اخفاء واظهار التشكيل

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    [5072] ( عَنْ أَبِي عَقِيلٍ) بِفَتْحِ الْعَيْنِ وَاسْمُهُ هِشَامُ بْنُ بِلَالٍ ( عَنْ أَبِي سَلَّامٍ) بِتَشْدِيدِ اللَّامِ هُوَ مَمْطُورٌ الْحَبَشِيُّ ( أَنَّهُ) أَيْ أَبُو سَلَّامٍ ( كَانَ فِي مَسْجِدِ حِمْصَ) بِكَسْرِ الْمُهْمَلَةِ وَسُكُونِ الْمِيمِ كَوْرَةٌ بِالشَّامِ ( فَقَالُوا هَذَا) أَيِ الرَّجُلُ ( خَدَمَ) صِيغَةُ الْمَاضِي الْمَعْلُومِ ( فَقَامَ) أَيْ أَبُو سَلَّامٍ ( إِلَيْهِ) أَيْ إِلَى الرَّجُلِ ( فَقَالَ) أَيْ أَبُو سَلَّامٍ ( لَمْ يَتَدَاوَلْهُ بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ الرِّجَالُ) فِي الصُّرَاحِ تَدَاوَلَتْهُ الْأَيْدِي أَخَذَتْهُ هَذِهِ مَرَّةً وَهَذِهِ مَرَّةً وَالْمَعْنَى لَمْ يَكُنْ بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ وَاسِطَةُ الرِّجَالِ ( رَضِينَا بِاللَّهِ رَبًّا) تَمْيِيزٌ وَهُوَ يَشْمَلُ الرِّضَا بِالْأَحْكَامِ الشَّرْعِيَّةِ وَالْقَضَايَا الْكَوْنِيَّةِ ( إِلَّا كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ) هُوَ خَبَرُ كَانَ ( أَنْ يُرْضِيَهُ) أَيْ يُعْطِيَهُ ثَوَابًا جَزِيلًا حَتَّى يَرْضَى وَهُوَ اسْمُ كَانَ
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ وَأَخْرَجَهُ النسائي

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  [ 5072] ( عن أبي عقيل) بفتح العين واسمه هشام بن بلال ( عن أبي سلام) بتشديد اللام هو ممطور الحبشي ( أنه) أي أبو سلام ( كان في مسجد حمص) بكسر المهملة وسكون الميم كورة بالشام ( فقالوا هذا) أي الرجل ( خدم) صيغة الماضي المعلوم ( فقام) أي أبو سلام ( إليه) أي إلى الرجل ( فقال) أي أبو سلام ( لم يتداوله بينك وبينه الرجال) في الصراح تداولته الأيدي أخذته هذه مرة وهذه مرة والمعنى لم يكن بينك وبينه واسطة الرجال ( رضينا بالله ربا) تمييز وهو يشمل الرضا بالأحكام الشرعية والقضايا الكونية ( إلا كان حقا على الله) هو خبر كان ( أن يرضيه) أي يعطيه ثوابا جزيلا حتى يرضى وهو اسم كان
قال المنذري وأخرجه النسائي