:
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، وَأَخُوهُمَا : أَبُو لُبَابَةَ بْنُ عَبْدِ الْمُنْذِرِ ابْنِ رِفَاعَةَ بْنِ زَنْبَرِ بْنِ أُمَيَّةَ ، وَاسْمُهُ بَشِيرٌ. وَأُمُّهُ أَيْضًا نَسِيبَةُ بِنْتُ زَيْدِ بْنِ ضُبَيْعَةَ ، وَكَانَ لأَبِي لُبَابَةَ مِنَ الْوَلَدِ السَّائِبُ. وَأُمُّهُ زَيْنَبُ بِنْتُ خِذَامِ بْنِ خَالِدِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ زَيْدٍ ، وَلُبَابَةُ وَبِهَا كَانَ يُكْنَى ، تَزَوَّجَهَا زَيْدُ بْنُ الْخَطَّابِ فَوَلَدَتْ لَهُ. وَأُمُّهَا نَسِيبَةُ بِنْتُ فَضَالَةَ بْنِ النُّعْمَانِ بْنِ قَيْسِ بْنِ عَمْرِو بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ زَيْدٍ ، وَرَدَّ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم أَبَا لُبَابَةَ مِنَ الرَّوْحَاءِ حِينَ خَرَجَ إِلَى بَدْرٍ وَاسْتَعْمَلَهُ عَلَى الْمَدِينَةِ وَضَرَبَ لَهُ بِسَهْمِهِ وَأَجْرِهِ ، وَكَانَ كَمَنْ شَهِدَهَا.
4442 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي سَبْرَةَ ، عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ رِفَاعَةَ الأَنْصَارِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مِكْنَفٍ مِنْ حَارِثَةَ الأَنْصَارِ ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم خَلَّفَ أَبَا لُبَابَةَ عَلَى الْمَدِينَةِ وَضَرَبَ لَهُ بِسَهْمِهِ وَأَجْرِهِ ، فَكَانَ كَمَنْ شَهِدَهَا وَشَهِدَ أَبُو لُبَابَةَ أُحُدًا وَاسْتَخْلَفَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم أَيْضًا عَلَى الْمَدِينَةِ حِينَ خَرَجَ إِلَى غَزْوَةِ السَّوِيقِ ، وَكَانَتْ مَعَهُ رَايَةُ بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ فِي غَزْوَةِ الْفَتْحِ ، وَشَهِدَ مَعَ رَسُولِ اللهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ سَائِرَ الْمَشَاهِدِ ، وَرَوَى عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم أَحَادِيثَ ، وَتُوُفِّيَ أَبُو لُبَابَةَ بَعْدَ قَتْلِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ وَقَبْلَ قَتْلِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، وَلَهُ عَقِبٌ الْيَوْمَ ، وَارْتَبَطَ أَبُو لُبَابَةَ إِلَى مَوْضِعِ الإِسْطِوَانَةِ الْمُخَلَّقَةِ فِي مَسْجِدِ النَّبِيِّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ حِينَ أَصَابَ الذَّنْبَ يَوْمَ بَنِي قُرَيْظَةَ حَتَّى تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ.
:
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، وأخوهما : أبو لبابة بن عبد المنذر ابن رفاعة بن زنبر بن أمية ، واسمه بشير. وأمه أيضا نسيبة بنت زيد بن ضبيعة ، وكان لأبي لبابة من الولد السائب. وأمه زينب بنت خذام بن خالد بن ثعلبة بن زيد بن عبيد بن أمية بن زيد ، ولبابة وبها كان يكنى ، تزوجها زيد بن الخطاب فولدت له. وأمها نسيبة بنت فضالة بن النعمان بن قيس بن عمرو بن أمية بن زيد ، ورد رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا لبابة من الروحاء حين خرج إلى بدر واستعمله على المدينة وضرب له بسهمه وأجره ، وكان كمن شهدها.
4442 أخبرنا محمد بن عمر ، قال : أخبرنا أبو بكر بن عبد الله بن أبي سبرة ، عن المسور بن رفاعة الأنصاري ، عن عبد الله بن مكنف من حارثة الأنصار ؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خلف أبا لبابة على المدينة وضرب له بسهمه وأجره ، فكان كمن شهدها وشهد أبو لبابة أحدا واستخلفه رسول الله صلى الله عليه وسلم أيضا على المدينة حين خرج إلى غزوة السويق ، وكانت معه راية بني عمرو بن عوف في غزوة الفتح ، وشهد مع رسول الله عليه السلام سائر المشاهد ، وروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أحاديث ، وتوفي أبو لبابة بعد قتل عثمان بن عفان وقبل قتل علي بن أبي طالب ، وله عقب اليوم ، وارتبط أبو لبابة إلى موضع الإسطوانة المخلقة في مسجد النبي عليه السلام حين أصاب الذنب يوم بني قريظة حتى تاب الله عليه.
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،