هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1977 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلاَمٍ ، أَخْبَرَنَا مَخْلَدُ بْنُ يَزِيدَ ، أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي عَطَاءٌ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ ، أَنَّ أَبَا مُوسَى الأَشْعَرِيَّ : اسْتَأْذَنَ عَلَى عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَلَمْ يُؤْذَنْ لَهُ ، وَكَأَنَّهُ كَانَ مَشْغُولًا ، فَرَجَعَ أَبُو مُوسَى ، فَفَرَغَ عُمَرُ ، فَقَالَ : أَلَمْ أَسْمَعْ صَوْتَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَيْسٍ ائْذَنُوا لَهُ ، قِيلَ : قَدْ رَجَعَ ، فَدَعَاهُ فَقَالَ : كُنَّا نُؤْمَرُ بِذَلِكَ ، فَقَالَ : تَأْتِينِي عَلَى ذَلِكَ بِالْبَيِّنَةِ ، فَانْطَلَقَ إِلَى مَجْلِسِ الأَنْصَارِ ، فَسَأَلَهُمْ ، فَقَالُوا : لاَ يَشْهَدُ لَكَ عَلَى هَذَا إِلَّا أَصْغَرُنَا أَبُو سَعِيدٍ الخُدْرِيُّ ، فَذَهَبَ بِأَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ ، فَقَالَ عُمَرُ : أَخَفِيَ هَذَا عَلَيَّ مِنْ أَمْرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَلْهَانِي الصَّفْقُ بِالأَسْوَاقِ يَعْنِي الخُرُوجَ إِلَى تِجَارَةٍ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1977 حدثنا محمد بن سلام ، أخبرنا مخلد بن يزيد ، أخبرنا ابن جريج ، قال : أخبرني عطاء ، عن عبيد بن عمير ، أن أبا موسى الأشعري : استأذن على عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، فلم يؤذن له ، وكأنه كان مشغولا ، فرجع أبو موسى ، ففرغ عمر ، فقال : ألم أسمع صوت عبد الله بن قيس ائذنوا له ، قيل : قد رجع ، فدعاه فقال : كنا نؤمر بذلك ، فقال : تأتيني على ذلك بالبينة ، فانطلق إلى مجلس الأنصار ، فسألهم ، فقالوا : لا يشهد لك على هذا إلا أصغرنا أبو سعيد الخدري ، فذهب بأبي سعيد الخدري ، فقال عمر : أخفي هذا علي من أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ألهاني الصفق بالأسواق يعني الخروج إلى تجارة
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated 'Ubaid bin `Umair:

Abu Musa asked `Umar to admit him but he was not admitted as `Umar was busy, so Abu Musa went back. When `Umar finished his job he said, Didn't I hear the voice of `Abdullah bin Qais? Let him come in. `Umar was told that he had left. So, he sent for him and on his arrival, he (Abu Musa) said, We were ordered to do so (i.e. to leave if not admitted after asking permission thrice). `Umar told him, Bring witness in proof of your statement. Abu Musa went to the Ansar's meeting places and asked them. They said, None amongst us will give this witness except the youngest of us, Abu Sa`id Al-Khudri. Abu Musa then took Abu Sa`id Al-Khudri (to `Umar) and `Umar said, surprisingly, Has this order of Allah's Messenger (ﷺ) been hidden from me? (Then he added), I used to be busy trading in markets.

Directement de Muhammad ibn Salâm, directement de Makhiad ibn Yazîd, directement d'ibn Jurayj, directement de 'Atâ', de 'Ubayd Allah ibn 'Umayr: Abu Musa al'Ach'ary demanda la permission d'entrer voir 'Umar ibn alKhattâb (radiallahanho) mais on ne la lui accorda pas; il paraît que 'Umar était occupé. Alors Abu Musa revint sur ses pas. Mais, une fois libre, 'Umar demanda: N'estce pas là la voix de 'Abd Allah ibn Qays que je viens d'entendre? Donnezlui la permission d'entrer! — II est revenu, réponditon. Sur ce, il le convoqua. [En arrivant], Abu Musa dit: C'est qu'on nous donnait l'ordre [de revenir si on ne nous donne pas la permission]. — Tu dois m'apporter une preuve sur cela, répliqua 'Umar. Et Abu Musa de se rendre chez une assemblée d'Ansar. Il les interrogea et ils lui dirent: A part le plus jeune d'entre nous, Abu Sa'îd alKhudry, personne ne témoignera en ta faveur pour cela. En effet, il emmena aussitôt avec lui Abu Sa'îd alKhudry [auprès] de 'Umar qui dit: Estil possible que j'ignore une telle chose du Messager d'Allah (r )? Il paraît que la conclusion des négoces dans les marchés m'a distrait . Il voulait parler des déplacements pour le commerce. Matar dit: «II n'y a aucun mal à cela. D'ailleurs, Allah ne cite la mer dans le Coran que pour affirmer [qu'on peut la prendre]. Après quoi, il récita ceci Et fulk veut dire navires . Le singulier et le pluriel ont la même forme. Mujâhid: C'est les navires qui fendent le vent, et il n'y a que les immenses navires qui font cela.

Directement de Muhammad ibn Salâm, directement de Makhiad ibn Yazîd, directement d'ibn Jurayj, directement de 'Atâ', de 'Ubayd Allah ibn 'Umayr: Abu Musa al'Ach'ary demanda la permission d'entrer voir 'Umar ibn alKhattâb (radiallahanho) mais on ne la lui accorda pas; il paraît que 'Umar était occupé. Alors Abu Musa revint sur ses pas. Mais, une fois libre, 'Umar demanda: N'estce pas là la voix de 'Abd Allah ibn Qays que je viens d'entendre? Donnezlui la permission d'entrer! — II est revenu, réponditon. Sur ce, il le convoqua. [En arrivant], Abu Musa dit: C'est qu'on nous donnait l'ordre [de revenir si on ne nous donne pas la permission]. — Tu dois m'apporter une preuve sur cela, répliqua 'Umar. Et Abu Musa de se rendre chez une assemblée d'Ansar. Il les interrogea et ils lui dirent: A part le plus jeune d'entre nous, Abu Sa'îd alKhudry, personne ne témoignera en ta faveur pour cela. En effet, il emmena aussitôt avec lui Abu Sa'îd alKhudry [auprès] de 'Umar qui dit: Estil possible que j'ignore une telle chose du Messager d'Allah (r )? Il paraît que la conclusion des négoces dans les marchés m'a distrait . Il voulait parler des déplacements pour le commerce. Matar dit: «II n'y a aucun mal à cela. D'ailleurs, Allah ne cite la mer dans le Coran que pour affirmer [qu'on peut la prendre]. Après quoi, il récita ceci Et fulk veut dire navires . Le singulier et le pluriel ont la même forme. Mujâhid: C'est les navires qui fendent le vent, et il n'y a que les immenses navires qui font cela.

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    باب الْخُرُوجِ فِي التِّجَارَةِ
وَقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: { فَانْتَشِرُوا فِي الأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ} [الجمعة: 10] .

( باب) إباحة ( الخروج في التجارة) وفي للتعليل أي لأجل التجارة كقوله تعالى: { ولمسّكم فيما أفضتم} [النور: 14] ( وقول الله تعالى) بالجر عطفًا على سابقه ( { فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله} ) [الجمعة: 10] إطلاق لما حظر عليهم واحتج به من جعل الأمر بعد الحظر للإباحة كما

في قوله تعالى: { وإذا حللتم فاصطادوا} [المائدة: 12] والابتغاء من فضل الله هو طلب الرزق وسقط لابن عساكر وأبي ذر: وابتغوا من فضل الله.


[ قــ :1977 ... غــ : 2062 ]
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلاَمٍ أَخْبَرَنَا مَخْلَدُ بْنُ يَزِيدَ أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي عَطَاءٌ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ أَنَّ أَبَا مُوسَى الأَشْعَرِيَّ اسْتَأْذَنَ عَلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ -رضي الله عنه- فَلَمْ يُؤْذَنْ لَهُ -وَكَأَنَّهُ كَانَ مَشْغُولاً- فَرَجَعَ أَبُو مُوسَى، فَفَرَغَ عُمَرُ فَقَالَ: أَلَمْ أَسْمَعْ صَوْتَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَيْسٍ؟ ائْذَنُوا لَهُ.
قِيلَ: قَدْ رَجَعَ.
فَدَعَاهُ: فَقَالَ: كُنَّا نُؤْمَرُ بِذَلِكَ.
فَقَالَ: تَأْتِينِي عَلَى ذَلِكَ بِالْبَيِّنَةِ.
فَانْطَلَقَ إِلَى مَجْلِسِ الأَنْصَارِ فَسَأَلَهُمْ، فَقَالُوا: لاَ يَشْهَدُ لَكَ عَلَى هَذَا إِلاَّ أَصْغَرُنَا أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ.
فَذَهَبَ بِأَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ.
فَقَالَ عُمَرُ: أَخَفِيَ عَلَىَّ مِنْ أَمْرِ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-؟ أَلْهَانِي الصَّفْقُ بِالأَسْوَاقِ.
يَعْنِي الْخُرُوجَ إِلَى تِجَارَةٍ".
[الحديث 2062 - طرفاه في: 6245، 7353] .

وبه قال ( حدّثنا) بالجمع، ولأبي ذر: حدّثني ( محمد بن سلام) بتخفيف اللام ابن الفرج البيكندي بكسر الموحدة وسقط في رواية ابن عساكر وأبي ذر لفظ ابن سلام قال: ( أخبرنا مخلد بن يزيد) من الزيادة ومخلد بفتح الميم وسكون المعجمة وفتح اللام الحرّاني قال: ( أخبرنا ابن جريج) عبد الملك ( قال: أخبرني) بالإفراد ( عطاء) هو ابن أبي رباح ( عن عبيد بن عمير) بضم العين فيهما مصغرين ابن قتادة أبو عاصم قاصّ أهل مكة قال مسلم: ولد في زمانه -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وقال البخاري: رأى النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ( أن أبا موسى) عبد الله بن قيس ( الأشعري) -رضي الله عنه- ( استأذن على عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-) زاد بسر بن سعيد عن أبي سعيد في الاستئذان أنه استأذن ثلاثًا ( فلم يؤذن له) بضم الياء مبنيًّا للمفعول ( وكأنه) أي عمر ( كان مشغولاً) بأمر من أمور المسلمين ( فرجع أبو موسى ففرغ عمر) من شغله ( فقال: ألم أسمع صوت عبد الله بن قيس) أبي موسى الأشعري ( ائذنوا له) بالدخول ( قيل قد رجع) أي أبو موسى فبعث عمر وراءه فحضر ( فدعاه) فقال: لم رجعت؟ ( فقال) أي أبو موسى ( كنا نؤمر بذلك) أي بالرجوع حين لم يؤذن للمستاذن قال في رواية الاستئذان المذكورة فأخبرت عمر عن النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بذلك ( فقال) أي عمر: ( تأتيني) بدون لام التأكيد في أوله وهو خبر أريد به الأمر وفي نسخة: تأتني بحذف التحتية التي بعد الفوقية ( على ذلك) أي على الأمر بالرجوع ( بالبينة) زاد مالك في موطئه فقال عمر لأبي موسى: أما إني لم أتهمك ولكن خشيت أن يتقول الناس على رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وحينئذ فلا دلالة في طلبه البيّنة على أنه لا يحتج بخبر الواحد بل أراد سد الباب خوفًا من غير أبي موسى أن يختلق كذبًا على رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-عند الرغبة والرهبة، ( فانطلق) أي أبو موسى ( إلى مجلس الأنصار) بتوحيد مجلس، ولأبي ذر عن الكشميهني: إلى مجالس الأنصار ( فسألهم) عن ذلك ( فقالوا: لا يشهد لك على هذا) الذي أنكره عمر -رضي الله عنه- ( إلا أصغرنا أبو سعيد) سعد بن مالك ( الخدري) أشاروا إلى أنه حديث مشهور بينهم حتى أن أصغرهم سمعه من النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، ( فذهب) أي أبو موسى ( بأبي سعيد الخدري) إلى عمر فأخبره أبو سعيد بذلك ( فقال عمر

أخفي عليّ)
ولأبوي ذر والوقت عن الحموي: أخفي هذا عليّ ( من أمر رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) والهمزة في أخفي للاستفهام وياء عليّ مشددة ( ألهاني) الذي شغلني ( الصفق بالأسواق يعني) عمر رضي عنه بذلك ( الخروج إلى تجارةٍ) ولابن عساكر عن الكشميهني: إلى التجارة بالتعريف أي شغله ذلك عن ملازمة رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- في بعض الأوقات حتى حضر من هو أصغر مني ما لم أحضره من العلم وفيه أن طلب الدنيا يمنع من استفادة العلم، وقد كان احتياج عمر -رضي الله عنه- إلى السوق لأجل الكسب لعياله والتعفّف عن الناس.

وهذا موضع الترجمة، وفي ذلك ردّ على من يتنطع في التجارة فلا يحضر الأسوا ويتحرّج منها، لكن يحتمل أن تحرّج من يتحرّج لغلبة المنكرات في الأسواق في هذه الأزمنة بخلاف الصدر الأول، وفي الحديث أن قول الصحابي كنا نؤمر بكذا له حكم الرفع.

وهذا الحديث أخرجه أيضًا في الاعتصام ومسلم في الاستئذان وأبو داود في الأدب.