بَابُ مَا اشْتَرَكَ فِيهِ جَمَاعَةٌ مِنَ الصَّحَابَةِ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

بَابُ مَا اشْتَرَكَ فِيهِ جَمَاعَةٌ مِنَ الصَّحَابَةِ قَالَ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ :حدثنا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ ،حدثنا ابْنُ جُرَيْجٍ ،حدثنا أَبُو حَرْبِ بْنُ أَبِي الْأَسْوَدِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

4092 قَالَ أَبُو يَعْلَى : ابْنُ جُرَيْجٍ ، عَنْ رَجُلٍ ، عَنْ زَاذَانَ ، قَالَا : بَيْنَا النَّاسُ ذَاتَ يَوْمٍ عِنْدَ عَلِيٍّ إِذْ وَافَقُوا مِنْهُ طِيبَ نَفْسٍ ، فَقَالُوا : حَدِّثْنَا عَنْ أَصْحَابِكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، قَالَ : عَنْ أَيِّ أَصْحَابِي ؟ قَالُوا : أَصْحَابُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : كُلُّ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَصْحَابِي ، فَأَيُّهُمْ تُرِيدُونَ ؟ قَالُوا : النَّفْرُ الَّذِي رَأَيْنَاكَ تَلَطِّفْهُمْ بِذِكْرِكَ وَالصَّلَاةِ عَلَيْهِمْ دُونَ الْقَوْمِ ، قَالَ : أَيُّهُمْ ؟ قَالُوا : عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ ، قَالَ : عَلِمَ السُّنَّةَ وَقَرَأَ الْقُرْآنَ وَكَفَى بِهِ عِلْمًا ، ثُمَّ خَتَمَ بِهِ عِنْدَهُ فَلَمْ يَدْرُوا مَا أَرَادَ عَلِيٌّ بِقَوْلِهِ : وَكَفَى بِهِ عِلْمًا ، كَفَى بِعَبْدِ اللَّهِ أَمْ كَفَى بِالْقُرْآنِ ؟ قَالُوا : فَحُذَيْفَةُ ؟ قَالَ : عَلِمَ أَوْ عُلِّمَ أَسْمَاءَ الْمُنَافِقِينَ ، وَسَأَلَ عَنِ الْمُعْضِلَاتِ حَتَّى عَقَلَ عَنْهَا ، فَإِنْ سَأَلْتُمُوهُ عَنْهَا تَجِدُوهُ بِهَا عَالِمًا ، قَالُوا : فَأَبُو ذَرٍّ ؟ قَالَ : وِعَاءٌ مُلِئَ عِلْمًا ، وَكَانَ شَحِيحًا حَرِيصًا ، شَحِيحًا عَلَى دِينِهِ ، حَرِيصًا عَلَى الْعِلْمِ ، وَكَانَ يُكْثِرُ السُّؤَالَ فَيُعْطِي وَيَمْنَعُ ، أَمَّا إِنَّهُ قَدْ مُلِئَ لَهُ فِي وِعَائِهِ حَتَّى امْتَلَأَ ، قَالُوا : فَسَلْمَانُ ؟ قَالَ : امْرُؤٌ مِنَّا وَإِلَيْنَا أَهْلَ الْبَيْتِ ، مَنْ لَكُمْ بِمِثْلِ لُقْمَانَ الْحَكِيمِ ، عَلِمَ الْعِلْمَ الْأَوَّلَ ، وَأَدْرَكَ الْعِلْمَ الْآخِرَ ، وَقَرَأَ الْكِتَابَ الْأَوَّلَ وَالْكِتَابَ الْآخِرَ ، وَكَانَ بَحْرًا لَا يَنْزِفُ قَالُوا : فَعَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ ؟ قَالَ : ذَاكَ امْرُؤٌ خَلَطَ اللَّهُ الْإِيمَانَ بِلَحْمِهِ وَدَمِهِ وَعَظْمِهِ وَشَعْرِهِ وَبَشَرِهِ ، لَا يُفَارِقُ الْحَقَّ سَاعَةً ، حَيْثُ زَالَ زَالَ مَعَهُ ، لَا يَنْبَغِي لِلنَّارِ أَنْ تَأْكُلَ مِنْهُ شَيْئًا قَالُوا : فَحَدِّثْنَا عَنْكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ؟ قَالَ : مَهْلًا ، نَهَى اللَّهُ عَنِ التَّزْكِيَةِ ، قَالَ : فَقَالَ قَائِلٌ : فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ : { وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكِ فَحَدِّثْ } قَالَ : فَإِنِّي أُحَدِّثُكُمْ بِنِعْمَةِ رَبِّي ، كُنْتُ إِذَا سَأَلْتُ أُعْطِيتُ ، وَإِذَا سَكَتُّ ابْتُدِئَتْ ، وَبَيْنَ الْجَوَارِحِ مِنِّي مُلِئَ عِلْمًا جَمًّا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

4093 وَقَالَ أَبُو يَعْلَى : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَزَرِيُّ ، قال حدثنا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ ، أنا سَعِيدٌ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ : افْتَخَرَ الْحَيَّانُ مِنَ الْأَنْصَارِ الْأَوْسُ وَالْخَزْرَجُ ، فَقَالَتِ الْأَوْسُ : مِنَّا غَسِيلُ الْمَلَائِكَةِ حَنْظَلَةُ بْنُ الرَّاهِبِ ، وَمِنَّا مَنِ اهْتَزَّ لَهُ عَرْشُ الرَّحْمَنِ سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ ، وَمِنَّا مَنْ حَمَتْهُ الدُّبُرُ عَاصِمُ بْنُ ثَابِتِ بْنِ أَبِي الْأَقْلَحِ ، وَمِنَّا مَنْ أُجِيزَتْ شَهَادَتُهُ شَهَادَةَ رَجُلَيْنِ خُزَيْمَةُ بْنُ ثَابِتٍ وَقَالَتِ الْخَزْرَجُ : مِنَّا أَرْبَعَةٌ جَمَعُوا الْقُرْآنَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَجْمَعْهُ غَيْرُهُمْ : زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ ، وَأَبُو زَيْدٍ ، وَأُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ ، وَمُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ رَوَاهُ الْبَزَّارُ مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ عَطَاءٍ وَأَصْلُهُ فِي الْبُخَارِيِّ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

4094 وَقَالَ مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى فِي زِيَادَاتِ مُسْنَدِ مُسَدَّدٍ : حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُسْلِمٍ الْقُرَشِيُّ ، قال حدثنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ سَالِمٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، قَالَ : لَمَّا طُعِنَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ وَأَمَرَ بِالشُّورَى دَخَلَتْ عَلَيْهِ حَفْصَةُ ، فَقَالَتْ : يَا أَبَتِ ، إِنَّ النَّاسَ يَزْعُمُونَ أَنَّ هَؤُلَاءِ السِّتَّةَ لَيْسُوا بِرضًا ، فَقَالَ : أَسْنِدُونِي ، فَأَسْنَدُوهُ ، قَالَ : مَا عَسَى أَنْ يَقُولُوا فِي عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ؟ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : يَا عَلِيُّ ، يَدَكُ فِي يَدِي ، تَدْخُلُ مَعِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَيْثُ أَدْخُلُ مَا عَسَى أَنْ يَقُولُوا فِي عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ ؟ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : يَوْمَ يَمُوتُ عُثْمَانُ تُصَلِّي عَلَيْهِ مَلَائِكَةُ السَّمَاءِ قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، لِعُثْمَانَ خَاصَّةً أَمْ لِلنَّاسِ عَامَّةً ؟ قَالَ : لِعُثْمَانَ خَاصَّةً مَا عَسَى أَنْ يَقُولُوا فِي طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ ؟ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَيْلَةً وَقَدْ سَقَطَ رَحْلُهُ ، فَقَالَ : مَنْ يُسَوِّي لِي رَحْلِي وَهُوَ فِي الْجَنَّةِ ، فَبَدَرَ طَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ فَسَوَّاهُ لَهُ حَتَّى رَكِبَ ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يَا طَلْحَةُ ، هَذَا جِبْرِيلُ يُقْرِئُكَ السَّلَامُ وَيَقُولُ : أَنَا مَعَكَ فِي أَهْوَالِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ حَتَّى أُنْجِيَكَ مِنْهَا مَا عَسَى أَنْ يَقُولُوا فِي الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ ؟ رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ نَامَ فَجَلَسَ الزُّبَيْرُ يَذُبُّ عَنْ وَجْهِهِ حَتَّى اسْتَيْقَظَ ، فَقَالَ لَهُ : يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، لَمْ تَزَلْ ؟ قَالَ : لَمْ أَزَلْ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي قَالَ : هَذَا جِبْرِيلُ يُقْرِئُكَ السَّلَامَ وَيَقُولُ : أَنَا مَعَكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى أَذُبَّ عَنْ وَجْهِكَ شَرَرَ جَهَنَّمَ مَا عَسَى أَنْ تَقُولُوا فِي سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ ؟ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ بَدْرٍ وَقَدْ أَوْتَرَ قَوْسَهُ أَرْبَعَ عَشْرَةَ مَرَّةً ، يَدْفَعُهَا إِلَيْهِ وَيَقُولُ : ارْمِ فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي مَا عَسَى أَنْ يَقُولُوا فِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ ؟ رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ فِي مَنْزِلِ فَاطِمَةَ ، وَالْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ يَبْكِيَانِ جُوعًا وَيَتَضَوَّرَانِ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ يَصِلُنَا بِشَيْءٍ ؟ فَطَلَعَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ بِصَحْفَةٍ فِيهَا حَيْسَةٌ وَرَغِيفَانِ بَيْنَهُمَا إِهَالَةٌ ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : كَفَاكَ اللَّهُ أَمْرَ دُنْيَاكَ ، وَأَمَّا أَمْرُ آخِرَتِكَ فَأَنَا لَهَا ضَامِنٌ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

4095 وَقَالَ أَبُو يَعْلَى : حدثنا الْحَسَنُ بْنُ عُمَرَ بْنِ شَقِيقٍ ، قال حدثنا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ حُمَيْدٍ ، عَنْ سَعْدٍ الْإِسْكَافِ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، قَالَ : أَتَى جِبْرِيلُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ ، إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ مِنْ أَصْحَابِكَ ثَلَاثَةً فَأَحِبَّهُمْ : عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ، وَأَبُو ذَرٍّ ، وَالْمِقْدَادُ قَالَ : وَأَتَاهُ جِبْرِيلُ ، فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ ، إِنَّ الْجَنَّةَ لَتَشْتَاقُ إِلَى ثَلَاثَةٍ مِنْ أَصْحَابِكَ وَعِنْدَهُ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ فَرَجَا أَنْ يَكُونَ لِبَعْضِ الْأَنْصَارِ ، قَالَ : فَأَرَادَ أَنْ يَسْأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْهُمْ فَهَابَهُ ، فَخَرَجَ فَلَقِيَ أَبَا بَكْرٍ ، فَقَالَ : يَا أَبَا بَكْرٍ ، إِنِّي كُنْتُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ آنِفًا فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ فَقَالَ : إِنَّ الْجَنَّةَ لَتَشْتَاقُ إِلَى ثَلَاثَةٍ مِنْ أَصْحَابِكَ فَرَجَوْتُ أَنْ يَكُونَ لِبَعْضِ الْأَنْصَارِ ، فَهِبْتُ أَنْ أَسْأَلَهُ ، فَهَلْ لَكَ أَنْ تَدْخُلَ فَتَسْأَلَهُ ؟ فَقَالَ : إِنِّي أَخَافُ أَنْ أَسْأَلَهُ فَلَا أَكُونُ مِنْهُمْ ، فَيَشْمَتُ بِي قَوْمِي ، ثُمَّ لَقِيَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ فَقَالَ لَهُ مِثْلَ قَوْلِهِ لِأَبِي بَكْرٍ ، فَقَالَ لَهُ مِثْلَ قَوْلِ أَبِي بَكْرٍ ، فَلَقِيَ عَلِيًّا ، فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ : نَعَمْ ، أَنَا أَسْأَلُهُ فَإِنْ كُنْتُ مِنْهُمْ فَأَحْمَدُ اللَّهَ ، وَإِنْ لَمْ أَكُنْ مِنْهُمْ - يَعْنِي : فَلَا ضَيْرَ - فَدَخَلَ فَقَالَ : إِنَّ أَنَسًا حَدَّثَنِي أَنَّهُ كَانَ عِنْدَكَ آنِفًا وَإِنَّ جِبْرِيلَ أَتَاكَ ، فَقَالَ : إِنَّ الْجَنَّةَ لَتَشْتَاقُ إِلَى ثَلَاثَةٍ مِنْ أَصْحَابِكَ ، قَالَ : فَمَنْ هُمْ يَا نَبِيَّ اللَّهِ ؟ قَالَ : أَنْتَ مِنْهُمْ يَا عَلِيُّ ، وَعَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ ، وَسَيَشْهَدُ مَعَكَ مَشَاهِدَ بَيِّنٌ فَضْلُهَا ، عَظِيمٌ خَيْرُهَا ، وَسَلْمَانُ وَهُوَ مِنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ ، وَهُوَ نَاصِحٌ فَاتَّخِذْهُ لِنَفْسِكَ وَقَالَ الْبَزَّارُ : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَالِكٍ الْقُشَيْرِيُّ ، قال حدثنا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، فَذَكَرَهُ وَقَالَ : النَّضْرُ وَسَعْدٌ لَمْ يَكُونَا قُوَّتَيْنِ وَمَا رَوَاهُ إِلَّا جَعْفَرٌ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

4096 وَقَالَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ : حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ ، قال حدثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ النُّعْمَانِ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ حَيَّانَ ، عَنْ عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَا يَجْتَمِعُ حُبُّ هَؤُلَاءِ الْأَرْبَعَةِ إِلَّا فِي قَلْبِ مُؤْمِنٍ : أَبُو بَكْرٍ ، وَعُمَرُ ، وَعُثْمَانُ ، وَعَلِيُّ هَذَا مُنْقَطِعٌ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

4097 قَالَ الْحَارِثُ : حدثنا الْمُقْرِئُ ، قال حدثنا عُمَرُ بْنُ عُبَيْدٍ الْخَزَّازُ ، عَنْ سُهَيْلٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : كُنَّا مَعْشَرَ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ مُتَوَافِرُونَ نَقُولُ : أَفْضَلُ هَذِهِ الْأُمَّةِ بَعْدَ نَبِيِّهَا أَبُو بَكْرٍ ، ثُمَّ عُمَرُ ، ثُمَّ عُثْمَانُ ، ثُمَّ نَسَكْتُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

4098 قَالَ الْحَارِثُ : حدثنا يَزِيدُ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ حُسَيْنٍ ، عَنْ يَعْلَى بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ : قَرَأَ عُمَرُ عَلَى الْمِنْبَرِ { جَنَّاتُ عَدْنٍ } فَقَالَ : لَا يَدْخُلُهَا إِلَّا نَبِيٌّ ، هَنِيئًا يَا صَاحِبَ الْقَبْرِ وَأَشَارَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْ صِدِّيقٌ هَنِيئًا لَكَ يَا أَبَا بَكْرٍ ، أَوْ شَهِيدٌ وَأَنَّى لَعُمَرَ بِالشَّهَادَةِ ؟ وَإِنَّ الَّذِي أَخْرَجَنِي مِنْ مَنْزِلِي بِالْحَثَمَةِ لَقَادِرٌ عَلَى أَنْ يَسُوقَهَا إِلَيَّ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

4099 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كُنَاسَةَ ، قال حدثنا الْأَعْمَشُ ، عَنْ حَبِيبٍ ، عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ ، قَالَ : ذَكَرْنَا عِنْدَهُ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعَلِيًّا ، فَقَالَ : نِعْمَ الرَّأْي ، وَإِنِّي لَأَجِدُ لِعَلِيٍّ فِي قَلْبِي مِنَ اللِّيطَةِ مَا لَا أَجِدُ لَهُمَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

4100 حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ وَاقِدٍ ، قال حدثنا بَشِيرُ بْنُ زَاذَانَ الْقُرَشِيُّ ، قال حدثنا عُمَرُ بْنُ صُبْحٍ ، عَنْ بَعْضِ ، أَصْحَابِهِ قَالَ عَبْدُ الرَّحِيمِ : قَالَ لِي رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ : سَمِعْتُهُ مِنْ بَشِيرِ بْنِ زَاذَانَ ، عَنْ رُكَيْنٍ ، عَنْ مَكْحُولٍ ، عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ ، قَالَ : إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : أَبُو بَكْرٍ أَرْأَفُ أُمَّتِي وَأَرْحَمُهَا ، وَعُمَرُ أَجْرَأُ أُمَّتِي وَأَعْدَلُهَا ، وَعُثْمَانُ أَحْيَى أُمَّتِي وَأَكْرَمُهَا ، وَعَلِيٌّ أَلَبُّ أُمَّتِي وَأَشْجَعُهَا ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ أَبَرُّ أُمَّتِي وَآمَنُهَا ، وَأَبُو ذَرٍّ أَزْهَدُ أُمَّتِي وَأَصْدَقُهَا ، وَأَبُو الدَّرْدَاءِ أَعْذَرُ أُمَّتِي وَأَتْقَاهَا ، وَمُعَاوِيَةُ أَحْلَمُ أُمَّتِي وَأَجْوَدُهَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،