سُورَةُ لاَ أُقْسِمُ وَقَالَ مُجَاهِدٌ : { وَأَنْتَ حِلٌّ بِهَذَا البَلَدِ } : بِمَكَّةَ لَيْسَ عَلَيْكَ مَا عَلَى النَّاسِ فِيهِ مِنَ الإِثْمِ ، { وَوَالِدٍ } : آدَمَ ، { وَمَا وَلَدَ } : لُبَدًا كَثِيرًا ، وَ { النَّجْدَيْنِ } : الخَيْرُ وَالشَّرُّ ، { مَسْغَبَةٍ } : مَجَاعَةٍ مَتْرَبَةٍ السَّاقِطُ فِي التُّرَابِ ، يُقَالُ : { فَلاَ اقْتَحَمَ العَقَبَةَ } : فَلَمْ يَقْتَحِمِ العَقَبَةَ فِي الدُّنْيَا ، ثُمَّ فَسَّرَ العَقَبَةَ ، فَقَالَ : { وَمَا أَدْرَاكَ مَا العَقَبَةُ ، فَكُّ رَقَبَةٍ ، أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ } |
سُورَةُ أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ وَقَالَ مُجَاهِدٌ : { وِزْرَكَ } : فِي الجَاهِلِيَّةِ ، { أَنْقَضَ } : أَثْقَلَ ، { مَعَ العُسْرِ يُسْرًا } قَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ : أَيْ مَعَ ذَلِكَ العُسْرِ يُسْرًا آخَرَ كَقَوْلِهِ : { هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلَّا إِحْدَى الحُسْنَيَيْنِ } : وَلَنْ يَغْلِبَ عُسْرٌ يُسْرَيْنِ وَقَالَ مُجَاهِدٌ : { فَانْصَبْ } : فِي حَاجَتِكَ إِلَى رَبِّكَ وَيُذْكَرُ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ : { أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ } : شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلاَمِ |
سُورَةُ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ يُقَالُ : المَطْلَعُ : هُوَ الطُّلُوعُ ، وَالمَطْلِعُ : المَوْضِعُ الَّذِي يُطْلَعُ مِنْهُ ، { أَنْزَلْنَاهُ } : الهَاءُ كِنَايَةٌ عَنِ القُرْآنِ ، { إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ } : خَرَجَ مَخْرَجَ الجَمِيعِ ، وَالمُنْزِلُ هُوَ اللَّهُ ، وَالعَرَبُ تُوَكِّدُ فِعْلَ الوَاحِدِ فَتَجْعَلُهُ بِلَفْظِ الجَمِيعِ ، لِيَكُونَ أَثْبَتَ وَأَوْكَدَ |