أَبُو حَامِدٍ مَحْمُودُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْفَرَجِ
أَبُو حَامِدٍ مَحْمُودُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْفَرَجِ شَيْخٌ ثِقَةٌ مَأْمُونٌ فَاضِلٌ ، حَدَّثَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَمْرٍو ، وَمُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْذِرِ الْبَغْدَادِيِّ قَدِمَ أَصْبَهَانَ ، وَيَحْيَى بْنِ حَكِيمٍ وَغَيْرِ هَؤُلَاءِ . وَحُكِيَ أَنَّ أَخَاهَ ، كَانَ يَتَذَرَّفُ بِالنَّاسِ فِي طَرِيقِ فَارِسَ وَكَانَ فِي رِبَاطٍ وَكَانَ يَخْرُجُ مَعَ الْقَوَافِلِ وَحْدَهُ ، قَالَ : وَكَانَ إِذَا خَرَجَ لَا يَقُومُ كُرْدِيُّ جَلَالَةً لَهُ ، قَالَ : وَكَانَ قَدِ اتَّخَذَ عَلَى ذَلِكَ الْحِصْنِ بُسْتَانًا وَزَرَعَهُ بِالْقَثِّ ، قَالَ : وَكَانَ يَجِيءُ كُلَّ لَيْلَةٍ غَزَالٌ فَيَدْخُلُ وَيُفْسِدُ ، قَالَ : فَرَصَدَهُ وَأَخَذَهُ وَأَخَذَ عَلَيْهِ الْمَوْثِقَ وَقَالَ لَهُ : إِنْ رَجَعْتَ لَأَعْمَلَنَّ بِكَ ، قَالَ : فَرَجَعْتُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، وَكَانَ يُطَلِّقُهَا فَلَمَّا كَانَ فِي الرَّابِعَةِ ، قَالَ : وَاللَّهِ لَأَجْعَلَنَّكَ نَكَالًا بَيْنَ الْغِزْلَانِ ، قَالَ : تَعَمَّدَ إِلَى الرَّمَادِ فَسَوَّدَهَا بِهِ حَتَّى خَرَجَتْ سَوْدَاءَ فَأَطْلَقَهَا ، قَالَ : فَكَانَتْ لَا تَأْتِي إِلَى عِنْدِ الْغِزْلَانِ إِلَّا تَبَاعَدَتْ عَنْهَا فَصَارَتْ فَرِيدَةً فِي الْمَفَازَةِ ، تُوُفِّيَ أَبُو حَامِدٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَتِسْعِينَ وَمِائَتَيْنِ |
875 حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدٍ مَحْمُودُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْفَرَجِ ، قَالَ : حدثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَمْرٍو ، قَالَ : حدثنا قَيْسٌ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنِ الْبَرَاءِ ، قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِذَا الْتَقَى الْمُسْلِمَانِ فَصَافَحَ أَحَدُهُمَا صَاحِبَهُ ، وُضِعَتْ خَطَايَاهُمَا عَلَى رُءُوسِهِمَا فَتَحَاطَّتْ خَطَايَاهُمَا كَمَا تَتَحَاتُّ وَرَقُ الشَّجَرِ |
876 حَدَّثَنَا مَحْمُودٌ ، قَالَ : حدثنا إِسْمَاعِيلُ ، قَالَ : حدثنا نَاصِحٌ ، عَنْ سِمَاكٍ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ ، قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَأَنْ يُؤَدِّبَ أَحَدُكُمْ وَلَدَهُ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَتَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ |
877 حَدَّثَنَا مَحْمُودٌ ، قَالَ : حدثنا إِسْمَاعِيلُ ، قَالَ : حدثنا شَرِيكٌ ، وَجَرِيرٌ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ أَحَبَّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ إِدْخَالُ السُّرُورِ عَلَى الْمُسْلِمِ |