بَابُ تَعْظِيمِ ذِكْرِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

بَابُ تَعْظِيمِ ذِكْرِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

213 أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا شَرِيكُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الشَّيْبَانِيِّ ، عَنْ خُنَاسِ بْنِ سُحَيْمٍ أَوْ قَالَ : جَبَلَةَ بْنِ سُحَيْمٍ أَبُو مُحَمَّدٍ شَكَّ ، قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ : وَالصَّوَابُ جَبَلَةُ قَالَ : أَقْبَلْتُ مَعَ زِيَادِ بْنِ حُدَيْرٍ الْأَسَدِيِّ مِنِ الْكُنَاسَةِ ، فَقُلْتُ فِي كَلَامِي : لَا وَالْأَمَانَةِ ، فَجَعَلَ زِيَادٌ يَبْكِي وَيَبْكِي ، فَظَنَنْتُ أَنِّي أَتَيْتُ أَمْرًا عَظِيمًا ، فَقُلْتُ لَهُ : أَكَانَ يُكْرَهُ هَذَا ؟ قَالَ : نَعَمْ ، كَانَ يُنْهَى عَنِ الْحَلِفِ بِالْأَمَانَةِ أَشَدَّ النَّهْيِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

214 أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ ، عَنْ مُطَرِّفٍ قَالَ : لِيَعْظُمْ جَلَالُ اللَّهِ فِي صُدُورِكُمْ ، فَلَا تَذْكُرُوهُ عِنْدَ مِثْلِ هَذَا : قَوْلُ أَحَدِكُمْ للْكَلْبِ ، اللَّهُمَّ أَخْزِهِ ، وَللحِمَارِ وَالشَّاةِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

215 أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ جَابِرٍ ، عَنْ عَطَاءٍ ، فِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى : { وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ } ، قَالَ : الْمَعَاصِي

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

216 أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ قُرَيْشٍ ، قَالَ : قَالَ مُوسَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يَا رَبِّ ، أَخْبِرْنِي عَنْ أَهْلِكَ الَّذِينَ هُمْ أَهْلُكَ ، قَالَ : هُمُ الْمُتَحَابُّونَ فِيِّ ، الَّذِينَ يَعْمُرُونَ مَسَاجِدِي ، وَيَسْتَغْفِرُونِي بِالْأَسْحَارِ ، الَّذِينَ إِذَا ذُكِرْتُ ذُكِرُوا بِي ، وَإِذَا ذُكِرُوا ذُكِرْتُ بِهِمْ ، هُمُ الَّذِينَ يُنِيبُونَ إِلَى طَاعَتِي كَمَا تُنِيبُ النُّسُورُ إِلَى وُكُورِهَا ، الَّذِينَ إِذَا اسْتُحِلَّتْ مَحَارِمِي غَضِبُوا كَمَا يَغْضَبُ النَّمِرُ إِذَا حَرِبَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

217 أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ ، وَمِسْعَرُ بْنُ كِدَامٍ ، عَنْ أَبِي أَسَدٍ ، وَقَالَ : ابْنُ حَيْوَةَ ، عَنْ أَبِي أَنَسٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، قَالَ : سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ أَوْلِيَاءُ اللَّهِ ؟ قَالَ : الَّذِينَ إِذَا رُؤُوا ذُكِرَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

218 أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ شِهَابِ بْنِ عَاصِمٍ الْقَزْوِينِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ سَابِقٍ قَالَ : حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ الْأَشْعَرِيُّ يَعْنِي الْقُمِّيُّ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي الْمُغِيرَةِ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : قَالَ رَجُلٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَنْ أَوْلِيَاءُ اللَّهِ ؟ قَالَ : الَّذِينَ إِذَا رُؤُوا ذُكِرَ اللَّهُ تَعَالَى

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

219 أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْرَبٍ ، وَغَيْرُهُ ، أَنَّهُمْ سَمِعُوا وَهْبَ بْنَ مُنَبِّهٍ يَقُولُ : قَالَ حَكِيمٌ مِنَ الْحُكَمَاءِ : إِنِّي لَأَسْتَحْيِي مِنْ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ أَنْ أَعْبُدَهُ رَجَاءَ ثَوَابِ الْجَنَّةِ ، فَأَكُونَ كَالْأَجِيرِ إِنْ أُعْطِيَ أَجْرًا عَمِلَ ، وَإِلَّا لَمْ يَعْمَلْ ، وَإِنِّي لَأَسْتَحْيِي مِنْ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ أَنْ أَعْبُدَهُ مَخَافَةَ النَّارِ ، فَأَكُونَ كَعَبْدِ السُّوءِ ، إِنْ رَهِبَ عَمِلَ ، وَإِنْ لَمْ يَرْهَبْ لَمْ يَعْمَلْ ، وَلَكِنِّي - وَقَالَ : ابْنُ حَيَوَيْهِ وَلَكِنْ - أَعْبُدُهُ كَمَا هُوَ لَهُ أَهْلٌ ، قَالَ : وَقَالَ : عُمَرُ ، عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ : وَلَكِنْ يَسْتَخْرِجُ مِنِّي حُبُّ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ ، مَا لَمْ يَسْتَخْرِجْ مِنِّي غَيْرُهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

220 أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَيْرِ بْنِ عُطَارِدَ بْنِ حَاجِبٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ فِي مَلَأٍ مِنْ أَصْحَابِهِ ، فَأَتَاهُ جَبْرَئِيلُ ، فَنَكَتَ فِي ظَهْرِهِ ، قَالَ : فَذَهَبَ بِي إِلَى شَجَرَةٍ فِيهَا مِثْلُ وَكْرَيِ الطَّيْرِ ، فَقَعَدَ فِي إِحْدَاهُمَا ، وَقَعَدْتُ فِي أُخْرَى ، فَنَشَأَتْ بِنَا حَتَّى مَلَأَتِ الْأُفُقَ ، فَلَوْ بَسَطْتُ يَدِي إِلَى السَّمَاءِ لَنِلْتُهَا ، ثُمَّ دُلِّيَ بِسَبَبٍ فَهَبَطَ النُّورُ ، فَوَقَعَ جَبْرَئِيلُ مَغْشِيًّا عَلَيْهِ ، كَأَنَّهُ حِلْسٌ ، فَعَرَفْتُ فَضْلَ خَشْيَتِهِ عَلَى خَشْيَتِي ، فَأُوحِيَ إِلَيَّ : أنَبِيًّا عَبْدًا أَمْ نَبِيًّا مَلِكًا ؟ فَإِلَى الْجَنَّةِ مَا أَنْتَ ، فَأَوْمَأَ جَبْرَئِيلُ وَهُوَ مُضْطَجِعٌ : بَلْ نَبِيٌّ عَبْدٌ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

221 أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ عُقَيْلٍ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَأَلَ جَبْرَئِيلَ أَنْ يَتَرَاءَى لَهُ فِي صُورَتِهِ ، فَقَالَ جَبْرَئِيلُ : إِنَّكَ لَنْ تُطِيقَ ذَلِكَ ، فَقَالَ : إِنِّي أُحِبُّ أَنْ تَفْعَلَ ، فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْمُصَلَّى فِي لَيْلَةٍ مُقْمِرَةٍ ، فَأَتَاهُ جَبْرَئِيلُ فِي صُورَتِهِ ، فَغُشِيَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ رَآهُ ، ثُمَّ أَفَاقَ وَجَبْرَئِيلُ مُسْنِدُهُ ، وَوَاضِعٌ إِحْدَى يَدَيْهِ عَلَى صَدْرِهِ وَالْأُخْرَى بَيْنَ كَتِفَيْهِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : سُبْحَانَ اللَّهِ مَا كُنْتُ أَرَى أَنَّ شَيْئًا مِنَ الْخَلْقِ هَكَذَا ، فَقَالَ جَبْرَئِيلُ : كَيْفَ لَوْ رَأَيْتَ إِسْرَافِيلَ ؟ إِنَّ لَهُ اثْنَيْ عَشَرَ جَنَاحًا ، جَنَاحٌ مِنْهَا فِي الْمَشْرِقِ ، وَجَنَاحٌ فِي الْمَغْرِبِ ، وَإِنَّ الْعَرْشَ لَعَلَى كَاهِلِهِ ، وَإِنَّهُ لَيَتَضَاءَلُ الْأَحْيَانَ لِعَظَمَةِ اللَّهِ تَعَالَى حَتَّى يَصِيرَ مِثْلَ الْوَصَعِ ، وَالْوَصَعُ : عُصْفُورٌ صَغِيرٌ ، حَتَّى مَا تَحْمِلُ عَرْشَهُ إِلَّا عَظَمَتُهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،