مُسْنَدُ الْعِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ.رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    3566 حَدَّثنا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، قَال: حَدَّثنا إسماعيل بن عياش، قَال: حَدَّثنا بَحِيرُ بْنُ سَعْد عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَن أَبِي بِلالٍ عَنِ الْعِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ، رَضِي اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم قَالَ: يَخْتَصِمُ الشُّهَدَاءُ وَالْمُتَوَفَّوْنَ عَلَى فُرُشِهِمْ إِلَى رَبِّنَا فِي الَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ فِي الطَّاعُونِ فَيَقُولُ الشُّهَدَاءُ: إِخْوَانُنَا! وَيَقُولُ الْمُتَوَفَّوْنَ عَلَى فُرُشِهِمْ: إِخْوَانُنَا مَاتُوا عَلَى فُرُشِهِمْ كَمَا مُتْنَا فَيَقُولُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: انْظُرُوا إِلَى جِرَاحِهِمْ فَإِنْ كَانَتْ جِرَاحُهُمْ تُشْبِهُ جِرَاحَ الْمَقْتُولِينَ فَإِنَّهُمْ مَعَهُمْ وَمِنْهُمْ فَإِذَا جِرَاحُهُمْ قَدْ أَشْبَهَتْ جِرَاحَهُمْ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم بِهَذَا اللَّفْظِ إلاَّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ بِهَذَا الإِسْنَادِ وَإِسْنَادُهُ حسن.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    3567 حَدَّثنا مُحَمد بْنُ عُثمَان بْنِ كَرَامَةَ، قَال: حَدَّثنا عُبَيد الله بن موسى قال: شَيْبَانُ، عَن يَحيى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ مُحَمد بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ عَنْ جُبَير بْنِ نُفَيْرٍ عَنِ الْعِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ، رَضِي اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ النَّبيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم كَانَ يَسْتَغْفِرُ لِلصَّفِّ الأَوَّلِ ثَلاثَ مَرَّاتٍ وَلِلثَّانِي مَرَّةً.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَن رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم بِهَذَا اللَّفْظِ إلاَّ عَنِ الْعِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ وَكُلُّ مَنْ رَوَاهُ، عَن يَحيى فَإِنَّمَا يَقُولُ عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ عَنِ العرباض إلاَّ شيبان فإنه قال عن خالد، عَن جُبَير بْنِ نُفَيْرٍ فَوَصَلَهُ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    3568 حَدَّثنا عَمْرو بن علي، قَال: حَدَّثنا أَبُو عَاصِم، قَال: حَدَّثنا وهب بن خالد قال حدثتني أم حبيب بِنْتُ الْعِرْبَاضِ عَنْ أَبِيهَا، رَضِي اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ نَهَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم أَنْ تُوطَأَ السَّبَايَا حَتَّى يَضَعْنَ مَا فِي بُطُونِهِنَّ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ رُوِيَ نَحْوُ كَلامِهِ مِنْ وُجُوهٍ وَذَكَرْنَا هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ الْعِرْبَاضِ إلاَّ أَنْ يَزِيدَ فِيهِ رَجُلا، أَوْ يُغَيِّرَ فِيهِ لَفْظًا فَيُذْكَرَ مِنْ أَجْلِ الزِّيَادَةِ فِيهِ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    3569 حَدَّثنا عَمْرو، قَال: حَدَّثنا أَبُو عَاصِم، قَال: حَدَّثنا وَهْبُ بْنُ خَالِدٍ قَالَ حَدَّثَتْنَا أُمُّ حَبِيبَةَ بِنْتُ الْعِرْبَاضِ عَنِ الْعِرْبَاضِ، رَضِي اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم نَهَى يَوْمَ خَيْبَرَ عَنْ كُلِّ ذِي نَابٍ مِنَ السِّبَاعِ، وعَن كُلِّ ذِي مِخْلَبٍ مِنَ الطَّيْرِ، وعَن لُحُومِ الْحُمُرِ الأَهْلِيَّةِ، وعَن الْمُجَثَّمَةِ والخلسة. م- وَبِإِسْنَادِهِ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم كَانَ يَأْخُذُ الْوَبَرَةَ مِنَ الْفَيْءِ فَيَقُولُ: مَا لِي مِنْهُ مِثْلُ هَذِهِ إلاَّ مَا لأَحَدِكُمْ إلاَّ الْخُمُسُ، وهُو مَرْدُودٌ فِيكُمْ فَرُدُّوا الْخَيْطَ وَالْمِخْيَطَ فَمَا فَوْقَهَا وَإِيَّاكُمْ وَالْغَلُولُ فَإِنَّهُ عَارٌ وَنَارٌ وَشَنَارٌ عَلَى صَاحِبِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    3570 حَدَّثنا الحسين بن مهدي، قَال: حَدَّثنا عَبد الْقُدُّوسِ بْنُ الْحَجَّاجِ، عَن أَبِي بَكْر بْنِ أَبِي مَرْيَمَ عَن حَبيب بْنِ عُبَيد عَنِ الْعِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ، رَضِي اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ قَالَ رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم فِيمَا يَرْوِيهِ: إِذَا أَخَذْتُ مِنْ عَبدي كَرِيمَتَيْهِ، وهُو بِهِمَا ضَنِينٌ لَمْ أَرْضَ لَهُ بِهِمَا ثَوَابًا دُونَ الْجَنَّةِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَن الْعِرْبَاضِ بِأَحْسَنَ إِسْنَادًا مِنْ هَذَا الإِسْنَادِ، وَقَدْ رُوِيَ نَحْوُ كَلامِهِ عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم بِغَيْرِ هَذَا اللَّفْظِ فَذَكَرْنَا كُلَّ حَدِيثٍ بِلَفْظِهِ فِي مَوْضِعِهِ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    3571 حَدَّثنا الحسين بن مهدي، قَال: حَدَّثنا أَبُو الْمُغِيرَةِ عَبد الْقُدُّوسِ بْنُ الْحَجَّاجِ، قَال: حَدَّثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، عَن سَعِيد بْنِ سُوَيْدٍ عَنِ الْعِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ، رَضِي اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم: إِنِّي عِنْدَ اللَّهِ لَخَاتَمُ النَّبِيِّينَ وَإِنَّ آدَمَ لَمُنْجَدِلٌ فِي طِينَتِهِ وَسَأُنَبِّئُكُمْ بِتَأْوِيلِ ذَلِكَ دَعْوَةُ أَبِي إِبْرَاهِيمَ وَبِشَارَةُ عِيسَى وَرُؤْيَا أُمِّي الَّتِي رَأَتْ كَأَنَّهُ خَرَجَ مِنْهَا نُورٌ أَضَاءَتْ لَهُ قُصُورُ الشَّامِ وَكَذَلِكَ أُمَّهَاتُ الْمُؤْمِنِينَ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَن رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم بِإِسْنَادٍ مُتَّصِلٍ عَنْهُ بِأَحْسَنَ مِنْ هَذَا الإِسْنَادِ وَسَعِيدُ بْنُ سُوَيْدٍ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ، وَأبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ قَدْ تَقَدَّمَ ذِكْرُنَا لَهُ فِي غَيْرِ هَذَا الْحَدِيثِ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    3572 حَدَّثنا بِشْر بن آدم، قَال: حَدَّثنا زيد بن الحباب، قَال: حَدَّثنا معاوية بن صالح، عَن سَعِيد بن هانىء عَنِ الْعِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ، رَضِي اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ بِعْتُ مِنَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم بَكْرًا فَأَتَيْتُهُ أَتَقَاضَاهُ فَقُلْتُ: أَقْضِنِي ثَمَنَ بكري فقال: لا أقضينك إلاَّ لجينة فَقَضَانِي فَأَحْسَنَ قَضَائِي.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم مِنْ غَيْرِ هَذَا الْوَجْهِ وَإِسْنَادُهُ حَسَنٌ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    3573 حَدَّثنا زِيَادُ بْنُ يَحْيَى الْحَسَّانِيُّ، قَالَ: حَدَّثني الوليد بن مسلم، قَال: حَدَّثنا عَبد اللَّهِ بْنُ الْعَلاءِ بْنِ زَبْرٍ، قَال: سَمعتُ يَحْيَى بْنَ أَبِي الْمُطَاعِ يُحَدِّثُ عَنِ الْعِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ السُّلَمِيِّ، رَضِي اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ قَامَ فِينَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم ذَاتَ غَدَاةٍ فَوَعَظَنَا مَوْعِظَةً وَجِلَتْ منها القلوب وذرفت منها الأعين فَقُلْنَا: يَا رَسولَ اللهِ إِنَّكَ وَعَظْتَنَا مَوْعِظَةَ مُوَدِّعٍ فَاعْهَدْ إِلَيْنَا قَالَ: عَلَيْكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ والسمع والطاعة، ولو عَبد حبشي فَسَتَرَوْنَ بَعْدِي اخْتِلافًا شَدِيدًا فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ بَعْدِي وَعَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ وَإِيَّاكُمْ وَالْمُحْدِثَاتِ فَإِنَّ كُلَّ بِدْعَةٍ ضَلالَةٌ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم بِهَذَا اللَّفْظِ إلاَّ عَنْ الْعِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ، وَقَدْ رُوِيَ عَنِ الْعِرْبَاضِ مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ فَذَكَرْنَا هَذَا الطَّرِيقَ مِنْهُ وَاقْتَصَرْنَا عَلَى هَذَا الإِسْنَادِ دُونَ غَيْرِهِ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    3574 وَقَدْ حَدَّثناه وَهْبُ بْنُ يَحْيَى بْنِ زِمَامٍ القيسي، قَال: حَدَّثنا قرة بن سليمان، قَال: حَدَّثنا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَن يُونُسَ بْنِ سَيْف، عَن الْحَارِثِ بْنِ زِيَادٍ، عَن أَبِي رُهْمٍ عَنِ الْعِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ، رَضِي اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ قَالَ رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم: اللَّهُمَّ عَلِّمْ مُعَاوِيَةَ الْكِتَابَ وَالْحِسَابَ وَقِهِ الْعَذَابَ قَالَ: وَدَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم، وهُو يَتَسَحَّرُ فَقَالَ: هَلُمَّ إِلَى الْغَدَاءِ الْمُبَارَكِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَن الْعِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ إلاَّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ بِهَذَا الإِسْنَادِ وَحَدِيثُ الْعِرْبَاضِ فِيهِ عِلَّتَانِ إِحْدَاهُمَا أَنَّ الْحَارِثَ بْنَ زِيَادٍ لا نَعْلَمُ كَبِيرَ أَحَدٍ رَوَى عَنْهُ، وَيُونُسُ بْنُ سَيْفٍ صَالِحُ الْحَدِيثِ قَدْ رُوِيَ عَنْهُ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    3575 حَدَّثنا عُمَر بن الخطاب، قَال: حَدَّثنا إسحاق بن إبراهيم الحمصي، قَال: حَدَّثنا عَمْرو بن الحارث، قَال: حَدَّثنا عَبد اللَّهِ بْنُ سَالِمٍ عَنِ الزُّبَيْرِ، قَالَ: حَدَّثني عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي عَوْفٍ أَنَّ سُوَيْدَ بْنَ جَبَلَةَ حَدَّثَهُ أَنَّ الْعِرْبَاضَ بْنَ سَارِيَةَ، رَضِي اللَّهُ عَنْهُ، حَدَّثَهُمْ قَالَ قَالَ رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم: إِذَا سَأَلْتُمُ اللَّهَ فَاسْأَلُوهُ الْفِرْدَوْسَ فَإِنَّهُ أَعْلَى الْجَنَّةِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ رُوِيَ نَحْوُ كَلامِهِ عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ، ولاَ نَعْلَمُ يُرْوَى عَن الْعِرْبَاضِ إلاَّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ بِهَذَا الإِسْنَادِ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،