ذِكْرُ عَلَامَاتِ النُّبُوَّةِ بَعْدَ نُزُولِ الْوَحْيِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

417 أَخْبَرَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ ، أَخْبَرَنَا زُهَيْرٌ أَبُو خَيْثَمَةَ ، أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ الْأَعْمَشُ ، عَنِ الْقَاسِمِ قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ : مَا أَعْتَرِفُ لِأَحَدٍ أَسْلَمَ قَبْلِي أَتَانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا فِي غَنَمِ أَهْلِي ، فَقَالَ : أَفِي غَنَمِكَ لَبَنٌ ؟ قَالَ : قُلْتُ : لَا ، قَالَ : فَأَخَذَ شَاةً فَلَمَسَ ضَرْعَهَا فَأَنْزَلَتْ ، فَمَا أَعْتَرِفُ لِأَحَدٍ أَسْلَمَ قَبْلِي

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

418 أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَيْفٍ الْقُرَشِيُّ ، عَنْ أَبِي زَكَرِيَّا الْعَجْلَانِيِّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ ، وَعَنْ عَلِيِّ بْنِ مُجَاهِدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عَمْرِو بْنِ قَتَادَةَ ، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، عَنْ سَلْمَانَ قَالَ : أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ فِي جَنَازَةِ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِهِ ، فَلَمَّا رَآنِي مُقْبِلًا ، قَالَ لِي : دُرْ خَلْفِي وَطَرَحَ رِدَاءَهُ ، فَرَأَيْتُ الْخَاتَمَ وَقَبَّلْتُهُ ، ثُمَّ دُرْتُ إِلَيْهِ فَجَلَسْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ ، فَقَالَ : كَاتِبْ فَكَاتَبْتُ عَلَى ثَلَاثِمِائَةِ وَدِيَّةٍ عَالِقَةٍ ، وَأَرْبَعِينَ أُوقِيَّةً مِنْ ذَهَبٍ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَعِينُوا أَخَاكُمْ فَكَانَ الرَّجُلُ يَأْتِي بِالْوَدِيَّةِ وَالثِّنْتَيْنِ وَالثَّلَاثِ حَتَّى جَمَعُوا لِي ثَلَاثَمِائَةٍ ، فَقُلْتُ : كَيْفَ لِي بِعُلُوقِهَا ، فَقَالَ لِي : انْطَلِقْ فَفَقِّرْ لَهَا بِيَدِكَ فَفَقَّرْتُ لَهَا ، ثُمَّ أَتَيْتُهُ فَجَاءَ مَعِي فَوَضَعَهَا بِيَدِهِ فَمَا أَخْلَفَتْ مِنْهَا وَاحِدَةٌ ، وَبَقِيَ الذَّهَبُ فَبَيْنَا أَنَا عِنْدَهُ أُتِيَ بِمِثْلِ بَيْضَةِ الْحَمَامَةِ مِنْ ذَهَبٍ صَدَقَةً ، فَقَالَ : أَيْنَ الْعَبْدُ الْمُكَاتِبُ الْفَارِسِيُّ ؟ فَقُمْتُ ، فَقَالَ : خُذْ هَذِهِ فَأَدِّ مِنْهَا فَقُلْتُ : وَكَيْفَ تَكْفِينِي هَذِهِ ؟ فَمَسَحَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِسَانَهُ عَلَيْهَا ، فَوزَنْتُ مِنْهَا أَرْبَعِينَ أُوقِيَّةً ، وَبَقِيَ عِنْدِي مِثْلُ مَا أَعْطَاهُمْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

419 أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الصَّلْتِ بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ ، عَنْ أَبِي صَخْرٍ الْعُقَيْلِيِّ قَالَ : خَرَجْتُ إِلَى الْمَدِينَةِ فَتَلَقَّانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ يَمْشِي ، فَمَرَّ بِيَهُودِيٍّ وَمَعَهُ سِفْرٌ فِيهِ التَّوْرَاةُ يَقْرَؤُهَا عَلَى ابْنِ أَخٍ لَهُ مَرِيضٍ بَيْنَ يَدَيْهِ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يَا يَهُودِيُّ نَشَدْتُكَ بِالَّذِي أَنْزَلَ التَّوْرَاةَ عَلَى مُوسَى وَفَلَقَ الْبَحْرَ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ أَتَجِدُ فِي تَوْرَاتِكَ نَعْتِي وَصِفَتِي وَمَخْرَجِي ؟ فَأَوْمَأَ بِرَأْسِهِ أَنْ لَا ، فَقَالَ ابْنُ أَخِيهِ لَكِنِّي أَشْهَدُ بِالَّذِي أَنْزَلَ التَّوْرَاةَ عَلَى مُوسَى وَفَلَقَ الْبَحْرَ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ إِنَّهُ لَيَجِدُ نَعْتَكَ وَزَمَانَكَ وَصِفَتَكَ وَمَخْرَجَكَ فِي كِتَابِهِ ، وَأَنَا أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَأَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَقِيمُوا الْيَهُودِيَّ عَنْ صَاحِبِكُمْ وَقُبِضَ الْفَتَى ، فَصَلَّى عَلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَجَنَّهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

420 أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ دَاوُدَ ، عَنْ شَيْخٍ مِنْ بَنِي جُمَحٍ قَالَ : لَمَّا أَتَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُمَّ مَعْبَدٍ قَالَ : هَلْ مِنْ قِرًى ؟ قَالَتْ : لَا ، قَالَ : فَانْتَبَذَ هُوَ وَأَبُو بَكْرٍ وَرَاحَ ابْنُهَا بِشُوَيْهَاتٍ فَقَالَ لِأُمِّهِ : مَا هَذَا السَّوَادُ الَّذِي أَرَى مُنْتَبِذًا ؟ قَالَتْ : قَوْمٌ طَلَبُوا الْقِرَى فَقُلْتُ : مَا عِنْدَنَا قِرًى فَأَتَاهُمُ ابْنُهَا فَاعْتَذَرَ ، وَقَالَ : إِنَّهَا امْرَأَةٌ ضَعِيفَةٌ ، وَعِنْدَنَا مَا تَحْتَاجُونَ إِلَيْهِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : انْطَلِقْ فَأْتِنِي بِشَاةٍ مِنْ غَنَمِكَ فَجَاءَ ، فَأَخَذَ عَنَاقًا ، فَقَالَتْ أُمُّهُ : أَيْنَ تَذْهَبُ ؟ قَالَ : سَأَلَانِي شَاةً ، قَالَتْ : يَصْنَعَانِ بِهَا مَاذَا ؟ قَالَ : مَا أَحَبَّا فَمَسَحَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ضَرْعَهَا وَضَرَّتَهَا فَتَحَفَّلَتْ فَحَلَبَ حَتَّى مَلَأَ قَعْبًا وَتَرْكَهَا أَحْفَلَ مَا كَانَتْ ، وَقَالَ : انْطَلِقْ بِهِ إِلَى أُمِّكَ وَأْتِنِي بِشَاةٍ أُخْرَى مِنْ غَنَمِكَ فَأَتَى أُمَّهُ بِالْقَعْبِ ، فَقَالَتْ : أَنَّى لَكَ هَذَا ؟ قَالَ : مِنْ لَبَنِ الْفُلَانَةِ ، قَالَتْ : وَكَيْفَ وَلَمْ تَقْرِ سَلًا قَطُّ ؟ أَظُنُّ هَذَا وَاللَّاتِ الصَّابِئَ الَّذِي بِمَكَّةَ وَشَرِبَتْ مِنْهُ ، ثُمَّ جَاءَهُ بِعَنَاقٍ أُخْرَى ، فَحَلَبَهَا حَتَّى مَلَأَ الْقَعْبِ ، ثُمَّ تَرَكَهَا أَحْفَلَ مَا كَانَتْ ، ثُمَّ قَالَ : اشْرَبْ فَشَرِبَ ثُمَّ ، قَالَ : جِئْنِي بِأُخْرَى فَأَتَاهُ بِهَا فَحَلَبَ وَسَقَى أَبَا بَكْرٍ ، ثُمَّ قَالَ : جِئْنِي بِأُخْرَى فَأَتَاهُ بِهَا ، فَحَلَبَ ثُمَّ شَرِبَ وَتَرَكَهُنَّ أَحْفَلَ مَا كُنَّ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

421 أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ دِينَارٍ ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : بَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَسْجِدِهِ إِذْ أَقْبَلَ جَمَلٌ نَادٌّ حَتَّى وَضَعَ رَأْسَهُ فِي حِجْرِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجَرْجَرَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ هَذَا الْجَمَلَ يَزْعُمُ أَنَّهُ لِرَجُلٍ ، وَأَنَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَنْحَرَهُ فِي طَعَامٍ عَنْ أَبِيهِ الْآنَ فَجَاءَ يَسْتَغِيثُ فَقَالَ رَجُلٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، هَذَا جَمَلُ فُلَانٍ ، وَقَدْ أَرَادَ بِهِ ذَلِكَ ، فَدَعَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الرَّجُلَ فَسَأَلَهُ عَنْ ذَلِكَ فَأَخْبَرَهُ أَنَّهُ أَرَادَ ذَلِكَ بِهِ فَطَلَبَ إِلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ لَا يَنْحَرَهُ فَفَعَلَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

422 أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ حُبَابِ بْنِ مُوسَى السَّعِيدِيِّ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : قَالَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : بِتْنَا لَيْلَةً بِغَيْرِ عَشَاءٍ فَأَصْبَحْتُ فَخَرَجْتُ ، ثُمَّ رَجَعْتُ إِلَى فَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلَامُ وَهِيَ مَحْزُونَةٌ ، فَقُلْتُ : مَا لَكِ ؟ فَقَالَتْ : لَمْ نَتَعَشَّ الْبَارِحَةَ ، وَلَمْ نَتَغَدَّ الْيَوْمَ وَلَيْسَ عِنْدَنَا عَشَاءٌ ، فَخَرَجْتُ فَالْتَمَسْتُ فَأَصَبْتُ مَا اشْتَرَيْتُ طَعَامًا وَلَحْمًا بِدِرْهَمٍ ، ثُمَّ أَتَيْتُهَا بِهِ ، فَخَبَزَتْ وَطَبَخَتْ ، فَلَمَّا فَرَغَتْ مِنْ إِنْضَاجِ الْقِدْرِ قَالَتْ : لَوْ أَتَيْتَ أَبِي فَدَعَوْتَهُ ، فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ مُضْطَجِعٌ فِي الْمَسْجِدِ ، وَهُوَ يَقُولُ : أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الْجُوعِ ضَجِيعًا فَقُلْتُ : بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ ، عِنْدَنَا طَعَامٌ فَهَلُمَّ فَتَوَكَّأَ عَلَيَّ حَتَّى دَخَلَ ، وَالْقِدْرُ تَفُورُ ، فَقَالَ : اغْرِفِي لِعَائِشَةَ فَغَرَفْتُ فِي صَحْفَةٍ ، ثُمَّ قَالَ : اغْرِفِي لِحَفْصَةَ فَغَرَفْتُ فِي صَحْفَةٍ حَتَّى غَرَفْتُ لِجَمِيعِ نِسَائِهِ التِّسْعِ ، ثُمَّ قَالَ : اغْرِفِي لِأَبِيكِ وَزَوْجِكِ فَغَرَفْتُ ، فَقَالَ : اغْرِفِي فَكُلِي فَغَرَفْتُ ، ثُمَّ رَفَعْتُ الْقِدْرَ ، وَإِنَّهَا لَتَفِيضُ فَأَكَلْنَا مِنْهَا مَا شَاءَ اللَّهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

423 أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عِيَاضِ بْنِ جُعْدُبَةَ اللَّيْثِيِّ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنْ سَالِمٍ ، عَنْ عَلِيٍّ قَالَ : أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَدِيجَةَ وَهُوَ بِمَكَّةَ فَاتَّخَذَتْ لَهُ طَعَامًا ، ثُمَّ قَالَ لِعَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ : ادْعُ لِي بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَدَعَا أَرْبَعِينَ ، فَقَالَ لِعَلِيٍّ : هَلُمَّ طَعَامَكَ قَالَ عَلِيٌّ : فَأَتَيْتُهُمْ بِثَرِيدَةٍ إِنْ كَانَ الرَّجُلُ مِنْهُمْ لِيَأْكُلُ مِثْلَهَا ، فَأَكَلُوا مِنْهَا جَمِيعًا حَتَّى أَمْسَكُوا ، ثُمَّ قَالَ : اسْقِهِمْ فَسَقَيْتُهُمْ بِإِنَاءٍ هُوَ رِيُّ أَحَدِهِمْ فَشَرِبُوا مِنْهُ جَمِيعًا حَتَّى صَدَرُوا ، فَقَالَ أَبُو لَهَبٍ : لَقَدْ سَحَرَكُمْ مُحَمَّدٌ فَتَفَرَّقُوا وَلَمْ يَدْعُهُمْ ، فَلَبِثُوا أَيَّامًا ، ثُمَّ صَنَعَ لَهُمْ مِثْلَهُ ، ثُمَّ أَمَرَنِي فَجَمَعْتُهُمْ فَطَعِمُوا ، ثُمَّ قَالَ لَهُمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ يُؤَازِرُنِي عَلَى مَا أَنَا عَلَيْهُ وَيُجِيبُنِي عَلَى أَنْ يَكُونَ أَخِي وَلَهُ الْجَنَّةُ ؟ فَقُلْتُ : أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَإِنِّي لَأَحْدَثُهُمْ سِنًّا وَأَحْمَشُهُمْ سَاقًا ، وَسَكَتَ الْقَوْمُ ، ثُمَّ قَالُوا : يَا أَبَا طَالِبٍ أَلَا تَرَى ابْنَكَ ؟ قَالَ : دَعُوهُ فَلَنْ يَأْلُوَ ابْنَ عَمِّهِ خَيْرًا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

424 أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، وَغَيْرِهِ أَنَّ عَيْنَ قَتَادَةَ بْنِ النُّعْمَانِ أُصِيبَتْ ، فَسَالَتْ عَلَى خَدِّهِ ، فَرَدَّهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِهِ فَكَانَتْ أَصَحَّ عَيْنَيْهِ وَأَحْسَنَهُمَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

425 أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، وَيَزِيدَ بْنِ رُومَانَ ، وَإِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي فَرْوَةَ وَغَيْرِهِمْ أَنَّ عُكَّاشَةَ بْنَ مِحْصَنٍ انْقَطَعَ سَيْفُهُ فِي يَوْمِ بَدْرٍ ، فَأَعْطَاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَذْلًا مِنْ شَجَرَةٍ ، فَعَادَ فِي يَدِهِ سَيْفًا صَارِمًا صَافِيَ الْحَدِيدَةِ شَدِيدَ الْمَتْنِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

426 أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُجَاهِدٍ ، عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى بْنِ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ إِلَى خَشَبَةٍ كَانَتْ فِي الْمَسْجِدِ ، فَلَمَّا صُنِعَ الْمِنْبَرُ فَصَعِدَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَنَّتِ الْخَشَبَةُ ، فَنَزَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاحْتَضَنَهَا فَسَكَنَتْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،