: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    وَفْدُ تُجِيبَ

742 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الأَسْلَمِيُّ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ زُهَيْرٍ ، عَنْ أَبِي الْحُوَيْرِثِ قَالَ : قَدِمَ وَفْدُ تُجِيبَ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم سَنَةَ تِسْعٍ وَهُمْ ثَلاَثَةَ عَشَرَ رَجُلاَّ وَسَاقُوا مَعَهُمْ صَدَقَاتِ أَمْوَالِهِمُ الَّتِي فَرَضَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ ، فَسُرَّ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم بِهِمْ ، وَقَالَ : مَرْحَبًا بِكُمْ وَأَكْرَمَ مَنْزِلَهُمْ وَحَبَاهُمْ ، وَأَمَرَ بِلاَلاَّ أَنْ يُحْسِنَ ضِيَافَتَهُمْ وَجَوَائِزَهُمْ وَأَعْطَاهُمْ أَكْثَرَ مِمَّا كَانَ يُجِيزُ بِهِ الْوَفْدَ ، وَقَالَ : هَلْ بَقِيَ مِنْكُمْ أَحَدٌ ؟ قَالُوا : غُلاَمٌ خَلَّفْنَاهُ عَلَى رِحَالِنَا وَهُوَ أَحْدَثُنَا سِنًّا ، قَالَ : أَرْسِلُوهُ إِلَيْنَا فَأَقْبَلَ الْغُلاَمُ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم ، فَقَالَ : إِنِّي امْرُؤٌ مِنْ بَنِي أَبْنَاءِ الرَّهْطِ الَّذِينَ أَتَوْكَ آنِفًا فَقَضَيْتُ حَوَائِجَهُمْ فَاقْضِ حَاجَتِي ، قَالَ : وَمَا حَاجَتُكَ ؟ قَالَ : تَسْأَلُ اللَّهَ أَنْ يَغْفِرَ لِي وَيَرْحَمَنِي وَيَجْعَلَ غِنَايَ فِي قَلْبِي ، فَقَالَ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ وَارْحَمْهُ وَاجْعَلْ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ ثُمَّ أَمَرَ لَهُ بِمِثْلِ مَا أَمَرَ بِهِ لِرَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِهِ فَانْطَلَقُوا رَاجِعِينَ إِلَى أَهْلِيهِمْ ، ثُمَّ وَافَوْا رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم فِي الْمَوْسِمِ بِمِنًى سَنةَ عَشَر فَسَأَلَهُمْ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم عَنِ الْغُلاَمِ ، فَقَالُوا : مَا رَأَيْنَا مِثْلَهُ أَقْنَعَ مِنْهُ بِمَا رَزَقَهُ اللَّهُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم : إِنِّي لأَرْجُو أَنْ نَمُوتَ جَمِيعًا.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،