مُسْنَدُ الْعِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ.رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم بِهَذَا اللَّفْظِ إلاَّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ بِهَذَا الإِسْنَادِ وَإِسْنَادُهُ حسن.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَن رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم بِهَذَا اللَّفْظِ إلاَّ عَنِ الْعِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ وَكُلُّ مَنْ رَوَاهُ، عَن يَحيى فَإِنَّمَا يَقُولُ عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ عَنِ العرباض إلاَّ شيبان فإنه قال عن خالد، عَن جُبَير بْنِ نُفَيْرٍ فَوَصَلَهُ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ رُوِيَ نَحْوُ كَلامِهِ مِنْ وُجُوهٍ وَذَكَرْنَا هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ الْعِرْبَاضِ إلاَّ أَنْ يَزِيدَ فِيهِ رَجُلا، أَوْ يُغَيِّرَ فِيهِ لَفْظًا فَيُذْكَرَ مِنْ أَجْلِ الزِّيَادَةِ فِيهِ.
3569 حَدَّثنا عَمْرو، قَال: حَدَّثنا أَبُو عَاصِم، قَال: حَدَّثنا وَهْبُ بْنُ خَالِدٍ قَالَ حَدَّثَتْنَا أُمُّ حَبِيبَةَ بِنْتُ الْعِرْبَاضِ عَنِ الْعِرْبَاضِ، رَضِي اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم نَهَى يَوْمَ خَيْبَرَ عَنْ كُلِّ ذِي نَابٍ مِنَ السِّبَاعِ، وعَن كُلِّ ذِي مِخْلَبٍ مِنَ الطَّيْرِ، وعَن لُحُومِ الْحُمُرِ الأَهْلِيَّةِ، وعَن الْمُجَثَّمَةِ والخلسة. م- وَبِإِسْنَادِهِ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم كَانَ يَأْخُذُ الْوَبَرَةَ مِنَ الْفَيْءِ فَيَقُولُ: مَا لِي مِنْهُ مِثْلُ هَذِهِ إلاَّ مَا لأَحَدِكُمْ إلاَّ الْخُمُسُ، وهُو مَرْدُودٌ فِيكُمْ فَرُدُّوا الْخَيْطَ وَالْمِخْيَطَ فَمَا فَوْقَهَا وَإِيَّاكُمْ وَالْغَلُولُ فَإِنَّهُ عَارٌ وَنَارٌ وَشَنَارٌ عَلَى صَاحِبِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَن الْعِرْبَاضِ بِأَحْسَنَ إِسْنَادًا مِنْ هَذَا الإِسْنَادِ، وَقَدْ رُوِيَ نَحْوُ كَلامِهِ عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم بِغَيْرِ هَذَا اللَّفْظِ فَذَكَرْنَا كُلَّ حَدِيثٍ بِلَفْظِهِ فِي مَوْضِعِهِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَن رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم بِإِسْنَادٍ مُتَّصِلٍ عَنْهُ بِأَحْسَنَ مِنْ هَذَا الإِسْنَادِ وَسَعِيدُ بْنُ سُوَيْدٍ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ، وَأبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ قَدْ تَقَدَّمَ ذِكْرُنَا لَهُ فِي غَيْرِ هَذَا الْحَدِيثِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم مِنْ غَيْرِ هَذَا الْوَجْهِ وَإِسْنَادُهُ حَسَنٌ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم بِهَذَا اللَّفْظِ إلاَّ عَنْ الْعِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ، وَقَدْ رُوِيَ عَنِ الْعِرْبَاضِ مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ فَذَكَرْنَا هَذَا الطَّرِيقَ مِنْهُ وَاقْتَصَرْنَا عَلَى هَذَا الإِسْنَادِ دُونَ غَيْرِهِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَن الْعِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ إلاَّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ بِهَذَا الإِسْنَادِ وَحَدِيثُ الْعِرْبَاضِ فِيهِ عِلَّتَانِ إِحْدَاهُمَا أَنَّ الْحَارِثَ بْنَ زِيَادٍ لا نَعْلَمُ كَبِيرَ أَحَدٍ رَوَى عَنْهُ، وَيُونُسُ بْنُ سَيْفٍ صَالِحُ الْحَدِيثِ قَدْ رُوِيَ عَنْهُ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ رُوِيَ نَحْوُ كَلامِهِ عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ، ولاَ نَعْلَمُ يُرْوَى عَن الْعِرْبَاضِ إلاَّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ بِهَذَا الإِسْنَادِ.