بَابُ فَضْلِ الْمُقْعَدِ الَّذِي مَاتَ فِي حَيَاتِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

بَابُ فَضْلِ الْمُقْعَدِ الَّذِي مَاتَ فِي حَيَاتِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

4134 قَالَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ : حَدَّثَنَا أَبُو جَابِرٍ ، ح وَقَالَ الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ : حدثنا عَبْدُ الْوَهَّابِ ، كِلَاهُمَا عَنْ فَائِدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوَفَى ، قَالَ : كَانَ بِالْمَدِينَةِ مُقْعَدٌ فَقَالَ لِأَهْلِهِ : ضَعُونِي عَلَى طَرِيقِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى مَسْجِدِهِ ، قَالَ : فَوُضِعَ الْمُقْعَدُ عَلَى طَرِيقِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى مَسْجِدِهِ ، فَكَانَ إِذَا اخْتَلَفَ إِلَى الْمَسْجِدِ سَلَّمَ عَلَى الْمُقْعَدِ ، فَجَاءَ أَهْلُ الْمُقْعَدِ لِيَرُدُّوهُ ، فَقَالَ : لَا وَاللَّهِ ، لَا أَبْرَحُ مِنْ هَذَا الْمَكَانِ مَا : عَاشَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَابْنُوا لِي خُصًّا ، قَالَ : فَبَنَوْا لَهُ خُصًّا فَكَانَ فِيهِ ، فَكُلَّمَا مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْمَسْجِدِ دَخَلَ الْخُصَّ وَسَلَّمَ عَلَى الْمُقْعَدِ ، وَكُلَّمَا أَصَابَ طُرْفَةً مِنْ طَعَامٍ بَعَثَ إِلَى الْمُقْعَدِ ، قَالَ : فَبَيْنَمَا نَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ أَتَى آتٍ فَنَعَى لَهُ الْمُقْعَدَ ، فَنَهَضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَنَهَضْنَا مَعَهُ ، حَتَّى إِذَا دَنَا مِنَ الْخُصِّ ، قَالَ لِأَصْحَابِهِ : لَا يَقْرَبَنَّ الْخُصَّ أَحَدٌ غَيْرِي فَدَنَا مِنَ الْخُصِّ فَإِذَا جِبْرِيلُ قَاعِدٌ عِنْدَ الْمُقْعَدِ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَمَا إِنَّكَ لَوْ لَمْ تَأْتِنَا لَكَفَيْنَاكَ أَمْرَهُ ، فَأَمَّا إِذَا جِئْتَ فَأَنْتَ أَوْلَى بِهِ ، فَقَامَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَغَسَّلَهُ بِيَدِهِ ، وَكَفَّنَهُ ، وَصَلَّى عَلَيْهِ وَأَدْخَلَهُ الْقَبْرَ تَفَرَّدَ بِهِ فَائِدُ أَبُو الْوَرْقَاءِ وَهُوَ ضَعِيفٌ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،