إِبْرَاهِيمُ النَّخَعِيُّ وَهُوَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ الأَسْوَدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ سَعْدِ بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّخَعِ مِنْ مَذْحِجٍ وَيُكْنَى أَبَا عِمْرَانَ
9921 قَالَ : أَخْبَرَنَا الْمُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا بَيْهَسٌ أَبُو حَبِيبٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي نَهْشَلٌ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ ؛ أَنَّ النَّخَعِيَّ مَرَّ بِقَوْمٍ فَلَمْ يُسَلِّمْ عَلَيْهِمْ فَأَنْكَرَ الْقَوْمُ ذَلِكَ فَرَجَعَ عَلَيْهِمْ , فَقَالَ بَعْضُهُمْ : يَا أَبَا عِمْرَانَ مَرَرْتَ بِنَا وَلَمْ تُسَلِّمْ عَلَيْنَا ؟ قَالَ : إِنِّي رَأَيْتُكُمْ مَشَاغِيلَ فَكَرِهْتُ أَنْ أُوثِمَكُمْ.
9925 قَالَ : أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الأَسَدِيُّ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنِ الشَّيْبَانِيِّ ، قَالَ : ذُكِرَ أَنَّ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيَّ بَعَثَ إِلَى الْخَوَارِجِ يَدْعُوهُمْ فَقَالَ لَهُ إِبْرَاهِيمُ النَّخَعِيُّ : إِلَى مَنْ تَدْعُوهُمْ ؟ إِلَى الْحَجَّاجِ ؟.
9926 قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحِمَّانِيُّ ، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، قَالَ : بَشَّرْتُ إِبْرَاهِيمَ بِمَوْتِ الْحَجَّاجِ فَسَجَدَ. قَالَ : وَقَالَ حَمَّادٌ : مَا كُنْتُ أَرَى أَنَّ أَحَدًا يَبْكِي مِنَ الْفَرَحِ حَتَّى رَأَيْتُ إِبْرَاهِيمَ يَبْكِي مِنَ الْفَرَحِ.
9927 قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو عُبَيْدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْعَوَّامُ بْنُ حَوْشَبٍ ، قَالَ : كَانَ مَكْتَبُ إِبْرَاهِيمَ بِرَاذَانَ ، وَكَانَ عَلَى تِلْكِ النَّاحِيَةِ أَبِي حَوْشَبُ بْنُ يَزِيدَ الشَّيْبَانِيُّ قَالَ : فَاسْتَأْذَنَهُ الْجُنْدُ إِلَى عِيَالِهِمْ فَأَذِنَ لَهُمْ وَأَجَّلَهُمْ أَجَلاَّ وَقَالَ : مَنْ غَابَ أَكْثَرَ مِنَ الأَجَلِ ضَرَبْتُهُ لِكُلِّ يَوْمٍ سَوْطًا قَالَ : فَقُلْتُ لإِبْرَاهِيمَ : أَقِمْ أَنْتَ مَا شِئْتَ فَلَيْسَ عَلَيْكَ مَكْرُوهٌ فَأَقَامَ بَعْدَ الأَجَلِ عِشْرِينَ يَوْمًا , وَعَرَضَ أَبِي النَّاسَ وَقَدْ وَقَّعَ عَلَى اسْمِ كُلِّ رَجُلٍ مِنْهُمْ مَا غَابَ فَجَعَلَ يَضْرِبُهُمْ حَتَّى دَعَا إِبْرَاهِيمَ فَإِذَا هُوَ قَدْ غَابَ عِشْرِينَ يَوْمًا بَعْدَ الأَجَلِ فَأَمَرَ بِهِ فَقُمْنَا إِلَيْهِ وَنَحْنُ عَشَرَةُ إِخْوَةٍ فَقَالَ لَنَا : مَنْ كَانَتْ أُمُّهُ حُرَّةً فَهِيَ طَالِقٌ ، وَمَنْ كَانَتْ أُمُّهُ أَمَةً فَهِيَ حُرَّةٌ إِنْ لَمْ تَجْلِسُوا وَلاَ تَكَلَّمُوا حَتَّى أُنْفِذَ فِيهِ أَمْرِي كَمَا أَنْفَذْتُهُ فِي غَيْرِهِ فَجَلَسْنَا حَتَّى ضَرَبَهُ عِشْرِينَ سَوْطًا.