حَدِيثُ الْأَنْصَارِيِّ عَنْ أَبِي عَوْنٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَوْنِ بْنِ أَرْطُبَانَ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

حَدِيثُ الْأَنْصَارِيِّ عَنْ أَبِي عَوْنٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَوْنِ بْنِ أَرْطُبَانَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

25 حَدَّثَنَا الْأَنْصَارِيِّ ، قال حدثنا ابْنُ عَوْنٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، قَالَ : سَمِعْتُ النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ ، يَقُولُ : وَلَا أَسْمَعُ أَحَدًا بَعْدَهُ يَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : إِنَّ الْحَلَالَ بَيِّنٌ ، وَإِنَّ الْحَرَامَ بَيِّنٌ ، وَإِنَّ بَيْنَ ذَلِكَ أُمُورًا مُشْتَبِهَاتٍ ، وَرُبَّمَا قَالَ : مُشْتَبِهَةً ، وَسَأَضْرِبُ لَكُمْ فِي ذَلِكَ مَثَلًا : إِنَّ لِلَّهِ حِمًى ، وَإِنَّ حِمَى اللَّهِ مَا حَرَّمَ اللَّهُ ، وَإِنَّهُ مَنْ يَرْعَ حَوْلَ الْحِمَى يُوشِكُ أَنْ يُخَالِطَ الْحِمَى ، وَرُبَّمَا قَالَ : مَنْ يُخَالِطِ الرِّيبَةَ يُوشِكْ أَنْ يَجْسُرَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

26 حَدَّثَنَا الْأَنْصَارِيِّ ، قَالَ ابْنُ عَوْنٍ حَدَّثَنِيهِ قَالَ : دَخَلْتُ أَنَا وَمُسْلِمٌ الْبَطِينُ ، عَلَى أَبِي وَائِلٍ ، فَقُلْنَا لَجَارِيَةٍ لَهُ يُقَالُ لَهَا بُرَيْدَةُ : قُولِي لِأَبِي وَائِلٍ يُحَدِّثُنَا بِمَا سَمِعَ مِنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، فَقَالَتْ : يَا أَبَا وَائِلٍ ، حَدِّثِ الْقَوْمَ بِمَا سَمِعْتَ مِنِ ابْنِ مَسْعُودٍ يَقُولُ ، قَالَ : سَمِعْتُ ابْنَ مَسْعُودٍ يَقُولُ : أَيُّهَا النَّاسُ ، إِنَّكُمْ مَجْمُوعُونَ فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ ، يَسْمَعُكُمُ الدَّاعِي ، وَيُنْفِذُكُمُ الْبَصَرُ ، أَلَا وَإِنَّ الشَّقِيَّ مَنْ شَقِيَ فِي بَطْنِ أُمِّهِ . قَالَ ابْنُ عَوْنٍ : وَأَحْسَبُهُ أَتْبَعَهَا : وَالسَّعِيدُ مَنْ وُعِظَ بِغَيْرِهِ ، فَقِيلَ لَهَا : قُولِي لَهُ : بِمَا تَشْهَدُ عَلَى الْحَجَّاجِ ؟ قَالَتْ : يَا أَبَا وَائِلٍ ، بِمَا تَشْهَدُ عَلَى الْحَجَّاجِ ، تَشْهَدُ أَنَّهُ فِي النَّارِ ؟ فَقَالَ : سُبْحَانَهُ ، أَحْكُمُ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

27 حَدَّثَنَا الْأَنْصَارِيِّ ، قال حدثنا ابْنُ عَوْنٍ ، عَنْ مُحَمَّدٍ ، أَنَّ الْجَارُودَ ، لَمَّا قَدِمَ عَلَى عُمَرَ بِرِسَالَةِ عَلِيِّ بْنِ عَفَّانَ ، أَوْ : عَلِيِّ بْنِ عَوْفٍ ، قَالَ : فَلَقِيَ عُمَرَ فَأَخْبَرَهُ ، قَالَ : فَقَالَ عُمَرُ : لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ أُصَيِّرَ الْجَارُودَ بَيْنَ إِحْدَى ثَلَاثٍ : بَيْنَ أَنْ أُقَدِّمَهُ فَأَضْرِبَ عُنُقَهُ ، وَبَيْنَ أَنْ أُسْنِدَهُ إِلَى الشَّامِ ، وَبَيْنَ أَنْ أَحْبِسَهُ عِنْدِي مُهَانًا مُقْصَيًا ، قَالَ ابْنُ عَوْنٍ : وَرُبَّمَا قَالَ : مُقْصًى ، قَالَ : فَقَالَ لَهُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، مَا نَزَلْتُ لَهُ مُتَحَيِّزًا ، ثُمَّ مَالَ إِلَى الْجَارُودِ فَأَخْبَرَهُ بِذَلِكَ ، قَالَ : فَقَالَ الْجَارُودُ : وَيْلٌ كُلُّهُنَّ لِي خَيْرَةٌ ، إِمَّا أَنْ يُقَدِّمُنِيَ فَيَضْرِبَ عُنُقِي ، فَوَاللَّهِ مَا كَانَ لِيُؤَنِّبَنِي عَلَى نِعْمَةٍ ، وَإِمَّا أَنْ يُسْنِدَنِي إِلَى الشَّامِ فَأَرْضُ الْمَحْشَرِ وَالْمَنْشَرِ ، وَإِمَّا أَنْ يَحْبِسَنِي عِنْدَهُ مُهَانًا مُقْصَيًا ، فَوَاللَّهِ مَا فِي جِوَارٍ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَزْوَاجِهِ مَا أَكْرَهُ ، قَالَ : فَلَمَّا دَخَلَ عَلَى عُمَرَ قَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، اسْتَعْمَلْتَ عَلَيْنَا مَنْ يَشْرَبُ الْخَمْرَ ، فَقَالَ : مَنْ شُهُودُكَ ؟ قَالَ : أَبُو هُرَيْرَةَ ، قَالَ : خَتْنُكَ خَتْنُكَ ؟ ، قَالَ الْأَنْصَارِيُّ : وَكَانَتْ أُخْتُ الْجَارُودِ تَحْتَ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : أَمَا وَاللَّهِ لَأُوجِعَنَّ مَتْنَهُ بِالسَّوْطِ ، قَالَ : فَقَالَ لَهُ : مَا ذَاكَ فِي الْحَقِّ أَنْ يَشْرَبَ خَتْنُكَ وَتَجْلِدَ خَتْنِي ، قَالَ : وَمَنْ قَالَ : عَلْقَمَةُ ، فَشَهِدُوا عِنْدَهُ ، فَأَمَرَ بِجَلْدِهِ ، وَقَالَ : مَا حَبَيْتُ فِي إِمَارَتِي أَحَدًا مُنْذُ وُلِّيتُ غَيْرَهُ ، فَمَا بُورِكَ لِي فِيهِ ، فَاذْهَبُوا فَاجْلِدُوهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

28 حَدَّثَنَا الْأَنْصَارِيِّ ، قال حدثنا ابْنُ عَوْنٍ ، أَنْبَأَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْأَسْوَدِ ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ ، قَالَ : بَيْنَمَا سَعْدٌ يَمْشِي إِذْ مَرَّ بِرَجُلٍ وَهُوَ يَشْتِمُ عَلِيًّا وَطَلْحَةَ وَالزُّبَيْرَ ، قَالَ : فَقَالَ لَهُ سَعْدٌ : إِنَّكَ لَتَشْتُمُ قَوْمًا قَدْ سَبَقَ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مَا سَبَقَ ، لَتَكُفَّنَّ عَنْ شَتْمِكَ ، أَوْ لَأَدْعُوَنَّ اللَّهَ عَلَيْكَ ، قَالَ : يُخَوِّفُنِي كَأَنَّهُ نَبِيٌّ ، قَالَ : فَقَالَ سَعْدٌ : اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا يَسُبُّ أَقْوَامًا قد سبق لَهُمْ مِنْكَ مَا سَبَقَ فَاجْعَلْهُ الْيَوْمَ نَكَالًا ، قَالَ : فَجَاءَتْ بُخْتِيَّةٌ ، فَأَفْرَجَ النَّاسُ لَهَا ، فَتَخَبَّطَتْهُ ، قَالَ : فَرَأَيْتُ النَّاسَ يَتَّبِعُونَ سَعْدًا وَيَقُولُونَ : اسْتَجَابَ اللَّهُ لَكَ يَا أَبَا إِسْحَاقَ . حَدَّثَنَا الْأَنْصَارِيِّ ، قَالَ : سَأَلْتُ ابْنَ عَوْنٍ عَنِ الدِّرْهَمِ الزَّائِفِ ، أَتَسْمَحُ لِلرَّجُلِ أَنْ يَشْتَرِيَ بِهِ شَيْئًا ؟ قَالَ : بِبَيِّنَةٍ ؟ قُلْتُ : لَا ، قَالَ : كَانَ مُحَمَّدٌ يَكْرَهُهُ ، قُلْتُ : فَإِنْ بَيَّنَ ؟ قَالَ : كَانَ مُحَمَّدٌ لَا يُحِبُّهُ . قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ : قَالَ لِي : فَمَا تَقُولُ لَوْ أَنَّ رَجُلًا بَاعَ سِلْعَةً وَبِهَا عَيْبٌ ؟ قُلْتُ : يُبَيِّنُ الْعَيْبَ ، قَالَ : لَا أَكْرَهُهُ ، قُلْتُ : وَكَذَلِكَ الدِّرْهَمُ الزَّائِفُ إِذَا لَمْ يُبَيِّنْ ، قَالَ : فَإِنْ بَيَّنَ الْعَيْبَ ؟ قُلْتُ : لَا أَرَى بِهِ بَأْسًا ، قَالَ : وَكَذَلِكَ الدِّرْهَمُ الزَّائِفُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

29 حَدَّثَنَا الْأَنْصَارِيِّ ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : كَانُوا يَكْرَهُونَ إِذَا اجْتَمَعُوا أَنْ يُخْرِجَ الرَّجُلُ أَحْسَنَ حَدِيثِهِ ، أَوْ مِنْ أَحْسَنِ مَا عِنْدَهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

30 حَدَّثَنَا الْأَنْصَارِيُّ عَنِ ابْنِ عَوْنٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، قَالَ : قَالَ شُرَيْحٌ : مَا الْتَقَى رَجُلَانِ إِلَّا كَانَ أَوْلَاهُمَا بِاللَّهِ الَّذِي يَبْدَأُ بِالسَّلَامِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،