هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2966 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ ثُمَامَةَ ، عَنْ أَنَسٍ : أَنَّ أَبَا بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ لَمَّا اسْتُخْلِفَ بَعَثَهُ إِلَى البَحْرَيْنِ وَكَتَبَ لَهُ هَذَا الكِتَابَ وَخَتَمَهُ بِخَاتَمِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَكَانَ نَقْشُ الخَاتَمِ ثَلاَثَةَ أَسْطُرٍ مُحَمَّدٌ سَطْرٌ ، وَرَسُولُ سَطْرٌ ، وَاللَّهِ سَطْرٌ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2966 حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري قال : حدثني أبي ، عن ثمامة ، عن أنس : أن أبا بكر رضي الله عنه لما استخلف بعثه إلى البحرين وكتب له هذا الكتاب وختمه بخاتم النبي صلى الله عليه وسلم ، وكان نقش الخاتم ثلاثة أسطر محمد سطر ، ورسول سطر ، والله سطر
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Anas:

That when Abu Bakr became the Caliph, he sent him to Bahrain and wrote this letter for him, and stamped it with the Ring of the Prophet. Three lines were engraved on the Ring, (the word) 'Muhammad' was in a line, 'Apostle' was in another line, and 'Allah' in a third.

Anas nous a rapporté, qu'après sa désignation pour le califat, Abu Bakr l'envoya au Bahrayn, et lui fît écrire cette lettre qui la scella avec le sceau du Prophète. La gravure de ce sceau était de trois lignes: Muhammad, dans une ligne; Messager, dans une ligne; et Allah dans une ligne.

":"ہم سے محمد بن عبداللہ انصاری نے بیان کیا ‘ کہا کہ مجھ سے میرے والد عبداللہ نے بیان کیا ‘ ان سے ثمامہ نے اور ان سے انس رضی اللہ عنہ نے کہجب ابوبکر رضی اللہ عنہ خلیفہ ہوئے تو انہوں نے ان کو ( یعنی انس رضی اللہ عنہ کو ) بحرین ( عامل بنا کر ) بھیجا اور ایک پروانہ لکھ کر ان کو دیا اور اس پر نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کی انگوٹھی کی مہر لگائی ، مہر مبارک پر تین سطریں کندہ تھیں ‘ ایک سطر میں ” محمد ‘ ‘ دوسری میں ”رسول ‘ ‘ تیسری میں ” اللہ ‘ ‘ کندہ تھا ۔

Anas nous a rapporté, qu'après sa désignation pour le califat, Abu Bakr l'envoya au Bahrayn, et lui fît écrire cette lettre qui la scella avec le sceau du Prophète. La gravure de ce sceau était de trois lignes: Muhammad, dans une ligne; Messager, dans une ligne; et Allah dans une ligne.

شرح الحديث من عمدة القاري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    ( بابُُ مَا ذُكِرَ مِنْ دِرْعِ النَّبِيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وعَصاهُ وسَيْفِهِ وقَدَحِهِ وخاتَمِهِ وَمَا اسْتَعْمَلَ الْخُلَفَاءِ بَعْدَهُ مِنْ ذلِكَ مِمَّا لَمْ يُذْكَرُ قِسْمَتُهُ وَمن شَعَرِهِ ونَعْلِهِ وآنِيَتِهِ مِمَّا يتَبَرَّكُ أصْحَابُهُ وغَيْرُهُمْ بَعْدَ وفاتِهِ)

أَي: هَذَا بابُُ فِي بَيَان مَا ذكر من درع النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ... إِلَى آخِره.
قَوْله: ( وَمَا اسْتعْمل) ، أَي: وَفِي بَيَان مَا اسْتَعْملهُ الْخُلَفَاء بعده صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من ذَلِك، أَي: من الَّتِي ذكرهَا.
قَوْله: مِمَّا لم تذكر قسمته، يَعْنِي على طَريقَة قسْمَة الصَّدقَات، إِذْ لَا خَفَاء أَن المُرَاد مِنْهَا هُوَ قسْمَة التركات قَوْله: ( وَمن شعره) ، أَي: وَفِي بَين مَا ذكر من شعر النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، وَهُوَ بِسُكُون الْعين وَفتحهَا.
قَوْله: ( مِمَّا يتبرك) ، من بابُُ التفعل من الْبركَة.

وَاعْلَم أَن هَذِه التَّرْجَمَة مُشْتَمِلَة على تِسْعَة أَجزَاء، وَفِي الْبابُُ سِتَّة أَحَادِيث.
الأول فِيهِ ذكر الْخَاتم.
وَالثَّانِي: فِيهِ ذكر النَّعْل.
وَالثَّالِث: فِيهِ ذكر الكساء الملبد.
وَالرَّابِع: فِيهِ ذكر الْقدح.
وَالْخَامِس: فِيهِ ذكر السَّيْف.
وَالسَّادِس: فِيهِ ذكر الصَّدَقَة الَّتِي كَانَ ذكرهَا فِي الصَّحِيفَة وَلم يذكر فِيهِ مَا يُطَابق درعه وَلَا مَا يُطَابق عَصَاهُ وَلَا مَا يُطَابق شعره وَلَا مَا يُطَابق آنيته.
أما الدرْع فقد ذكره فِي كتاب الْجِهَاد فِي: بابُُ مَا قيل فِي درع النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، وَأما عَصَاهُ فقد ذكرُوا أَنه كَانَت لَهُ مخصرة تسمى العرجون، وَهِي كالقضيب يستعملها الْأَشْرَاف للتشاغل بهَا فِي أَيْديهم ويحكون بهَا مَا بعد من الْبدن عَن الْيَد، وَكَانَ لَهُ قضيب من شوحط يُسمى الممشوق، وَكَانَ لَهُ عسيب من جريد النّخل.
وَأما شعره فَفِي مُسلم أَن الحلاق لما حلق النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، بمنى جعل يُعْطِيهِ النَّاس، وَفِي رِوَايَة أَحْمد عَن أنس، قَالَ: رَأَيْت رَسُول الله، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، والحلاق يحلقه وَقد أطاف بِهِ أَصْحَابه مَا يُرِيدُونَ أَن تقع شَعْرَة إلاَّ فِي يَد رجل.
وَأما آنيته فكثيرة ذكرهَا أَصْحَاب السّير، مِنْهَا: قدر من حِجَارَة يدعى المخضب يتَوَضَّأ فِيهِ، ومخضب آخر من شبه يكون فِيهِ الْحِنَّاء والكتم يضع على رَأسه إِذا وجد فِيهِ حرا، وَكَانَ لَهُ مغسل من صفر، وَكَانَت لَهُ ركوة تسمى الصادرة، وَكَانَ لَهُ طست من نُحَاس، وقدح من زجاج، وَكَانَت لَهُ جَفْنَة عَظِيمَة يطعم فِيهَا النَّاس يحملهَا أَرْبَعَة رجال تسمى الغراء، مَذْكُور فِي ( سنَن أبي دَاوُد) وَغير ذَلِك.



[ قــ :2966 ... غــ :3106 ]
- حدَّثنا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الله الأنْصَارِيُّ قَالَ حدَّثني أبي عنْ ثُمَامَةَ عنْ أنَسٍ أنَّ أَبَا بَكْرٍ رَضِي الله تَعَالَى عنهُ لَمَّا اسْتُخْلِفَ بَعثَهُ إِلَى البَحْرَيْنِ وكَتَبَ لَهُ هذَا الكِتابَ وخَتَمَهُ وكانَ نَقْشُ الخَاتَمِ ثَلاثَةَ أسْطُرٍ مُحَمَّدٌ سَطْرٌ ورسولُ سَطْرٌ وَالله سَطْرٌ.
.


مطابقته لجزء من أَجزَاء التَّرْجَمَة فِي قَوْله: ( وخاتمه) .
وَمُحَمّد بن عبد الله بن الْمثنى بن عبد الله بن أنس بن مَالك أَبُو عبد الله الْأنْصَارِيّ الْبَصْرِيّ وثمامة بِضَم الثَّاء الْمُثَلَّثَة وبالميمين وَبَينهمَا ألف ابْن عبد الله بن أنس قَاضِي الْبَصْرَة سمع جده أنس بن مَالك رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ.

قَوْله: ( لما اسْتخْلف) ، على صِيغَة الْمَجْهُول.
قَوْله: ( إِلَى الْبَحْرين) ، على تَثْنِيَة الْبَحْر: هُوَ بلد مَشْهُور بَين الْبَصْرَة وعمان، صَالح أَهله رَسُول الله، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، وَأمر عَلَيْهِم الْعَلَاء بن الْحَضْرَمِيّ.
قَوْله: ( بَعثه) ، فِيهِ الْتِفَات من الْغَائِب إِلَى الْحَاضِر، وَأَصله: بَعَثَنِي.
قَوْله: ( هَذَا الْكتاب) ، أَي: كتاب فَرِيضَة الصَّدَقَة، وَصُورَة الْمَكْتُوب قد تقدّمت فِي كتاب الزَّكَاة فِي: بابُُ زَكَاة الْغنم، ولشهرته فِيمَا بَينهم أطلق وَأَشَارَ إِلَيْهِ بِهَذَا الْكتاب، وَأخرجه التِّرْمِذِيّ عَن مُحَمَّد بن بشار وَمُحَمّد ابْن يحيى نَحْو رِوَايَة البُخَارِيّ، غير أَن فِي رِوَايَة مُحَمَّد بن يحيى لم يقل: ثَلَاثَة أسطر، وروى ابْن عدي فِي ( الْكَامِل) عَن ابْن عَبَّاس: أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، أَرَادَ أَن يكْتب إِلَى الْعَجم كتابا ... فَذكر الحَدِيث، وَفِيه: فَأمر بِخَاتم آخر مصاغ من ورق فَجعله فِي إصبعه، فأقره جِبْرِيل، عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام، وَأمر النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، أَن ينقش عَلَيْهِ: مُحَمَّد رَسُول الله.