هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4933 حَدَّثَنِي أَبُو الطَّاهِرِ ، وَأَحْمَدُ بْنُ عِيسَى ، قَالَا : حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، أَخْبَرَنِي يُونُسُ بْنُ يَزِيدَ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، أَنَّ أَبَا سَلَمَةَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، أَخْبَرَهُ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَا مِنْ مَوْلُودٍ إِلَّا يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ ثُمَّ يَقُولُ : اقْرَءُوا : { فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ }
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4933 حدثني أبو الطاهر ، وأحمد بن عيسى ، قالا : حدثنا ابن وهب ، أخبرني يونس بن يزيد ، عن ابن شهاب ، أن أبا سلمة بن عبد الرحمن ، أخبره أن أبا هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما من مولود إلا يولد على الفطرة ثم يقول : اقرءوا : { فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم }
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Abu Huraira reported Allah's Messenger (ﷺ) as saying. Allah fixed the very portion of adultery which a man will indulge in. There would be no escape from it. The adultery of the eye is the lustful look and the adultery of the ears is listening to voluptuous (song or talk) and the adultery of the tongue is licentious speech and the adultery of the hand is the lustful grip (embrace) and the adultery of the feet is to walk (to the place) where he intends to commit adultery and the heart yearns and desires which he may or may not put into effect.

شرح الحديث من شرح السيوطى

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    [2658] وَلم يذكر جَمْعَاء مَا من مَوْلُود إِلَّا يُولد على الْفطْرَة هِيَ مَا أَخذ عَلَيْهِم وهم فِي أصلاب آبَائِهِم فَتَقَع الْولادَة عَلَيْهَا حَتَّى يحصل التَّغْيِير من الْأَبَوَيْنِ كَمَا تنْتج بِضَم أَوله وَفتح ثالثه الْبَهِيمَة بِالرَّفْع بَهِيمَة بِالنّصب جَمْعَاء بِالْمدِّ أَي كَامِلَة الْأَعْضَاء هَل تُحِسُّونَ فِيهَا أَي ترَوْنَ من جَدْعَاء بِالْمدِّ أَي مَقْطُوعَة أذن أَو غَيرهَا من الْأَعْضَاء الْمَعْنى كَمَا تَلد الْبَهِيمَة بَهِيمَة كَامِلَة لَا نقص فِيهَا وَإِنَّمَا يحدث النَّقْص فِيهَا والجدع بعد وِلَادَتهَا إِلَّا يلد كَذَا فِي الْأُصُول بِضَم الْيَاء الْمُثَنَّاة تَحت وَكسر اللَّام على أَنه مَاض أبدلت وَاو ولد فِيهِ يَاء لانضمامها وَهِي لُغَة منقولة الله أعلم بِمَا كَانُوا عاملين احْتج بِهِ من قَالَ بالتوقف فِي أَطْفَال الْمُشْركين وَقَالَ النَّوَوِيّ الصَّحِيح الَّذِي ذهب إِلَيْهِ الْمُحَقِّقُونَ أَنهم من أهل الْجنَّة لقَوْله تَعَالَى وَمَا كُنَّا معذبين حَتَّى نبعث رَسُولا الْإِسْرَاء15 فَلَا يتَوَجَّه على الْمَوْلُود التَّكْلِيف وَيلْزمهُ قَول الرَّسُول حَتَّى يبلغ قَالَ وَالْجَوَاب على هَذَا الحَدِيث أَنه لَيْسَ فِيهِ تَصْرِيح بِأَنَّهُم فِي النَّار وَحَقِيقَة لَفظه وَالله أعلم بِمَا كَانُوا يعْملُونَ لَو بلغُوا وَلم يبلغُوا والتكليف لَا يكون إِلَّا بِالْبُلُوغِ فِي حضنيه بحاء مُهْملَة مَكْسُورَة ثمَّ ضاد مُعْجمَة ثمَّ نون ثمَّ يَاء تَثْنِيَة حضن وَهِي الْجنب وَقيل الخاصرة وَرَوَاهُ بن ماهان بِالْخَاءِ الْمُعْجَمَة وَالصَّاد الْمُهْملَة وهما الأنثيان قَالَ القَاضِي وَأَظنهُ وهما