكْنِ وَالْمَقَامِ بَاسِطًا يَدَيْهِ يَدْعُو عَلَى صَاحِبِهِ ، فَمَا بَرِحَ مَقَامَهُ يَدْعُو عَلَيْهِ حَتَّى وَلِهَ ، فَذَهَبَ عَقْلُهُ ، وَجَعَلَ يَصِيحُ بِمَكَّةَ ، فَمَالِي وَلِلذَّوْدِ مَالِي ، وَلِفُلَانٍ رَبِّ الذَّوْدِ ، فَبَلَغَ ذَلِكَ عَبْدَ الْمُطَّلِبِ ، فَجَمَعَ ذَوْدَهُ ، فَدَفَعَهَا إِلَى الْمَظْلُومِ ، فَخَرَجَ بِهَا ، وَبَقِيَ الْآخَرُ مُتَوَلِّهًا حَتَّى وَقَعَ مِنْ جَبَلٍ فَتَرَدَّى مِنْهُ فَأَكَلَتْهُ السِّبَاعُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

583 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ، عَنِ الْوَاقِدِيِّ ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ مُوسَى أَنَّ امْرَأَةً كَانَتْ فِي الْجَاهِلِيَّةِ مَعَهَا ابْنُ عَمٍّ لَهَا صَغِيرٌ ، وَكَانَتْ تَخْرُجُ فَتَكْتَسِبُ عَلَيْهِ ، ثُمَّ تَأْتِي فَتُطْعِمُهُ مِنْ كَسْبِهَا ، فَقَالَتْ لَهُ : يَا بُنَيَّ إِنْ أَغِبْ عَنْكَ ، فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكَ أَنْ يَظْلِمَكَ ظَالِمٌ ، فَإِنْ جَاءَكَ ظَالِمٌ بَعْدِي ، فَإِنَّ لِلَّهِ تَعَالَى بِمَكَّةَ بَيْتًا لَا يُشْبِهُهُ شَيْءٌ مِنَ الْبُيُوتِ وَلَا يُقَارِبُهُ مُفْسِدٌ ، وَعَلَيْهِ ثِيَابٌ ، فَإِنْ ظَلَمَكَ ظَالِمٌ يَوْمًا فَعُذْ بِهِ ، فَإِنَّ لَهُ رَبًّا يَسْمَعُكَ قَالَ : فَجَاءَهُ رَجُلٌ فَذَهَبَ بِهِ فَاسْتَرَقَهُ ، قَالَ : وَكَانَ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ يُعْمِرُونَ أَنْعَامَهُمْ فَأَعْمَرَ سَيِّدُهُ ظَهْرَهُ ، فَلَمَّا رَأَى الْغُلَامُ الْبَيْتَ عَرَفَ الصِّفَةَ فَنَزَلَ يَشْتَدُّ حَتَّى تَعَلَّقَ بِالْبَيْتِ ، وَجَاءَ سَيِّدُهُ ، فَمَدَّ يَدَهُ إِلَيْهِ لِيَأْخُذَهُ فَيَبُسَتْ يَدُهُ ، فَمَدَّ الْأُخْرَى ، فَيَبُسَتِ يَدُهُ الْأُخْرَى ، فَاسْتَفْتَى فِي الْجَاهِلِيَّةِ ، فَأُفْتِيَ لِيَنْحَرَ عَنْ كُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْ يَدَيْهِ بَدَنَةً فَفَعَلَ ، فَأُطْلِقَتْ لَهُ يَدَاهُ ، وَتَرَكَ الْغُلَامَ ، وَخَلَّى سَبِيلَهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،