بَابُ سُورَةِ الْمُمْتَحِنَةِ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

بَابُ سُورَةِ الْمُمْتَحِنَةِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

3848 قَالَ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ : حدثنا جَرِيرٌ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ ، عَنْ أَبِي الْمَلِيحِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : { وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ } قَالَ : هُوَ النَّوْحُ هَذَا مُرْسَلٌ حَسَنُ الْإِسْنَادِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

3849 قَالَ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ : حدثنا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو ، قال حدثنا مِنْدَلٌ ، عَنِ الْكَلْبِيِّ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : أَسْلَمَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ، وَتَأَخَّرَتِ امْرَأَتُهُ فِي الْمُشْرِكِينِ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : { وَلَا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ } يَقُولُ : إِنْ أَسْلَمَ رَجُلٌ ، وَأَبَتِ امْرَأَتُهُ ، فَلْيَتَزَوَّجْ إِنْ شَاءَ أَرْبَعًا سِوَاهَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

3850 وَقَالَ الْحَارِثُ : حدثنا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ ، قال حدثنا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ ، عَنِ الْأَغَرِّ بْنِ الصَّبَّاحِ ، عَنْ خَلِيفَةَ بْنِ حُصَيْنٍ ، عَنْ أَبِي نَصْرٍ الْأَسَدِيِّ ، قَالَ : سُئِلَ ابْنُ عَبَّاسٍ : كَيْفَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمْتَحِنُ النِّسَاءَ ؟ قَالَ : كَانَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَتَتْهُ الْمَرْأَةُ لِتُسْلِمَ حَلَّفَهَا : بِاللَّهِ مَا خَرَجْتِ بُغْضَ زَوْجِكِ ، وَبِاللَّهِ مَا خَرَجْتِ الْتِمَاسَ دُنْيَا ، وَبِاللَّهِ مَا خَرَجْتِ رَغْبَةً فِي أَرْضٍ إِلَى أَرْضٍ ، وَبِاللَّهِ مَا خَرَجْتِ إِلَّا حُبًّا لِلَّهِ وَرَسُولِهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

3851 وَقَالَ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ : حدثنا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، وَقَالَ أَبُو يَعْلَى : حدثنا إِبْرَاهِيمُ السَّامِيُّ ، قال حدثنا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ ثَابِتِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ ، عَنْ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : إِنَّ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ قُتَيْلَةَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ ، وَهِيَ أُمُّ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ ، فَقَدِمَتْ عَلَيْهِمْ فِي الْمُدَّةِ الَّتِي كَانَتْ بَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَيْنُ كُفَّارِ قُرَيْشٍ ، فَأَهْدَتْ إِلَى أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ قُرْطًا وَأَشْيَاءَ ، فَكَرِهَتْ أَنْ تَقْبَلَ مِنْهَا ، حَتَّى أَتَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : { لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ } لَفْظُ أَبِي دَاوُدَ وَفِي رِوَايَةِ الْآخَرِ : قَدِمَتْ قُتَيْلَةُ بِنْتُ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ أَسَدٍ مِنْ بَنِي مَالِكِ بْنِ حَسَلٍ عَلَى بِنْتِهَا أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ بِهَدَايَا : ضِبَابٍ ، وَسَمْنٍ ، وَأَقِطٍ ، فَلَمْ تَقْبَلْ هَدَايَاهَا ، وَلَمْ تُدْخِلْهَا بَيْتَهَا ، فَسَأَلَتْ لَهَا عَائِشَةُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ ذَلِكَ ، فَقَالَ : { لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ } الْآيَةَ فَأَدْخَلَتْهَا مَنْزِلَهَا ، وَقَبِلَتْ هَدَايَاهَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

3852 وَقَالَ أَبُو يَعْلَى : حدثنا أَبُو خَيْثَمَةَ ، وَقَالَ الْبَزَّارُ : حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، قَالَا : حدثنا عُمَرُ بْنُ يُونُسَ ، حَدَّثَنِي عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ ، قال حدثنا أَبُو زُمَيْلٍ ، قَالَ : قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : قَالَ عُمَرُ : كَتَبَ حَاطِبُ بْنُ أَبِي بَلْتَعَةَ كِتَابًا إِلَى أَهْلِ مَكَّةَ ، فَأَطْلَعَ اللَّهُ نَبِيَّهُ عَلَيْهِ ، فَبَعَثَ عَلِيًّا وَالزُّبَيْرَ فِي أَثَرِ الْكِتَابِ ، فَأَدْرَكَا الْمَرْأَةَ عَلَى بَعِيرٍ ، فَاسْتَخْرَجَاهُ مِنْ قُرُونِهَا ، فَأَتَيَا بِهِ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَرْسَلَ إِلَى حَاطِبٍ ، فَقَالَ : يَا حَاطِبُ ، أَنْتَ كَتَبْتَ هَذَا الْكِتَابَ ؟ قَالَ : نَعَمْ قَالَ : فَمَا حَمَلَكَ عَلَى ذَلِكَ ؟ قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَمَا وَاللَّهِ إِنِّي لَنَاصِحٌ لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ ، وَلَكِنْ كُنْتُ غَرِيبًا فِي أَهْلِ مَكَّةَ ، وَكَانَ أَهْلِي بَيْنَ ظَهْرَانَيْهِمْ ، وَخَشِيتُ ؛ فَكَتَبْتُ كِتَابًا لَا يَضُرُّ اللَّهَ شَيْئًا ، وَرَسُولَهُ شَيْئًا ، وَعَسَى أَنْ يَكُونَ مَنْفَعَةً لِأَهْلِي قَالَ عُمَرُ : فَاخْتَرَطْتُ سَيْفِي ، ثُمَّ قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَمْكِنِّي مِنْ حَاطِبٍ ؛ فَإِنَّهُ قَدْ كَفَرَ ، فَأَضْرِبَ عُنُقَهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يَا ابْنَ الْخَطَّابِ ، وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ اللَّهَ اطَّلَعَ عَلَى هَذِهِ الْعِصَابَةِ مِنْ أَهْلِ بَدْرٍ ، فَقَالَ : اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ ؛ فَقَدْ غَفَرْتُ لَكُمْ إِسْنَادُهُ صَحِيحٌ وَذَكَرَ الْحُمَيْدِي عَنِ الْبُرْقَانِيِّ أَنَّ مُسْلِمًا أَخْرَجَهُ قَالَ الْحُمَيْدِيُّ : وَلَمْ يَذْكُرْهُ خَلَفَ ، وَلَا أَبُو مَسْعُودٍ قُلْتُ : أَخْرَجَ مُسْلِمٌ بِهَذَا السَّنَدِ عِدَّةَ أَحَادِيثَ غَيْرَ هَذَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،