المُقَدِّمة



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

11 حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ ، قَالَ : حدثنا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي السَّفَرِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، قَالَ : مَرَّ بِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا أُطَيِّنُ حَائِطًا أَنَا وَأُمِّي ، فَقَالَ : مَا هَذَا يَا عَبْدَ اللَّهِ ؟ فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ شَيْءٌ أُصْلِحُهُ قَالَ : الْأَمْرُ أَسْرَعُ مِنْ ذَاكَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

12 حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّائِغُ ، قَالَ : حدثنا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ ، قَالَ : حدثنا زُهَيْرٌ ، قَالَ : حدثنا أَبُو خَالِدٍ ، يَزِيدُ الْأَسَدِيُّ قَالَ : حدثنا عَوْنُ بْنُ أَبِي جُحَيْفَةَ السُّوَائِيُّ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَلْقَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَقِيلٍ ، قَالَ : انْطَلَقْنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَتَيْنَاهُ ، فَأَنَخْنَا بِالْبَابِ وَمَا فِي الْأَرْضِ أَبْغَضُ إِلَيْنَا مِنْ رَجُلٍ نَلِجُ عَلَيْهِ ، فَمَا خَرَجْنَا حَتَّى مَا فِي النَّاسِ أَحَبُّ إِلَيْنَا مِنْ رَجُلٍ دَخَلْنَا عَلَيْهِ قَالَ : فَقَالَ قَائِلٌ مِنَّا : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَا سَأَلْتَ رَبَّكَ مُلْكًا كَمُلْكِ سُلَيْمَانَ ، فَضَحِكَ ثُمَّ قَالَ : فَلَعَلَّ لِصَاحِبِكُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَفْضَلَ مِنْ مُلْكِ سُلَيْمَانَ ، إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لَمْ يَبْعَثْ نَبِيًّا قَطُّ إِلَّا أَعْطَاهُ دَعْوَةً فَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَ بِهَا دُنْيَا فَأُعْطِيَهَا ، وَمِنْهُمْ مَنْ دَعَا بِهَا عَلَى قَوْمِهِ إِذْ عَصَوْهُ فَأُهْلِكُوا بِهَا ، وَإِنَّ اللَّهَ أَعْطَانِي دَعْوَةً فَاخْتَبَأْتُهَا شَفَاعَةً لِأُمَّتِي

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

13 حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ ، قَالَ : حدثنا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ ، قَالَ : حدثنا أَبُو النَّضْرِ ، عَنْ لَيْثِ بْنِ سَعْدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ ، عَنْ أَبِي الْخَيْرِ ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ ذَاتَ يَوْمٍ فَصَلِّي عَلَى أَهْلِ أُحُدٍ صَلَاتَهُ عَلَى الْمَيِّتِ ، ثُمَّ انْصَرَفَ إِلَى الْمِنْبَرِ ، فَقَالَ : إِنِّي فَرَطٌ لَكُمْ ، وَأَنَا شَهِيدٌ عَلَيْكُمْ ، وَاللَّهِ إِنِّي لَأَنْظُرُ إِلَى حَوْضِي الْآنَ ، وَإِنِّي قَدْ أُعْطِيتُ مَفَاتِيحَ خَزَائِنِ الْأَرْضِ ، وَإِنِّي وَاللَّهِ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ أَنْ تُشْرِكُوا بَعْدِي ، وَلَكِنْ أَخَافُ عَلَيْكُمْ أَنْ تَنَافَسُوا فِيهَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

14 حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ قَالَ : حدثنا أَبِي قَالَ : حدثنا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ وَغَيْرُهُ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنِ الْحَكَمِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنْ عَلِيٍّ ، وَرُوِيَ عَنْ عَلِيٍّ ، عَلَيْهِ السَّلَامُ أَيْضًا مِنْ غَيْرِ هَذَا الْوَجْهِ ، وَبَعْضُهُمْ يَزِيدُ عَلَى بَعْضٍ فِي اللَّفْظِ قَالَ : قُدِمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِسَبْي ، فَقَالَ عَلِيُّ لِفَاطِمَةَ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ : قَدْ مَدَدْتُ فِي سَقْيِ الْمَاءِ حَتَّى قَرِحَ صَدْرِي ، فَقَالَتْ فَاطِمَةُ : وَأَنَا وَاللَّهِ قَدْ طَحَنْتُ حَتَّى قَرِحَتْ يَدَايَ ، فَقَالَ لَهَا : فَاذْهَبِي إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَلِيهِ خَادِمًا يَخْدُمُنَا مِنَ السَّبْيِ الَّذِي أُتِيَ بِهِ مِنَ الْخُمُسِ فَذَهَبَتْ فَقَالَ لَهَا : مَا جَاءَ بِكِ يَا بُنَيَّةُ ؟ فَاسْتَحْيَتْ أَنْ تَسْأَلَهُ ، وَرَجَعَتْ فَأَخْبَرَتْهُ فَأَتَاهُمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرَهُ عَلِيٌّ الْخَبَرَ ، وَسَأَلَاهُ الْخَادِمَ ، فَقَالَ : أَلَا أَدُلُّكُمَا عَلَى مَا هُوَ خَيْرٌ لَكُمَا مِنْ خَادِمٍ ؟ تُسَبِّحَانِ اللَّهَ إِذَا أَوَيْتُمَا إِلَى فِرَاشِكُمَا ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ ، وَتُحَمِّدَانِهِ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ ، وَتُكَبِّرَانِهِ أَرْبَعًا وَثَلَاثِينَ ، فَذَلِكَ خَيْرٌ لَكُمَا مِنْ خَادِمٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

15 حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ ، قَالَ : حدثنا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ ، قَالَ : حدثنا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ ، قَالَ : حدثنا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ الْمُسَيَّبِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ قُعَيْسٍ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، : أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا خَرَجَ كَانَ آخِرُ عَهْدِهِ فَاطِمَةَ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ ، فَإِذَا رَجَعَ كَانَ أَوَّلُ عَهْدِهِ بِفَاطِمَةَ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ ، فَلَمَّا رَجَعَ مِنْ غَزْوَةِ تَبُوكَ وَقَدِ اشْتَرَتْ مُقَيْنِعَةً ، فَصَبَغَتْهَا بِزَعْفَرَانٍ ، وَأَلْقَتْ عَلَى بَابِهَا سِتْرًا ، أَوْ أَلْقَتْ فِي بَيْتِهَا بِسَاطًا ، فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجَعَ فَأَتَى الْمَسْجِدَ ، فَقَعَدَ فِيهِ ، فَأَرْسَلَتْ إِلَى بِلَالٍ فَقَالَتْ : اذْهَبْ فَانْظُرْ مَا رَدَّهُ عَنْ بَابِي ؟ فَأَتَاهُ فَأَخْبَرَهُ فَقَالَ : إِنِّي رَأَيْتُهَا صَنَعَتْ ثَمَّةَ كَذَا وَكَذَا فَأَتَاهَا فَأَخْبَرَهَا ، فَهَتَكَتِ السِّتْرَ وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْدَثَتْهُ ، وَأَلْقَتْ مَا عَلَيْهَا ، وَلَبِسَتْ أَطْمَارَهَا فَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرَهُ فَجَاءَ حَتَّى دَخَلَ عَلَيْهَا فَقَالَ : كَذَلِكَ كُونِي فِدَاكِ أَبِي وَأُمِّي قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ ، قال حدثنا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ ، قَالَ : حدثنا يَحْيَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْوَاسِطِيُّ ، قَالَ : حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ الْمُسَيَّبِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قُعَيْسٍ ، بِإِسْنَادِهِ نَحْوَهُ ، وَحَدِيثُهُ أَتَمُّ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

16 قَالَ عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ : هَكَذَا قَالَ : عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ الْمُسَيَّبِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قُعَيْسٍ ، عَنْ نَافِعٍ ، قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ وَثنا عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ ، قَالَ : حدثناهُ أَيْضًا يَحْيَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ : حدثنا ابْنُ فُضَيْلٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَاءَ إِلَى مَنْزِلِ فَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلَامُ فَرَجَعَ وَلَمْ يَدْخُلْ ، وَجَاءَ عَلِيُّ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَذَكَرَتْ ذَلِكَ لَهُ ، فَذَكَرَ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : إِنِّي رَأَيْتُ عَلَى بَابِهَا سِتْرًا وَمَالِي وَلِلدُّنْيَا قَالَ : وَكَانَ السِّتْرُ مَوْشِيًّا قَالَ : فَذَكَرَ ذَلِكَ عَلِيُّ لِفَاطِمَةَ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ فَقَالَتْ : يَأْمُرُنِي بِمَا أَحَبَّ ، فَذَكَرَ ذَلِكَ عَلِيٌّ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : ابْعَثُوا بِهِ إِلَى آلِ فُلَانٍ فَإِنَّ بِهِمْ إِلَيْهِ حَاجَةً قَالَ : وَحَدَّثَنَا بِهِ ، جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّائِغُ قَالَ : حدثنا يَحْيَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْوَاسِطِيُّ ، قَالَ : حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ ، بِإِسْنَادِهِ مِثْلَهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

17 حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ قَالَ : حدثنا أَبِي قَالَ : حدثنا مُسَدَّدٌ ، قَالَ : حدثنا عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُحَادَةَ ، عَنْ حُمَيْدٍ الشَّامِيِّ ، عَنْ سُلَيْمَانَ الْمَنْبَهِيِّ ، عَنْ ثَوْبَانَ ، مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا سَافَرَ كَانَ آخِرُ عَهْدِهِ مِنْ أَهْلِهِ فَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلَامُ ، وَأَوَّلُ مَنْ يَدْخُلُ عَلَيْهَا إِذَا قَدِمَ ، فَقَدِمَ مِنْ غَزَاةٍ ، وَقَدْ عَلَّقَتْ مِسْحًا ، أَوْ سِتْرًا عَلَى بَابِهَا ، وَحَلَّتِ الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ قُلْبَيْنِ مِنْ فِضَّةٍ فَقَبَّضَ وَلَمْ يَدْخُلْ ، فَظَنَّتْ أَنَّمَا مَنَعَهُ أَنْ يَدْخُلَ مَا رَأَى ، فَهَتَكَتِ السِّتْرَ ، وَفَكَّكَتِ الْقُلْبَيْنِ عَنِ الصَّبِيَّيْنِ فَبَكَيَا ، وَقَطَّعَتْهُ بَيْنَهُمَا ، فَانْطَلَقَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُمَا يَبْكِيَانِ فَأَخَذَهُمَا مِنْهُمَا فَقَالَ : يَا ثَوْبَانُ اذْهَبْ بِهَذَا إِلَى فُلَانٍ ، أَوْ إِلَى أَبِي فُلَانٍ قَالَ : أَهْلُ بَيْتٍ بِالْمَدِينَةِ إِنَّ هَؤُلَاءِ أَهْلَ بَيْتِي أَكْرَهُ أَنْ يَأْكُلُوا طَيِّبَاتِهِمْ فِي حَيَاتِهِمُ الدُّنْيَا ، يَا ثَوْبَانُ اشْتَرِ لِفَاطِمَةَ قِلَادَةً مِنْ عَصْبٍ وَسِوَارَيْنِ مِنْ عَاجٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

18 حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ قَالَ : حدثنا أَبِي قَالَ : حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَيُّوبَ الْمُخَرِّمِيُّ ، قَالَ : حدثنا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدَ ، عَنْ أَبِي حَرْبِ بْنِ أَبِي الْأَسْوَدِ ، عَنْ طَلْحَةَ ، وَهُوَ طَلْحَةُ النَّصْرِيُّ ، قَالَ : قَدِمْنَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنَزَلْنَا الصُّفَّةَ ، وَكَانَ يَجْرِي عَلَيْنَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُدٌّ مِنْ تَمْرٍ بَيْنَ اثْنَيْنِ ، وَكَانَ يَكْسُونَا الْخُنُفَ ، فَصَلَّى بِنَا يَوْمًا الْعَصْرَ فَنَادَاهُ أَهْلُ الصُّفَّةِ يَمِينًا وَشِمَالًا : يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ تَخَرَّقَتْ عَنَّا هَذِهِ الْخُنُفُ وَأَحْرَقَ بُطُونَنَا هَذَا التَّمْرُ ، فَصَعِدَ رَسُولُ اللَّهِ الْمِنْبَرَ ، فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ، ثُمَّ قَالَ : لَقَدْ أَتَى عَلَيَّ وَعَلَى صَاحِبِي ، يَعْنِي أَبَا بَكْرٍ ، بِضْعَةَ عَشَرَ يَوْمًا مَالَنَا مِنْ طَعَامٍ إِلَّا الْبَرِيرُ قَالَ دَاوُدُ : فَقُلْتُ لِأَبِي حَرْبٍ : وَمَا الْبَرِيرُ ؟ قَالَ : طَعَامُ سَوْءٍ وَاللَّهِ ثَمَرُ الْأَرَاكِ فَقَدِمْنَا عَلَى إِخْوَانِنَا مِنَ الْأَنْصَارِ وَعُظْمُ طَعَامِهِمْ هَذَا التَّمْرُ ، فَوَاسَوْنَا فِيهِ ، وَاللَّهِ لَوْ أَجِدُ لَكُمُ الْخُبْزَ وَاللَّحْمَ لَأَشْبَعْتُكُمْ مِنْهُ ، وَلَكِنْ سَيَأْتِي عَلَيْكُمْ زَمَانٌ ، أَوْ مَنْ أَدْرَكَهُ مِنْكُمْ ، يُغْدَا وَيُرَاحُ عَلَيْكُمْ بِالْجِفَانِ ، وَتَلْبَسُونَ مِثْلَ أَسْتَارِ الْكَعْبَةِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

19 قَالَ دَاوُدُ : فَحَدَّثَنِي الْحَسَنُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : فَأَنْتُمُ الْيَوْمَ إِخْوَانٌ بِنِعْمَةِ اللَّهِ ، وَأَنْتُمْ إِذْ ذَاكَ أَعْدَاءٌ يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

20 حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمَّادٍ ، قَالَ : حدثنا أَبِي قَالَ ، : حدثنا عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ ، قَالَ : حدثنا وَكِيعٌ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ الْقَعْقَاعِ ، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اللَّهُمَّ اجْعَلْ رِزْقَ آلِ مُحَمَّدٍ قُوتًا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،