هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1966 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ عَمْرٍو ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : كَانَتْ عُكَاظٌ ، وَمَجَنَّةُ ، وَذُو المَجَازِ ، أَسْوَاقًا فِي الجَاهِلِيَّةِ ، فَلَمَّا كَانَ الإِسْلاَمُ ، فَكَأَنَّهُمْ تَأَثَّمُوا فِيهِ ، فَنَزَلَتْ : { لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ } فِي مَوَاسِمِ الحَجِّ قَرَأَهَا ابْنُ عَبَّاسٍ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1966 حدثنا عبد الله بن محمد ، حدثنا سفيان ، عن عمرو ، عن ابن عباس رضي الله عنهما ، قال : كانت عكاظ ، ومجنة ، وذو المجاز ، أسواقا في الجاهلية ، فلما كان الإسلام ، فكأنهم تأثموا فيه ، فنزلت : { ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم } في مواسم الحج قرأها ابن عباس
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Ibn `Abbas:

`Ukaz, Majanna and Dhul-Majaz were marketplaces in the Pre-Islamic period of ignorance. When Islam came, Muslims felt that marketing there might be a sin. So, the Divine Inspiration came: There is no harm for you to seek the bounty of your Lord (in the seasons of Hajj). (2.198) Ibn `Abbas recited the Verse in this way.

D'après 'Amrû, ibn 'Abbâs (radiallahanho) dit: «'Uqâz, Majanna et Dhu1Majâz étaient des foires de la période de l'Ignorance. Mais à l'avènement de l'Islam, il paraissait que les gens craignaient de commettre un péché en y allant. Alors, fut révélé le verset suivant:

D'après 'Amrû, ibn 'Abbâs (radiallahanho) dit: «'Uqâz, Majanna et Dhu1Majâz étaient des foires de la période de l'Ignorance. Mais à l'avènement de l'Islam, il paraissait que les gens craignaient de commettre un péché en y allant. Alors, fut révélé le verset suivant:

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   
[ قــ :1966 ... غــ : 2050 ]
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَمْرٍو عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ -رضي الله عنهما- قَالَ: "كَانَتْ عُكَاظٌ وَمِجَنَّةُ وَذُو الْمَجَازِ أَسْوَاقًا فِي الْجَاهِلِيَّةِ، فَلَمَّا كَانَ الإِسْلاَمُ فَكَأَنَّهُمْ تَأَثَّمُوا فِيهِ، فَنَزَلَتْ: { لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلاً مِنْ رَبِّكُمْ} فِي مَوَاسِمِ الْحَجِّ.
قَرَأَهَا ابْنُ عَبَّاسٍ".

وبه قال ( حدّثنا) بالجمع ولأبوي ذر والوقت: حدّثني ( عبد الله بن محمد) المسندي قال: ( حدّثنا سفيان) بن عيينة ( عن عمرو) بفتح العين ابن دينار المكي ( عن ابن عباس -رضي الله عنهما-) أنه ( قال: كانت عكاظ) بضم العين وتخفيف الكاف آخره ظاء معجمة منوّنة، ولأبي ذر: عكاظ بغير تنوين ( ومجنة) بكسر الميم وفتح الجيم وتشديد النون، ولأبي ذر: ومجنة بفتح الميم ( وذو المجاز) بفتح الميم والجيم وبعد الألف زاي ( أسواقًا في الجاهلية) فسوق مجنة هو سوق هجر.
قال البكري: على أميال يسيرة من مكة بناحية مرّ الظهران وكان سوقه عشرة أيام آخر ذي القعدة والعشرون قبلها سوق عكاظ وذو المجاز يقوم بعد هلال ذي الحجة، ( فلما كان الإسلام) أي جاء وكان تامة ( فكأنهم تأثموا فيه) أي اجتنبوا الإثم، والمعنى تركوا التجارة في الحج حذرًّا من الإثم، وللكشميهني: "منه" بدل "فيه" ( فنزلت { ليس عليكم جناح أن تبتغوا} ) في أن تطلبوا ( { فضلاً من ربكم} ) [البقرة: 198] أي عطاءً ورزقًا منه يريد الربح والتجارة ( في مواسم الحج.
قرأها ابن عباس)
كذلك بزيادة

في مواسم الحج وهي شاذة، لكن صح إسنادها فهي مما يحتج به وليس بقرآن.

وهذا الحديث قد مضى في الحج في باب التجارة في أيام الموسم والبيع في أسواق الجاهلية: ومطابقته للترجمة من حيث إنهم كانوا يتجرون في الأسواق المذكورة.