بَابُ فَضْلِ صُهَيْبٍ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

بَابُ فَضْلِ صُهَيْبٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

4131 قَالَ إِسْحَاقُ : أنا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ ، وَرَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ ، وَأَبُو أُسَامَةَ ، قَالُوا : حدثنا عَوْفُ بْنُ أَبِي جَمِيلَةَ الْأَعْرَابِيُّ ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ ، قَالَ : إِنَّ صُهَيْبًا حِينَ أَرَادَ الْهِجْرَةَ إِلَى الْمَدِينَةِ قَالَ لَهُ كُفَّارُ قُرَيْشٍ : أَتَيْتَنَا صُعْلُوكًا فَكَثُرَ مَالُكَ عِنْدَنَا ، وَبَلَغْتَ مَا بَلَغْتَ ثُمَّ تُرِيدُ أَنْ تَخْرُجَ بِنَفْسِكَ وَمَالِكَ ، وَاللَّهِ لَا يَكُونُ ذَلِكَ ، فَقَالَ لَهُمْ : أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَعْطَيْتُكُمْ مَالِي أَتُخَلُّونَ سَبِيلِي ؟ فَقَالُوا : نَعَمْ ، فَقَالَ : أُشْهِدُكُمْ أَنِّي قَدْ جَعَلْتُ لَكُمْ مَالِي ، فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : رَبِحَ صُهَيْبٌ ، رَبِحَ صُهَيْبٌ هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ إِنْ كَانَ أَبُو عُثْمَانَ سَمِعَهُ مِنْ صُهَيْبٍ وَقَدْ رَوَاهُ جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ الضُّبَعِيُّ ، عَنْ عَوْفٍ ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ ، عَنْ صُهَيْبٍ قَالَ : لَمَّا أَرَدْتُ فَذَكَرَ نَحْوَهُ فَصَحَّ اتِّصَالُهُ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ أَخْرَجَهُ ابْنُ مَرْدَوَيْهِ فِي التَّفْسِيرِ الْمُسْنَدِ مِنْ حَدِيثِ جَعْفَرٍ عَنْهُ عَنْ صُهَيْبٍ وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ عَلِيِّ بْنِ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، عَنْ صُهَيْبٍ ، تَقَدَّمَ فِي تَفْسِيرِ الْبَقَرَةَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

4132 وَقَالَ أَبُو يَعْلَى : حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدَّمِيُّ ، قال حدثنا دَفَّاعُ بْنُ دَغْفَلٍ ، قال حدثنا النُّعْمَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ جَابِرٍ ، قَالَ : قَالَ عُمَرُ لِصُهَيْبٍ : يَا صُهَيْبُ ، إِنَّ فِيكَ خِصَالًا ثَلَاثًا أَكْرَهُهَا لَكَ : قَالَ : إِطْعَامُكَ الطَّعَامَ وَلَا مَالَ لَكَ ، وَاكْتِنَاؤُكَ وَلَيْسَ لَكَ وَلَدٌ ، وَادِّعَاؤُكَ إِلَى الْعَرَبِ وَفِي لِسَانِكَ لُكْنَةٌ قَالَ : أَمَّا مَا ذَكَرْتَ مِنَ الطَّعَامِ ، فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : أَفْضَلُكُمْ مَنْ أَطْعَمَ الطَّعَامَ ، وَايْمُ اللَّهِ ، وَلَا أَتْرُكُ إِطْعَامَ الطَّعَامِ أَبَدًا ، وَذَكَرَ الْكُنْيَةَ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِي : يَا صُهَيْبُ قُلْتُ : لَبَّيْكَ قَالَ : أَلَكَ وَلَدٌ ؟ قُلْتُ : لَا قَالَ : اكْتَنِ بِأَبِي يَحْيَى قَالَ : فَعَلَيْهَا أَحْيَا وَعَلَيْهَا أَمُوتُ وَذَكَرَ الِادِّعَاءِ ، قَالَ : فَأَنَا صُهَيْبُ بْنُ سِنَانٍ حَتَّى انْتَسَبَ إِلَى النَّمِرِ بْنِ قَاسِطٍ ، كُنْتُ أَرْعَى عَلَى أَهْلِي ، وَإِنَّ الرُّومَ أَغَارَتْ فَرَقَّتْنِي فَعَلَّمَتْنِي لُغَتَهَا ، فَهُوَ الَّذِي تَرَى مِنْ لَكْنَتِي قُلْتُ : هَذَا إِسْنَادٌ غَرِيبٌ ، وَقَدْ أَخْرَجَ أَحْمَدُ مِنْ طَرِيقِ حَمْزَةَ بْنِ صُهَيْبٍ ، قَالَ : إِنَّ صُهَيْبًا . . . . فَذَكَرَ نَحْوَهُ ، وَهَذَا السِّيَاقُ أَوَفَى ، وَفِي الْبُخَارِيِّ طَرَفٌ مِنْهُ ، وَفِي ابْنِ مَاجَةَ طَرَفٌ آخَرُ وَأَيْضًا أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِي فِي الْأَوْسَطِ بِبَعْضٍ وَإِنَّمَا أَخْرَجْتُهُ لِغَرَابَةِ إِسْنَادِهِ ، وَاسْتِيفَاءِ سِيَاقِهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،