بَابُ سُورَةِ الْحَشْرِ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

بَابُ سُورَةِ الْحَشْرِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

3844 قَالَ إِسْحَاقُ : أنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، أنا الثَّوْرِيُّ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ السَّلُولِيِّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، قَالَ : كَانَ رَاهِبٌ يَتَعَبَّدُ فِي صَوْمَعَةٍ ، وَإِنَّ امْرَأَةً كَانَ لَهَا إِخْوَةٌ ، فَعَرَضَ لَهَا شَيْءٌ ، فَأَتَوْهُ بِهَا ، فَزَيَّنَتْ لَهُ نَفْسَهَا ، فَوَقَعَ عَلَيْهَا ، فَحَمَلَتْ ، فَجَاءَهُ الشَّيْطَانُ ، فَقَالَ : اقْتُلْهَا ؛ فَإِنَّهُمْ إِنْ ظَهَرُوا عَلَيْكَ افْتَضَحْتَ فَقَتَلَهَا وَدَفَنَهَا ، فَجَاءُوهُ ، فَأَخَذُوهُ ، فَذَهَبُوا بِهِ ، فَبَيْنَمَا هُمْ يَمْشُونَ بِهِ إِذْ جَاءَهُ الشَّيْطَانُ ، فَقَالَ : أَنَا الَّذِي زَيَّنْتُ لَكَ ، فَاسْجُدْ لِي سَجْدَةً أُنَجِّكَ فَسَجَدَ لَهُ ، فَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى : { كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ }

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

3845 وَقَالَ أَبُو يَعْلَى : حدثنا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ ، قال حدثنا حَفْصٌ ، قال حدثنا ابْنُ جُرَيْجٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ جَابِرٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : رُخِّصَ لَهُمْ فِي قَطْعِ النَّخْلِ ، ثُمَّ شُدِّدَ عَلَيْهِمْ ، فَأَتَوَا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، عَلَيْنَا إِثْمٌ فِيمَا قَطَعْنَا ، أَوْ فِيمَا تَرَكْنَا ؟ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : { مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلَى أُصُولِهَا فَبِإِذْنِ اللَّهِ }

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

3846 وَقَالَ مُسَدَّدٌ : حدثنا يَحْيَى ، قال حدثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ ، حدثنا أَبُو الْمُتَوَكِّلِ النَّاجِيُّ ، قَالَ : إِنَّ رَجُلًا مِنَ الْمُسْلِمِينَ عَبَرَ صَائِمًا ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ يَمْشِي ، فَلَا يَجِدُ مَا يُفْطِرُ عَلَيْهِ ، فَيُصْبِحُ صَائِمًا ، حَتَّى فَطِنَ لَهُ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ يُقَالُ لَهُ ثَابِتُ بْنُ قَيْسٍ ، فَقَالَ لِأَهْلِهِ : إِنِّي أَجِيءُ اللَّيْلَةَ بِضَيْفٍ لِي ، فَإِذَا وَضَعْتُمْ طَعَامَكُمْ فَلْيَقُمْ بَعْضُكُمْ إِلَى السِّرَاجِ كَأَنَّهُ يُصْلِحُهُ ، فَلْيُطْفِئْهُ ، ثُمَّ اضْرِبُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى الطَّعَامِ كَأَنَّكُمْ تَأْكُلُونَ ، فَلَا تَأْكُلُوا حَتَّى يَشْبَعَ ضَيْفُنَا فَلَمَّا أَمْسَى ذَهَبَ ، فَوَضَعُوا طَعَامَهُمْ ، فَقَامَتِ امْرَأَتُهُ إِلَى السِّرَاجِ كَأَنَّهَا تَصْلِحُهُ ، فَأَطْفَأَتْهُ ، ثُمَّ جَعَلُوا يَضْرِبُونَ بِأَيْدِيهِمْ فِي الطَّعَامِ كَأَنَّهُمْ يَأْكُلُونَ وَلَا يَأْكُلُونَ ، حَتَّى شَبِعَ ضَيْفُهُمْ ، وَإِنَّمَا كَانَ طَعَامُهُمْ ذَلِكَ خُبْزَةً هِيَ قُوتُهُمْ ، فَلَمَّا أَصْبَحَ ثَابِتٌ غَدَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ، فَقَالَ نَبِيُّ اللَّهِ : يَا ثَابِتُ ، لَقَدْ عَجِبَ اللَّهُ الْبَارِحَةَ مِنْكُمْ ، وَمِنْ صَنِيعِكُمْ قَالَ : فَنَزَلَتْ فِيهِ هَذِهِ الْآيَةُ : { وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ }

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

3847 وَقَالَ الْحَارِثُ : حدثنا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، قال حدثنا قَيْسٌ هُوَ ابْنُ الرَّبِيعِ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي زُرْعَةَ ، عَنْ مَوْلَاةٍ لِأَبِي مُوسَى ، عَنْ أَبِي مُوسَى ، فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ : { الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ } قَالَ : مَنْ صَلَّى الْقِبْلَتَيْنِ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،