بَابُ الرَّجُلِ يُفْتِي بِشَيْءٍ ، ثُمَّ يَبْلُغُهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ
666 أَخْبَرَنَا قَبِيصَةُ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، قَالَ كَانَ إِبْرَاهِيمُ ، يَقُولُ : يَقُومُ عَنْ يَسَارِهِ ، فَحَدَّثْتُهُ عَنْ سُمَيْعٍ الزَّيَّاتِ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَقَامَهُ عَنْ يَمِينِهِ ، فَأَخَذَ بِهِ |
667 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ ، حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ الْمُغِيرَةِ ، عَنْ عَنْبَسَةَ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ زَيْدٍ الْأَنْصَارِيِّ ، عَنْ عَقَّارِ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ ، عَنْ أَبِيهِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ ، قَالَ : نَشَدَ عُمَرُ النَّاسَ أَسَمِعَ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَدٌ مِنْكُمْ فِي الْجَنِينِ ؟ فَقَامَ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ فَقَالَ : قَضَى فِيهِ عَبْدًا أَوْ أَمَةً . فَنَشَدَ النَّاسَ أَيْضًا . فَقَامَ الْمَقْضِيُّ لَهُ فَقَالَ : قَضَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِي بِهِ عَبْدًا أَوْ أَمَةً ، فَنَشَدَ النَّاسَ أَيْضًا ، فَقَامَ الْمَقْضِيُّ عَلَيْهِ فَقَالَ : قَضَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيَّ غُرَّةً عَبْدًا أَوْ أَمَةً فَقُلْتُ : أَتَقْضِي عَلَيَّ فِيهِ فِيمَا لَا أَكَلَ ، وَلَا شَرِبَ ، وَلَا اسْتَهَلَّ ، وَلَا نَطَقَ ، إِنْ تُطِلَّهُ ، فَهُوَ أَحَقُّ مَا يُطَلُّ ، فَهَوَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَيْهِ بِشَيْءٍ مَعَهُ ، فَقَالَ أَشِعْرٌ فَقَالَ عُمَرُ لَوْلَا مَا بَلَغَنِي مِنْ قَضَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَجَعَلْتُهُ دِيَةً بَيْنَ دِيَتَيْنِ |
668 أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ ، قَالَ كَانَ سَلَّامٌ ، يَذْكُرُ عَنْ أَيُّوبَ ، قَالَ : إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَعْرِفَ خَطَأَ مُعَلِّمِكَ ، فَجَالِسْ غَيْرَهُ |
669 أَخْبَرَنَا عَفَّانُ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، حَدَّثَنَا أَيُّوبُ ، قَالَ : تَذَاكَرْنَا بِمَكَّةَ ، الرَّجُلَ يَمُوتُ ، فَقُلْتُ : عِدَّتُهَا مِنْ يَوْمِ يَأْتِيهَا الْخَبَرُ لِقَوْلِ الْحَسَنِ ، وَقَتَادَةَ ، وَأَصْحَابِنَا |
670 قَالَ : فَلَقِيَنِي طَلْقُ بْنُ حَبِيبٍ الْعَنَزِيُّ فَقَالَ : إِنَّكَ عَلَيَّ كَرِيمٌ ، وَإنَّكَ مِنْ أهْلِ بلدٍ الْعَيْنُ إِليْهِمْ سَرِيعَةٌ ، وَإِنِّي لَسْتُ آمَنُ عَلَيْكَ ، قَالَ : وَإِنَّكَ قُلْتَ قَوْلًا ، هَاهُنَا خِلَافَ قَوْلِ أَهْلِ الْبَلَدِ ، وَلَسْتُ آمَنُ ، فَقُلْتُ : وَفِي ذَا اخْتِلَافٌ قَالَ : نَعَمْ عِدَّتُهَا مِنْ يَوْمِ يَمُوتُ |