سُئِلَ عَمَّنْ قَالَ : لَفْظِي بِالْقُرْآنِ مَخْلُوقٌ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

سُئِلَ عَمَّنْ قَالَ : لَفْظِي بِالْقُرْآنِ مَخْلُوقٌ سَأَلْتُ أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ قُلْتُ : مَا تَقُولُ فِي رَجُلٍ قَالَ : التِّلَاوَةُ مَخْلُوقَةٌ وَأَلْفَاظُنَا بِالْقُرْآنِ مَخْلُوقَةٌ وَالْقُرْآنُ كَلَامُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَلَيْسَ بِمَخْلُوقٍ ؟ وَمَا تَرَى فِي مُجَانَبَتِهِ ؟ وَهَلْ يُسَمَّى مُبْتَدِعًا ؟ فَقَالَ : هَذَا يُجَانَبُ وَهُوَ قَوْلُ الْمُبْتَدِعِ ، وَهَذَا كَلَامُ الْجَهْمِيَّةِ لَيْسَ الْقُرْآنُ بِمَخْلُوقٍ ، قَالَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا : تَلَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هُو الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ فَالْقُرْآنُ لَيْسَ بِمَخْلُوقٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

146 حَدَّثَنِي ابْنُ شَبُّوَيْهِ ، سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ : مَنْ قَالَ شَيْءٌ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مَخْلُوقٌ عِلْمُهُ أَوْ كَلَامُهُ فَهُوَ زِنْدِيقٌ كَافِرٌ لَا يُصَلَّى عَلَيْهِ ، وَلَا يُصَلَّى خَلْفَهُ وَيُجْعَلُ مَالُهُ كَمَالِ الْمُرْتَدِّ وَيُذْهَبُ فِي مَالِ الْمُرْتَدِّ إِلَى مَذْهِبِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ أَنَّهُ فِي بَيْتِ الْمَالِ سَأَلْتُ أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ قُلْتُ : إِنَّ قَوْمًا يَقُولُونَ : لَفْظُنَا بِالْقُرْآنِ مَخْلُوقٌ ، فَقَالَ : هُمْ جَهْمِيَّةٌ وَهُمْ أَشَرُّ مِمَّنْ يَقِفُ , هَذَا قَوْلُ جَهْمٍ ، وَعَظَّمَ الْأَمْرَ عِنْدَهُ فِي هَذَا ، وَقَالَ : هَذَا كَلَامُ جَهْمٍ ، وَسَأَلْتُهُ عَمَّنْ قَالَ : لَفْظِي بِالْقُرْآنِ مَخْلُوقٌ ، فَقَالَ : قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ { وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ } قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : حَتَّى أُبَلِّغَ كَلَامَ رَبِّي وَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ هَذِهِ الصَّلَاةُ لَا يَصْلُحُ فِيهَا شَيْءٌ مِنْ كَلَامِ النَّاسِ ، سَمِعْتُ أَبِيَ رَحِمَهُ اللَّهُ يَقُولُ : مَنْ قَالَ لَفْظِي بِالْقُرْآنِ مَخْلُوقٌ فَهُوَ جَهْمِيُّ ، سَمِعْتُ أَبِيَ رَحِمَهُ اللَّهُ ، وَسُئِلَ عَنِ اللَّفْظِيَّةِ ، فَقَالَ : هُمْ جَهْمِيَّةٌ وَهُوَ قَوْلُ جَهْمٍ ، ثُمَّ قَالَ : لَا تُجَالِسُوهُمْ ، سَمِعْتُ أَبِيَ رَحِمَهُ اللَّهُ ، يَقُولُ : كُلُّ مَنْ يَقْصِدُ إِلَى الْقُرْآنِ بِلَفْظٍ أَوْ غَيْرِ ذَلِكَ يُرِيدُ بِهِ مَخْلُوقٌ فَهُوَ جَهْمِيُّ ، سُئِلَ أَبِي وَأَنَا أَسْمَعُ ، عَنِ اللَّفْظِيَّةِ ، وَالْوَاقِفَةِ ، فَقَالَ : مَنْ كَانَ مِنْهُمُ جَاهِلًا فَلْيَسْأَلْ وَلْيَتَعَلَّمْ ، سُئِلَ أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ وَأَنَا أَسْمَعُ ، عَنِ اللَّفْظِيَّةِ ، وَالْوَاقِفَةِ ، فَقَالَ : مَنْ كَانَ مِنْهُمْ يُحْسِنُ الْكَلَامَ فَهُوَ جَهْمِيُّ ، وَقَالَ مَرَّةً : هُمْ شَرٌّ مِنَ الْجَهْمِيَّةِ ، وَقَالَ مَرَّةً أُخْرَى هُمْ جَهْمِيَّةٌ ، سَمِعْتُ أَبِيَ يَقُولُ : مَنْ قَالَ لَفْظِي بِالْقُرْآنِ مَخْلُوقٌ هَذَا كَلَامُ سُوءٍ رَدِيءٌ وَهُوَ كَلَامُ الْجَهْمِيَّةِ ، قُلْتُ لَهُ : إِنَّ الْكَرَابِيسِيَّ يَقُولُ هَذَا ، فَقَالَ : كَذَبَ - هَتَكَهُ اللَّهُ - الْخَبِيثُ وَقَالَ : قَدْ خَلَفَ هَذَا بِشْرًا الْمَرِيسِيَّ وَكَانَ أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ يَكْرَهُ أَنْ يَتَكَلَّمَ فِي اللَّفْظِ بِشَيْءٍ أَوْ يُقَالَ مَخْلُوقٌ أَوْ غَيْرُ مَخْلُوقٍ ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنِ الْكَرَابِيسِيِّ حُسَيْنٍ هَلْ رَأَيْتَهُ يَطْلُبُ الْحَدِيثَ ؟ فَقَالَ : مَا أَعْرِفُهُ وَمَا رَأَيْتُهُ يَطْلُبُ الْحَدِيثَ ، قُلْتُ : فَرَأَيْتُهُ عِنْدَ الشَّافِعِيِّ بِبَغْدَادَ فَقَالَ : مَا رَأَيْتُهُ وَلَا أَعْرِفُهُ ، فَقُلْتُ : إِنَّهُ يَزْعُمُ أَنَّهُ كَانَ يَلْزَمُ يَعْقُوبَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ ، فَقَالَ : مَا رَأَيْتُهُ عِنْدَ يَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ وَلَا غَيْرِهِ وَمَا أَعْرِفُهُ ، سَأَلْتُ أَبَا ثَوْرٍ إِبْرَاهِيمَ بْنَ خَالِدٍ الْكَلْبِيَّ عَنْ حُسَيْنٍ الْكَرَابِيسِيِّ ، فَتَكَلَّمَ فِيهِ بِكَلَامٍ سُوءٍ رَدِيءٍ وَسَأَلْتُهُ هَلْ كَانَ يَحْضُرُ مَعَكُمْ عِنْدَ الشَّافِعِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ فَقَالَ : هُو يَقُولُ لَنَا ذَلِكَ وَأَمَّا أَنَا فَلَا أَعْرِفُ ذَلِكَ أَوْ نَحْوَ هَذَا مِنَ الْكَلَامِ ، قَالَ وَسَأَلْتُ الْحَسَنَ بْنَ مُحَمَّدٍ الزَّعْفَرَانِيَّ ، عَنْ حُسَيْنٍ الْكَرَابِيسِيِّ ، فَقَالَ نَحْوَ مَقَالَةِ أَبِي ثَوْرٍ ، وَقَالَ لِي حَسَنٌ فِي اخْتِلَافِهِ إِلَى الشَّافِعِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ مِثْلَ قَوْلِ أَبِي ثَوْرٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،