سِيَاقُ مَا رُوِيَ عَنِ السَّلَفِ فِي أَجْنَاسِ الْعُقُوبَاتِ وَالْحُدُودِ الَّتِي أَوْجَبُوهَا وَأَقَامُوهَا عَلَى مَنْ سَبَّ الصَّحَابَةَ رُوِيَ عَنْ عُمَرَ أَنَّهُ جَلَدَ ثَلَاثِينَ سَوْطًا مَنْ خَرَجَ عَلَى أُمِّ سَلَمَةَ ، وَأَنَّ ابْنَهُ عُبَيْدَ اللَّهِ شَتَمَ الْمِقْدَادَ ، فَهَمَّ عُمَرُ بِقَطْعِ لِسَانِهِ ، فَكَلَّمَهُ أَصْحَابُ مُحَمَّدٍ فَقَالَ : ذَرُونِي أَقْطَعْ لِسَانَ ابْنِي حَتَّى لَا يَجْتَرِئَ أَحَدٌ مِنْ بَعْدِي فَيَسُبَّ أَحَدًا مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . وَأَنَّ ابْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى سَأَلَ أَبَاهُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ فِيمَنْ سَبَّ أَبَا بَكْرٍ مَا كُنْتَ تَصْنَعُ بِهِ ؟ قَالَ : كُنْتُ أَضْرِبُ عُنُقَهُ ، قُلْتُ : فَعُمَرَ ؟ قَالَ : أَضْرِبُ عُنُقَهُ . وَأَنَّ عَلِيًّا بَلَغَهُ أَنَّ ابْنَ السَّوْدَاءِ تَنَقَّصَ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ , فَدَعَا بِهِ وَبِالسَّيفِ فَهَمَّ بِقَتْلِهِ ، فَكُلِّمَ فِيهِ فَقَالَ : لَا يُسَاكِنِّي بَلَدًا أَنَا فِيهِ , فَنَفَاهُ إِلَى الشَّامِ وَانْتَقَلَ حُرَيْمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، وَحَنْظَلَةُ ، وَعَدِيُّ بْنُ حَاتِمٍ مِنَ الْكُوفَةِ إِلَى قَرْقِيسِيَا ، وَقَالُوا : لَا نُقِيمُ بِبَلْدَةٍ يُشْتَمُ فِيهَا عُثْمَانُ . وَمِنَ التَّابِعِينَ عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ضَرَبَ مَنْ شَتَمَ عُثْمَانَ ثَلَاثِينَ سَوْطًا وَعَنْ عَاصِمٍ الْأَحْوَلِ ، وَكَانَ مُحْتَسِبًا لِخُلَفَاءِ بَنِي الْعَبَّاسِ أَنَّهُ ضَرَبَ مَنْ شَتَمَ عُثْمَانَ سَبْعِينَ سَوْطًا فِي دُفْعَاتٍ . وَضَرَبَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ مَنْ سَبَّ مُعَاوِيَةَ أَسْوَاطًا . وَعَنْ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ : يُضْرَبُ , وَمَا أُرَاهُ عَلَى الْإِسْلَامِ . وَعَنْ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ كَانَ يُقَالُ : شَتْمُ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ مِنَ الْكَبَائِرِ . وَعَنْ أَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيِّ : شَتْمُ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ مِنَ الْكَبَائِرِ الَّتِي قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ . وَقَالَ زَائِدَةُ لِمَنْصُورِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ : الْيَوْمُ الَّذِي أَصُومُ فِيهِ أَقَعُ فِي الْأُمَرَاءِ ؟ قَالَ : لَا , قُلْتُ : فَمَنْ يَتَنَاوَلُ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ ، قَالَ : نَعَمْ . وَعَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ قَالَ : كَانَ يُقَالُ : بُغْضُ بَنِي هَاشِمٍ نِفَاقٌ ، وَبُغْضُ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ نِفَاقٌ ، وَالشَّاكُّ فِي أَبِي بَكْرٍ كَالشَّاكِّ فِي السُّنَّةِ . وَمِنَ الْفُقَهَاءِ عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ أَنَّ مَنْ سَبَّ الصَّحَابَةَ فَلَا سَهْمَ لَهُ مَعَ الْمُسْلِمِينَ فِي الْفَيْءِ . وَسُئِلَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ عَمَّنْ سَبَّ عَائِشَةَ فَأَفْتَى بِقَتْلِهِ . وَقَتَلَ الْحَسَنُ وَمُحَمَّدٌ ابْنَا زَيْدٍ الدَّاعِي الطَّبَرِسْتَانِيِّ اللَّذَانِ وَلِيَا دِيَارَ طَبَرِسْتَانَ رَجُلَيْنِ مِمَّا قَذْفَا عَائِشَةَ



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1950 أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ ، قَالَ : أنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، قَالَ : نا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ ، قَالَ : نا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، قَالَ : نا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، قَالَ : لَوْ شِئْتُ أَنْ يَمْلَأُوا هَذَا الْبَيْتَ ذَهَبًا وَفِضَّةً عَلَى أَنْ أَكْذِبَ لَهُمْ عَلَى عَلِيٍّ لَفَعَلُوا , وَكَانَ يَقُولُ : لَوْ كَانَتِ الشِّيعَةُ مِنَ الطَّيْرِ لَكَانُوا رَخَمًا ، وَلَوْ كَانُوا مِنَ الدَّوَابِّ لَكَانُوا حُمُرًا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1951 أنا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ ، نا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ ، أنا مُصْعَبٌ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي أَبِي قَالَ : سَمِعْتُ الْمَهْدِيَّ ، يَقُولُ : مَا فَتَّشْتُ رَافِضِيًّا إِلَّا وَجَدْتُهُ زِنْدِيقًا ، وَلَا فَتَّشْتُ روندِيًّا قَطٌّ إِلَّا وَجَدْتُهُ زِنْدِيقًا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1952 أنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ الْقَاسِمَ بْنَ مُحَمَّدٍ أَبَا مُحَمَّدٍ الْأَشْيَبِ يَقُولُ لِإِسْمَاعِيلَ بْنِ إِسْماَعِيْلَ : أُتِيَ الْمَأْمُونُ بِالرَّقَّةِ بِرَجُلَيْنِ شَتَمَ أَحَدُهُمَا فَاطِمَةَ ، وَالْآخَرُ عَائِشَةَ ، فَأَمَرَ بِقَتْلِ الَّذِي شَتَمَ فَاطِمَةَ ، وَتَرَكَ الْآخَرَ ، فَقَالَ إِسْمَاعِيلُ : مَا حُكْمُهُمَا إِلَّا أَنْ يُقْتَلَا ؛ لِأَنَّ الَّذِي شَتَمَ عَائِشَةَ رَدَّ الْقُرْآنَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1953 أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو ، قال حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الدَّقِيقِيُّ ، قَالَ : نا أَبُو عُمَرَ ، أَنَّ مُوسَى بْنَ إِسْمَاعِيلَ الْجُبَيْلِيَّ قَالَ : نا مُسْلِمُ بْنُ سَالِمٍ ، عَنْ سَعِيدٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، قَالَ : مَا سَبَّ أَحَدٌ عُثْمَانَ إِلَّا افْتَقَرَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1954 أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُسْلِمٍ ، قَالَ : نا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، قَالَ : نا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ الطُّوسِيُّ ، قَالَ : نا حَمَّادُ بْنُ غَسَّانَ ، قَالَ : نا رِشْدِينُ ، قَالَ : رَأَيْتُ فِيَ الْمَنَامِ كَأَنَّ قَائِلًا يَقُولُ لِي : لَعَلَّكَ تُبْغِضُ عَلِيًّا ، فَأَقْطِفَ رَأْسَكَ ؟ فَقُلْتُ : لَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1955 وأنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ إِجَازَةً , قَالَ : أنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ ، قَالَ : نا جَدِّي يَعْقُوبُ بْنُ شَيْبَةَ قَالَ : حَدَّثَنِي الْأَشَجُّ ، قَالَ : نا إِسْحَاقُ بْنُ مُوسَى بْنِ يَزِيدَ الْكِنْدِيُّ ، عَنْ شَرِيكٍ ، عَنِ الْأَجْلَحِ ، قَالَ : سَمِعْنَا أَنَّهُ مَا سَبَّ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ أَحَدٌ إِلَّا مَاتَ قَتْلًا أَوْ فَقْرًا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1956 أنا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ ، أنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الدَّقِيقِيُّ ، قَالَ : نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ ، قَالَ : نا مَعْنُ بْنُ عِيسَى ، قَالَ : سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ يَقُولُ : مَنْ سَبَّ أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَلَيْسَ لَهُ فِي الْفَيْءِ حَقٌّ ؛ يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : { لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا } الْآيَةَ . هَؤُلَاءِ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّذِينَ هَاجَرُوا مَعَهُ ، ثُمَّ قَالَ : { وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ } هَؤُلَاءِ الْأَنْصَارُ ثُمَّ قَالَ : { وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ } فَالْفَيْءُ لِهَؤُلَاءِ الثَّلَاثَةِ ؛ فَمَنْ سَبَّ أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَلَيْسَ مِنْ هَؤُلَاءِ الثَّلَاثَةِ ، وَلَا حَقَّ لَهُ فِي الْفَيْءِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1957 أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ يَحْيَى ، قَالَ : نا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، قَالَ : نا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ ، قَالَ : نا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ ، قَالَ : نا أَبُو شِهَابٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَمْرٍو ، قَالَ : قَالَ طَلْحَةُ بْنُ مُصَرِّفٍ : لَوْلَا أَنِّي عَلَى وُضُوءٍ لَأَخْبَرْتُكَ بِبَعْضِ مَا تَقُولُ الشِّيعَةُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1958 أنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الطَّبَرِيُّ ، قَالَ : نا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْكَاتِبُ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا الْعَبَّاسِ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُوسَى الْهَاشِمِيَّ الْمَنْصُورِيَّ قَالَ : سَمِعْتُ الْقَاضِيَ أَبَا الْحَسَنِ الْجَرَاحِيَّ يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبَا السَّائِبِ عُتْبَةَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْهَمْدَانِيَّ قَاضِيَ الْقُضَاةِ يَقُولُ : كُنْتُ يَوْمًا بِحَضْرَةِ الْحَسَنِ بْنِ زَيْدٍ الدَّاعِي بِطَبَرِسْتَانَ ، وَكَانَ يَلْبَسُ الصُّوفَ ، وَيَأْمُرُ بِالْمَعْرُوفِ ، وَيَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ ، وَيُوَجِّهُ فِي كُلِّ سَنَةٍ بِعِشْرِينَ أَلْفَ دِينَارٍ إِلَى مَدِينَةِ السَّلَامِ تُفَرَّقُ عَلَى صَغَائِرِ وَلَدِ الصَّحَابَةِ ، وَكَانَ بِحَضْرَتِهِ رَجُلٌ ذَكَرَ عَائِشَةَ بِذِكْرٍ قَبِيحٍ مِنَ الْفَاحِشَةِ , فَقَالَ : يَا غُلَامُ اضْرِبْ عُنُقَهُ ، فَقَالَ لَهُ الْعَلَوِيُّونَ : هَذَا رَجُلٌ مِنْ شِيعَتِنَا , فَقَالَ : مَعَاذَ اللَّهِ , هَذَا رَجُلٌ طَعَنَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : { الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُولَئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ } ، فَإِنْ كَانَتْ عَائِشَةُ خَبِيثَةً , فَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَبِيثٌ ، فَهُوَ كَافِرٌ , فاضْرِبُوا عُنُقَهُ , فَضَرَبُوا عُنُقَهُ وَأَنَا حَاضِرٌ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1959 وَسَمِعْتُ أَبَا إِبْرَاهِيمَ إِسْمَاعِيلَ بْنَ أَحْمَدَ الطَّبَرِيَّ يَحْكِي عَنْ أَبِي جَعْفَرِ بْنِ الْفَضْلِ الطَّبَرِيِّ , أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ زَيْدٍ أَخَا الْحَسَنِ بْنِ زَيْدٍ قَدِمَ عَلَيْهِ مِنَ الْعِرَاقِ رَجُلٌ يَنُوحُ بَيْنَ يَدَيْهِ , فَذَكَرَ عَائِشَةَ بِسُوءٍ ، فَقَامَ إِلَيْهِ بِعَمُودٍ وَضَرَبَ بِهِ دِمَاغَهُ , فَقَتَلَهُ ، فَقِيلَ لَهُ : هَذَا مِنْ شِيعَتِنَا ، وَمِمَّنْ يَتَوَلَّانَا ، فَقَالَ : هَذَا سَمَّى جَدِّي قرتان ، وَمَنْ سَمَّى جَدِّي قرتان اسْتَحَقَّ عَلَيْهِ الْقَتْلَ فَقَتَلْتُهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،