مُقَدِّمَة



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

21 حَدَّثَنَا مَحْمُودٌ ، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، أَخْبَرَنَا حُصَيْنٌ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ : { أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا } قَالَ : الْقَرْيَةُ تَخْرَبُ حَتَّى تَكُونَ فِي نَاحِيَةٍ مِنْهَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

22 حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ حَبِيبٍ ، حَدَّثَنَا مِسْعَرُ بْنُ كِدَامٍ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ ، عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُبَايِعُهُ , فَقَالَ : وَالنُّصْحِ لِكُلِّ مُسْلِمٍ وَهُوَ عَلَيَّ يَسِيرٌ قَالَ الْقَاضِي : مَنْ ذَكَرَ عَنِّي هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ يَعْقُوبِ خِلَافُ هَذَا الْإِسْنَادِ فَقَدْ كَذَبَ وَأَبْطَلَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

23 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَبِيبٍ ، حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَيَّاشِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أُمِّ عَبْدِ اللَّهِ بِنْتِ أَبِي حَثْمَةَ قَالَتْ : وَاللَّهِ , إِنَّا لَنَرْتَحِلُ إِلَى أَرْضِ الْحَبَشَةِ وَقَدْ ذَهَبَ عَامِرٌ إِذْ أَقْبَلَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ حَتَّى وَقَفَ عَلَيَّ قَالَتْ : وَكُنَّا نَلْقَى مِنْهُ الْبَلَاءَ أَذًى لَنَا وَغِلْظَةً عَلَيْنَا , فَقَالَ : إِنَّهُ الْإِنْطِلَاقُ يَا أُمَّ عَبْدِ اللَّهِ قَالَتْ : قُلْتُ : نَعَمْ , وَاللَّهِ لَنَخْرُجَنَّ مِنْ أَرْضِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ آذَيْتُمُونَا وَقَهَرْتُمُونَا حَتَّى يَجْعَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَنَا فَرَجًا , فَقَالَ عُمَرُ رَحِمَهُ اللَّهُ : صَحِبَكُمُ اللَّهُ وَرَأَيْتُ فِيهِ رِقَّةً لَمْ أَرَهَا مِنْهُ قَطُّ قَالَتْ : فَلَمَّا رَجَعَ ابْنُ رَبِيعَةَ مِنْ حَاجَتِهِ قُلْتُ : يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ , لَوْ رَأَيْتَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ آنِفًا وَرِقَّتَهُ وَحُزْنَهُ عَلَيْنَا , فَقَالَ عُمَرُ : فَقُلْتُ : نَعَمْ قَالَ عَامِرٌ : كَأَنَّكَ طَمِعْتَ فِي إِسْلَامِ عُمَرَ قَالَتْ : قُلْتُ : نَعَمْ , فَقَالَ لَهَا : لَا يُسْلِمُ الَّذِي رَأَيْتِ حَتَّى يُسْلِمَ حِمَارُ الْخَطَّابِ ، إِيَاسًا مِنْهُ لِمَا كَانَ يَرَى مِنْ غِلْظَتِهِ عَلَيْنَا وَجَفَائِهِ بِنَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،