أَخْبَارُ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ رَحِمَهُ اللَّهُ



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1711 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي مَنْصُورُ بْنُ بَشِيرٍ ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُقْبَةَ ، عَنْ عَطَاءٍ ، مَوْلَى أُمِّ بَكْرَةَ الْأَسْلَمِيَّةِ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ هِنْدَ الْأَسْلَمِيِّ قَالَ : قَالَ لِي سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ وَنَحْنُ عَلَى عَرَفَةَ : إِنَّمَا الْخُلَفَاءُ ثَلَاثَةٌ قُلْتُ : مَنِ الْخُلَفَاءُ ؟ قَالَ : أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَعُمَرُ قُلْتُ : أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ قَدْ عَرَفْنَاهُمَا فَمَنْ عُمَرُ ؟ قَالَ : إِنْ عِشْتَ أَدْرَكْتَ وَإِنْ مُتَّ كَانَ بَعْدَكَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1712 حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ ، حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ ، عَنِ الْمُخْتَارِ بْنُ فُلْفُلٍ قَالَ : ضَرَبْتُ لِعُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ فُلُوسًا فَكَتَبَ عَلَيْهَا : أَمَرَ عُمَرُ بِالْوَفَاءِ وَالْعَدْلِ فَقَالَ : اكْسِرُوهَا وَاكْتُبُوا : أَمَرَ اللَّهُ بِالْوَفَاءِ وَالْعَدْلِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1713 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ ، حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنِ الْمَاجِشُونِ قَالَ : كَلَّمَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْوَلِيدَ فِي شَيْءٍ فَقَالَ : كَذَبْتَ ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ : مَا كَذَبْتُ مُنْذُ عَلِمْتُ أَنَّ الْكَذِبَ يَضُرُّ أَهْلَهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1714 حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ ، حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ ذَرٍّ قَالَ : قَالَ مَوْلًى لِعُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ حِينَ رَجَعَ مِنْ جِنَازَةِ سُلَيْمَانَ : مَا لِي أَرَاكَ مُغْتَمًّا ؟ فَقَالَ : لِمِثْلِ مَا فِيهِ يُغْتَمُّ لَيْسَ مِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَشْرِقِ الْأَرْضِ وَلَا مَغْرِبِهَا إِلَّا وَأَنَا أُرِيدُ أَنْ أُؤَدِّيَ إِلَيْهِ حَقَّهُ غَيْرَ كَاتِبٍ إِلَيَّ فِيهِ وَلَا طَالِبِهِ مِنِّي يَعْنِي عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1715 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي حُسَيْنُ بْنُ الْجُنَيْدِ ، حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عُثْمَانَ قَالَ : سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ : انْتَهَى عِلْمُ الرَّاسِخِينَ فِي الْعِلْمِ بِتَأْوِيلِ الْقُرْآنِ إِلَى أَنْ قَالُوا : { آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا }

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1716 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبُو حَفْصٍ عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ ، حَدَّثَنَا أَبُو قُتَيْبَةَ ، حَدَّثَنِي مَوْلًى ، لِقُرَيْشٍ قَالَ : سَمِعْتُ رَجَاءَ بْنَ حَيْوَةَ ، يَقُولُ : سَهِرْتُ مَعَ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ لَيْلَةً فَجَفَّ الْقِنْدِيلُ مِنَ الدُّهْنِ فَقُلْتُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، لَوْ أَمَرْتَ الْغُلَامَ فَصَبَّ فِي الْقِنْدِيلِ مِنَ الدُّهْنِ ، قَالَ لَهُ : قَدْ دَأَبَ يَوْمَهُ وَإِنَّمَا أَخَذَ فِي نَوْمِهِ السَّاعَةَ قُلْتُ : أَفَلَا أَقُومُ أَنَا فَأَصُبُّ فِي الْقِنْدِيلِ مِنَ الدُّهْنِ ؟ قَالَ : لَا فَقَامَ هُوَ فَصَبَّ فِي الْقِنْدِيلِ مِنَ الدُّهْنِ ثُمَّ رَجَعَ ثُمَّ قَالَ : قُمْتُ وَأَنَا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ وَرَجَعْتُ وَأَنَا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ يَا رَجَاءُ ، إِنَّهُ لَيْسَ مِنَ مُرُوءَةِ الرَّجُلِ اسْتِخْدَامُ ضَيْفِهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1717 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبُو مُوسَى الْأَنْصَارِيُّ إِسْحَاقُ بْنُ مُوسَى قَالَ : سَمِعْتُ سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ ، يَقُولُ : قَالَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ : الرِّضَاءُ قَلِيلٌ وَلَكِنَّ الصَّبْرَ مِعْوَلُ الْمُؤْمِنِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1718 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ بْنُ خَالِدٍ أَبُو بَكْرٍ الْبَلْخِيُّ ، سَمِعْتُهُ يُحَدِّثُ أَبِي ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُقَدَّمٍ ، عَنْ عَبْدِ رَبِّهِ بْنِ هِلَالٍ قَالَ : قَالَ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ لِأَبِيهِ وَقَدْ دَخَلَ فِي الْقَائِلَةِ : يَا أَبَتِ عَلَى مَا تَقِيلُ وَقَدْ تَدَارَكَتْ عَلَيْكَ الْمَظَالِمُ لَعَلَّ الْمَوْتَ يُدْرِكُكَ فِي مَنَامِكَ وَأَنْتَ لَمْ تَقْضِ دَأْبَ نَفْسِكَ مِمَّا وَرَدَ عَلَيْكَ قَالَ : فَشَدَّدَ عَلَيْهِ قَالَ : فَلَمَّا كَانَ الْيَوْمَ الثَّانِيَ فَعَلَ بِهِ مِثْلَ ذَلِكَ قَالَ عُمَرُ : يَا بُنَيَّ ، إِنَّ نَفْسِي مَطِيَّتِي وَإِنْ لَمْ أَرْفُقْ بِهَا لَمْ تُبَلِّغْنِي يَا بُنَيَّ ، لَوْ شَاءَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يُنْزِلَ الْقُرْآنَ جُمْلَةً وَاحِدَةً لَفَعَلَ نَزَّلَ الْآيَةَ بَعْدَ الْآيَةِ حَتَّى إِبْطَاءِ ذَلِكَ فِي قُلُوبِهِمْ ، يَا بُنَيَّ إِنِّي لَمْ أَجِدِ الْحَقْحَقَةَ تَرِدُ إِلَى خَيْرٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1719 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا حُسَيْنٌ الْجُعْفِيُّ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ ذَرٍّ قَالَ : مَا رَأَيْتُ أَحَدًا كَانَ أَخْوَفَ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ رَحِمَهُ اللَّهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1720 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي الْحَسَنُ ، عَنْ ضَمْرَةَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمَلَةَ ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ هِشَامٍ قَالَ : لَقِيَنِي يَهُودِيٌّ فَأَعْلَمَنِي أَنَّ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ سَيَلِي هَذَا الْأَمْرَ وَيَعْدِلُ فِيهِ فَلَقِيتُ عُمَرَ فَأَخْبَرْتُهُ بِقَوْلِ الْيَهُودِيِّ فَلَمَّا وُلِّيَ لَقِيَنِي الْيَهُودِيُّ بَعْدَ ذَلِكَ فَقَالَ لِي : أَلَمْ أُخْبِرْكَ أَنَّ صَاحِبَكَ سَيَلِي هَذَا الْأَمْرَ ؟ فَقَالَ لِي : إِنَّ صَاحِبَكَ قَدْ سُقِيَ فَلْيَتَدَارَكْ نَفْسَهُ فَلَقِيتُ عُمَرَ فَقُلْتُ لَهُ : إِنَّ الْيَهُودِيَّ الَّذِي لَقِيَنِي فَأَعْلَمَنِي أَنَّكَ سَتَلِي هَذَا الْأَمْرَ وَتَعْدِلُ فِيهِ قَالَ لِي : إِنَّكَ قَدْ سُقِيتَ وَيَأْمُرُكَ أَنَّكَ تَتَدَارَكُ نَفْسَكَ قَالَ : قَاتَلَهُ اللَّهُ مَا أَعْلَمُهُ لَقَدْ عَرَفْتُ السَّاعَةَ الَّتِي سُقِيتُ فِيهَا وَلَوْ كَانَ شِفَائِي أَنْ أَمَسَّ شَحْمَةَ أُذُنِي مَا فَعَلْتُ أَوْ أَنْ أُوتِيَ بِطِيبٍ فَأَرْفَعَهُ إِلَى أَنْفِي فَأَشَمَّهُ مَا فَعَلْتُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،