هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1865 حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنْ طَاوُسٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، مِنَ المَدِينَةِ إِلَى مَكَّةَ ، فَصَامَ حَتَّى بَلَغَ عُسْفَانَ ، ثُمَّ دَعَا بِمَاءٍ فَرَفَعَهُ إِلَى يَدَيْهِ لِيُرِيَهُ النَّاسَ ، فَأَفْطَرَ حَتَّى قَدِمَ مَكَّةَ ، وَذَلِكَ فِي رَمَضَانَ ، فَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَقُولُ : قَدْ صَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَفْطَرَ ، فَمَنْ شَاءَ صَامَ وَمَنْ شَاءَ أَفْطَرَ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1865 حدثنا موسى بن إسماعيل ، حدثنا أبو عوانة ، عن منصور ، عن مجاهد ، عن طاوس ، عن ابن عباس رضي الله عنهما ، قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ، من المدينة إلى مكة ، فصام حتى بلغ عسفان ، ثم دعا بماء فرفعه إلى يديه ليريه الناس ، فأفطر حتى قدم مكة ، وذلك في رمضان ، فكان ابن عباس يقول : قد صام رسول الله صلى الله عليه وسلم وأفطر ، فمن شاء صام ومن شاء أفطر
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Tawus:

Ibn `Abbas said, Allah's Messenger (ﷺ) set out from Medina to Mecca and he fasted till he reached 'Usfan, where he asked for water and raised his hand to let the people see him, and then broke the fast, and did not fast after that till he reached Mecca, and that happened in Ramadan. Ibn `Abbas used to say, Allah's Messenger (ﷺ) (sometimes) fasted and (sometimes) did not fast during the journeys so whoever wished to fast could fast, and whoever wished not to fast, could do so.

D'après ibn 'Abbâs (radiallahanho), le Messager d'Allah (r ) partit de Médine en direction de la Mecque. Ayant jeûné jusqu'à 'Usfân, il demanda de l'eau, l'éleva en l'air de manière à la montrer aux fidèles puis rompit le jeûne. Ensuite, il arriva à La Mecque. Cela se passa pendant ramadan. A cause de cela, ibn'Abbâs disait: «Le Messager d'Allah (r ) a jeûné et a rompu le jeûne; celui qui veut jeûner n'a qu'à jeûner et celui qui veut rompre le jeûne n'a qu'à le rompre.» Ibn 'Umar et Salama ibn al'Akwa' ont dit: Ce verset a été abrogé par Ibn Numayr: Directement d'al'A'mach, directement de 'Amrû ibn Murra, directement de ibn Abu Layla, directement des Compagnons de Muhammad (r ) qui rapportent qu'avec la descente [de la prescription] de ramadan, ils jugèrent le jeûne pénible. Alors ceux, qui donnaient à manger chaque jour à un pauvre, n'observaient pas le jeûne; ils faisaient partie de ceux qui en sont capables (mais le rompent); ils avaient autorisation pour cela. Mais cela fut abrogé par: —

":"ہم سے عبداللہ بن مسلمہ نے بیان کیا ، کہا ہم سے امام مالک نے ، ان سے حمید طویل نے اور ان سے انس بن مالک رضی اللہ عنہ نے کہہم نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کے ساتھ ( رمضان میں ) سفر کیا کرتے تھے ۔ ( سفر میں بہت سے روزے سے ہوتے اور بہت سے بے روزہ ہوتے ) لیکن روزے دار بے روزہ دار پر اور بے روزہ دار روزے دار پر کسی قسم کی عیب جوئی نہیں کیا کرتے تھے ۔

D'après ibn 'Abbâs (radiallahanho), le Messager d'Allah (r ) partit de Médine en direction de la Mecque. Ayant jeûné jusqu'à 'Usfân, il demanda de l'eau, l'éleva en l'air de manière à la montrer aux fidèles puis rompit le jeûne. Ensuite, il arriva à La Mecque. Cela se passa pendant ramadan. A cause de cela, ibn'Abbâs disait: «Le Messager d'Allah (r ) a jeûné et a rompu le jeûne; celui qui veut jeûner n'a qu'à jeûner et celui qui veut rompre le jeûne n'a qu'à le rompre.» Ibn 'Umar et Salama ibn al'Akwa' ont dit: Ce verset a été abrogé par Ibn Numayr: Directement d'al'A'mach, directement de 'Amrû ibn Murra, directement de ibn Abu Layla, directement des Compagnons de Muhammad (r ) qui rapportent qu'avec la descente [de la prescription] de ramadan, ils jugèrent le jeûne pénible. Alors ceux, qui donnaient à manger chaque jour à un pauvre, n'observaient pas le jeûne; ils faisaient partie de ceux qui en sont capables (mais le rompent); ils avaient autorisation pour cela. Mais cela fut abrogé par: —

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    باب مَنْ أَفْطَرَ فِي السَّفَرِ لِيَرَاهُ النَّاسُ
( باب من أفطر في السفر ليراه الناس) فيقتدوا به ويفطروا بفطره.


[ قــ :1865 ... غــ : 1948 ]
- حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ طَاوُسٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ -رضي الله عنهما- قَالَ: "خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مِنَ الْمَدِينَةِ إِلَى مَكَّةَ فَصَامَ حَتَّى بَلَغَ عُسْفَانَ، ثُمَّ دَعَا بِمَاءٍ فَرَفَعَهُ إِلَى يَدَيْهِ لِيُرِيَهُ النَّاسَ فَأَفْطَرَ حَتَّى قَدِمَ مَكَّةَ، وَذَلِكَ فِي رَمَضَانَ، فَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَقُولُ: قَدْ صَامَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَأَفْطَرَ، فَمَنْ شَاءَ صَامَ وَمَنْ شَاءَ أَفْطَرَ".

وبالسند قال: ( حدّثنا موسى بن إسماعيل) التبوذكي قال: ( حدّثنا أبو عوانة) بفتح العين والواو الوضاح اليشكري ( عن منصور عن مجاهد) هو ابن جبر الإمام في التفسير ( عن طاوس) هو ابن كيسان اليماني ( عن ابن عباس -رضي الله عنهما-) أنه ( قال) ( خرج رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- من المدينة إلى مكة) في غزوة الفتح ( فصام حتى بلغ عسفان، ثم دعا بماء فرفعه) أي الماء منتهيًا ( إلى) أقصى حدّ ( يديه) بالتثنية، ولأبي ذر وابن عساكر في نسخة يده بالإفراد، ولابن عساكر كما في الفرع وأصله: إلى فيه، وعزاها في فتح الباري لأبي داود عن مسدد عن أبي عوانة بالإسناد المذكور في البخاري قال: وهذا أوضح فلعلها تصحفت.
وعزاها الزركشي والبرماوي لرواية ابن السكن قال: وهو الأظهر إلا أن تؤول لفظة "إلى" في رواية الأكثرين بمعنى "على" ليستقيم الكلام.
وتعقبه في المصابيح بأنه لا يعرف أحدًا ذكر أن "إلى" بمعنى "على" قال: والكلام مستقيم بدون هذا التأويل وذلك أن إلى لانتهاء الغاية على بابها، والمعنى فرفع الماء ممن أتى به رفعًا قصد به رؤية الناس له فلا بدّ أن يقع ذلك على وجه يتمكن فيه الناس من رؤيته ولا حاجة مع ذلك إلى إخراج إلى عن بابها.
وقال الكرماني كالطيبي: أو فيه تضمين أي انتهى الرفع إلى أقصى غايتها "ليراه الناس" بفتح التحتية والراء والناس فاعله والضمير المنصوب فيه مفعوله واللام للتعليل.
قال ابن حجر: كذا للأكثر، وللمستملي: ليريه بضم التحتية الناس نصب على أنه مفعول ثان ليريه لأنه من الإراءة وهي تستدعي مفعولين، ونسب في اليونينية الأولى لابن عساكر، ولأبي ذر عن الكشميهني ورقم على الأخرى علامة ابن عساكر في نسخة.

وقضية هذا الحديث أنه -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- خرج إلى مكة للفتح في رمضان فصام الناس فقيل له إن الصوم شق عليهم وهم ينظرون إلى فعلك فدعا بماء فرفعه حتى ينظر الناس فيقتدوا به في الإفطار وكان لا يأمن الضعف عن القتال عند لقاء عدوهم.
( فأفطر) عليه الصلاة والسلام ( حتى قدم مكة، وذلك في رمضان، فكان) بالفاء ولأبي ذر وابن عساكر وكان ( ابن عباس) -رضي الله عنهما- ( يقول: قد صام رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) أي في السفر ( وأفطر) ، ( فمن شاء صام ومن شاء أفطر) وابن عباس لم يشاهد هذه القصة لأنه كان بمكة حينئذٍ فهو يرويها عن غيره من الصحابة كما تقدم.