هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2072 حَدَّثَنَا حَسَّانُ بْنُ أَبِي عَبَّادٍ ، حَدَّثَنَا هَمَّامٌ ، قَالَ : سَمِعْتُ نَافِعًا ، يُحَدِّثُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا : أَنَّ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا سَاوَمَتْ بَرِيرَةَ ، فَخَرَجَ إِلَى الصَّلاَةِ ، فَلَمَّا جَاءَ قَالَتْ : إِنَّهُمْ أَبَوْا أَنْ يَبِيعُوهَا إِلَّا أَنْ يَشْتَرِطُوا الوَلاَءَ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّمَا الوَلاَءُ لِمَنْ أَعْتَقَ قُلْتُ لِنَافِعٍ : حُرًّا كَانَ زَوْجُهَا أَوْ عَبْدًا ؟ فَقَالَ : مَا يُدْرِينِي
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2072 حدثنا حسان بن أبي عباد ، حدثنا همام ، قال : سمعت نافعا ، يحدث عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما : أن عائشة رضي الله عنها ساومت بريرة ، فخرج إلى الصلاة ، فلما جاء قالت : إنهم أبوا أن يبيعوها إلا أن يشترطوا الولاء ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : إنما الولاء لمن أعتق قلت لنافع : حرا كان زوجها أو عبدا ؟ فقال : ما يدريني
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated `Abdullah bin `Umar:

Aisha wanted to buy Buraira and he (the Prophet (ﷺ) ) went out for the prayer. When he returned, she told him that they (her masters) refused to sell her except on the condition that her Wala' would go to them. The Prophet (ﷺ) replied, 'The Wala' would go to him who manumits.' Hammam asked Nafi` whether her (Buraira's) husband was a free man or a slave. He replied that he did not know.

Directement de Hassân ibn Abu 'Abbâd, directement de Hammam, directement de Nâfî', de 'Abd Allah ibn 'Umar (radiallahanho): 'A'icha (radiallahanho) voulut acheter Barîra. [Entre temps], le Prophète (salallahou alayhi wa sallam) sortit faire la prière. A son retour, 'A'icha lui dit: [Ses maîtres] refusent de la vendre à moins qu'ils ne gardent le droit de patronage. — Le droit de patronage, expliqua le Prophète (r ), revient à celui qui affranchit. [Hammâml Je dis à Nâfi' Le mari de Barîra, était libre ou esclave] — Et qu'estce que j’en sais rétorquatil. Le Prophète (salallahou alayhi wa sallam) dit: Si l'un de vous demande conseil à son frère, celuici doit lui donner un conseil sincère. 'Atâ' permit ce genre de vente.

Directement de Hassân ibn Abu 'Abbâd, directement de Hammam, directement de Nâfî', de 'Abd Allah ibn 'Umar (radiallahanho): 'A'icha (radiallahanho) voulut acheter Barîra. [Entre temps], le Prophète (salallahou alayhi wa sallam) sortit faire la prière. A son retour, 'A'icha lui dit: [Ses maîtres] refusent de la vendre à moins qu'ils ne gardent le droit de patronage. — Le droit de patronage, expliqua le Prophète (r ), revient à celui qui affranchit. [Hammâml Je dis à Nâfi' Le mari de Barîra, était libre ou esclave] — Et qu'estce que j’en sais rétorquatil. Le Prophète (salallahou alayhi wa sallam) dit: Si l'un de vous demande conseil à son frère, celuici doit lui donner un conseil sincère. 'Atâ' permit ce genre de vente.

شرح الحديث من عمدة القاري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   
[ قــ :2072 ... غــ :2156 ]
- حدَّثنا حسَّانُ بنُ أبي عَبَّادٍ قَالَ حدَّثنا هَمَّامٌ قَالَ سَمِعْتُ نافِعا يحَدِّثُ عنْ عَبْدِ الله ابنِ عُمَرَ رَضِي الله تَعَالَى عنهُمَا أنَّ عائِشَةَ رَضِي الله تَعَالَى عَنْهَا ساوَمَتْ بَرِيرَةَ فَخرَجَ إلَى الصَّلاةِ فلَمَّا جاءَ قالَتْ إنَّهُمْ أبَوْا أنْ يَبِيعُوهَا إلاَّ أنْ يَشْتَرِطُوا الوَلاءَ فَقَالَ النبيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إنَّمَا الوَلاَءُ لِمَنْ أعْتَقَ.

قُلْتُ لِنافِعٍ حُرّا كانَ زَوْجُهَا أوْ عَبْدا قَالَ مَا يُدْرِينِي.
.


مطابقته للتَّرْجَمَة فِي قَوْله: ( ساومت) ، فَإِنَّهَا مَا ساومت إلاَّ أهل بَرِيرَة، وَهُوَ البيع وَالشِّرَاء بَين الرِّجَال وَالنِّسَاء، و: حسان، على وزن فعال بِالتَّشْدِيدِ: ابْن أبي عباد، بِفَتْح الْعين الْمُهْملَة وَتَشْديد الْبَاء الْمُوَحدَة: واسْمه أَيْضا حسان، مر فِي الْعمرَة، وَهُوَ من أَفْرَاد البُخَارِيّ.
قَالَ أَبُو حَاتِم: مُنكر الحَدِيث، وَهُوَ بَصرِي سكن مَكَّة، مَاتَ سنة ثَلَاث عشرَة وَمِائَتَيْنِ وَهَمَّام بن يحيى، والْحَدِيث أخرجه البُخَارِيّ أَيْضا فِي الْفَرَائِض عَن حَفْص بن عمر.

قَوْله: ( ساومت بَرِيرَة) ، بِفَتْح الْبَاء الْمُوَحدَة وبراءين أولاهما مَكْسُورَة: بنت صَفْوَان: كَانَت لقوم من الْأَنْصَار وَكَانَت قبطية، ذكرهَا الذَّهَبِيّ فِي الصحابيات، وَاخْتلف فِي اسْم زَوجهَا، وَالأَصَح أَن أُسَمِّهِ مغيث، بِضَم الْمِيم وَكسر الْغَيْن الْمُعْجَمَة وَسُكُون الْيَاء آخر الْحُرُوف وَآخره ثاء مُثَلّثَة، وَقيل: مقسم، وَقيل: معتب اسْم فَاعل من التعتيب.
قَوْله: ( فَخرج) أَي: النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَى الصَّلَاة، وَقَبله كَلَام مُقَدّر بعد قَوْله: ( ساومت) بَرِيرَة، وَالتَّقْدِير: طلبت عَائِشَة من أهل بَرِيرَة أَن يبيعوها لَهَا، فَقَالُوا: نبيعها لَك على أَن ولاءها لنا، وأرادت أَن تخبر بذلك النَّبِي، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، فَخرج إِلَى الصَّلَاة فَلَمَّا جَاءَ النَّبِي، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، من الصَّلَاة، قَالَت: إِنَّهُم ... إِلَى آخِره.
قَوْله: ( مَا يدريني؟) كلمة مَا استفهامية أَي أَي شَيْء يدريني أَي: يعلمني؟ وَفِيه: خلاف ذَكرْنَاهُ فِي: بابُُ البيع وَالشِّرَاء على الْمِنْبَر.