قَوْلُ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ ، وَمَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ ، وَالزُّهْرِيِّ ، وَنَافِعٍ مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ ، وَالْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ ، وَعَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ مَالِكٍ الْجَزَرِيِّ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

قَوْلُ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ ، وَمَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ ، وَالزُّهْرِيِّ ، وَنَافِعٍ مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ ، وَالْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ ، وَعَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ مَالِكٍ الْجَزَرِيِّ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1391 أنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْبَصِيرُ ، أنا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، قَالَ : نا حَنْبَلٌ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، يَعْنِي أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ ، قَالَ : نا خَالِدُ بْنُ حَيَّانَ ، قَالَ : نا مَعْقِلُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْعَبْسِيُّ ، قَالَ : قَدِمَ عَلَيْنَا سَالِمٌ الْأَفْطَسُ بِالْإِرْجَاءِ ، فَنَفَرَ مِنْهُ أَصْحَابُنَا نِفَارًا شَدِيدًا ، فِيهِمْ مَيْمُونُ بْنُ مِهْرَانَ ، وَعَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ مَالِكٍ ، فَأَمَّا عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ مَالِكٍ فَإِنَّهُ عَاهَدَ اللَّهَ أَنْ لَا يَأْوِيَهُ ، وَإِيَّاهُ سَقْفُ بَيْتٍ إِلَّا الْمَسْجِدَ ، قَالَ مَعْقِلٌ : فَحَجَجْتُ فَدَخَلْتُ عَلَى عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ فِي نَفَرٍ مِنْ أَصْحَابِي ، وَإِذَا هُوَ يَقْرَأُ سُورَةَ يُوسُفَ ، قَالَ : فَسَمِعْتُهُ يَقْرَأُ هَذَا الْحَرْفَ { حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا } مُخَفَّفَةً ، قَالَ : قُلْتُ لَهُ : إِنَّ لَنَا حَاجَةً فَأَدْخِلْنَا ، فَفَعَلَ ، فَأَخْبَرْتُهُ أَنَّ قَوْمًا قِبَلَنَا قَدْ أَحْدَثُوا وَتَكَلَّمُوا ، وَقَالُوا : إِنَّ الصَّلَاةَ وَالزَّكَاةَ لَيْسَتَا مِنَ الدِّينِ ، فَقَالَ : أَوَلَيْسَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ : { وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ } ؟ قَالَ : وَقُلْتُ : إِنَّهُمْ يَقُولُونَ : لَيْسَ فِي الْإِيمَانِ زِيَادَةٌ ، قَالَ : أَوَلَيْسَ قَدْ قَالَ اللَّهُ فِيمَا أَنْزَلَ : { لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ } ؟ هَذَا الْإِيمَانُ الَّذِي زَادَهُمْ ، قَالَ : فَقُلْتُ : إِنَّهُمُ انْتَحَلُوكَ ، وَبَلَغَنِي أَنَّ ابْنَ دِرْهَمٍ دَخَلَ عَلَيْكَ فِي أَصْحَابِهِ فَعَرَضُوا عَلَيْكَ قَوْلَهُمْ ، فَقَبِلْتَهُ فَقُلْتَ هَذَا الْأَمْرَ ، فَقَالَ : لَا وَاللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ ، مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا ، قَالَ : ثُمَّ قَالَ : قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ فَجَلَسْتُ إِلَى نَافِعٍ فَقُلْتُ لَهُ : يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ : إِنَّ لِي إِلَيْكَ حَاجَةً ، قَالَ : سِرًّا أَمْ عَلَانِيَةً ؟ فَقُلْتُ : لَا بَلْ سِرًّا ، قَالَ : دَعْنِي مِنَ السِّرِّ ، سِرٌّ لَا خَيْرَ فِيهِ ، فَقُلْتُ : لَيْسَ مِنْ ذَاكَ ، فَلَمَّا صَلَّيْنَا الْعَصْرَ قَامَ وَأَخَذَ بِيَدِي وَخَرَجَ مِنَ الْخَوْخَةِ وَلَمْ يَنْتَظِرِ الْقَاصَّ وَقَالَ : حَاجَتَكُ ، قَالَ : قُلْتُ : أَخْلِنِي هَذَا ، فَقَالَ : تَنَحَّ ، قَالَ : فَذَكَرْتُ لَهُ قَوْلَهُمْ ، فَقَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أُمِرْتُ أَنْ أَضْرِبَهُمْ بِالسَّيْفِ حَتَّى يَقُولُوا : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، فَإِذَا قَالُوا : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءَهُمْ ، وَأَمْوَالَهُمْ إِلَّا بِحَقِّهَا ، وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللَّهِ ، قَالَ : قُلْتُ : إِنَّهُمْ يَقُولُونَ : نَحْنُ نُقِرُّ بِالصَّلَاةِ فَرِيضَةً وَلَا نُصَلِّي ، وَإِنَّ الْخَمْرَ حَرَامٌ وَنَحْنُ نَشْرَبُهَا ، وَإِنَّ نِكَاحَ الْأُمَّهَاتِ حَرَامٌ وَنَحْنُ نُرِيدُهُ ، فَنَتَرَ يَدَهُ مِنْ يَدِي وَقَالَ : مَنْ فَعَلَ هَذَا فَهُوَ كَافِرٌ ، قَالَ مَعْقِلٌ : فَلَقِيتُ الزُّهْرِيَّ فَأَخْبَرْتُهُ بِقَوْلِهِمْ ، فَقَالَ : سُبْحَانَ اللَّهِ ، أَوَقَدْ أَخَذَ النَّاسُ فِي هَذِهِ الْخُصُومَاتِ ؟ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَا يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْنِي وَهُوَ مُؤْمِنٌ ، وَلَا يَشْرَبُ الشَّارِبُ الْخَمْرَ حِينَ يَشْرَبُهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ قَالَ مَعْقِلٌ : فَلَقِيتُ الْحَكَمَ بْنَ عُتَيْبَةَ فَقُلْتُ لَهُ : إِنَّ عَبْدَ الْكَرِيمِ ، وَمَيْمُونًا بَلَغَهُمَا أَنَّهُ دَخَلَ عَلَيْكَ نَاسٌ مِنَ الْمُرْجِئَةِ فَعَرَضُوا عَلَيْكَ قَوْلَهُمْ ، فَقَبِلْتَ قَوْلَهُمْ ، قَالَ : فَقِيلَ ذَلِكَ عَلَى مَيْمُونٍ ، وَعَبْدِ الْكَرِيمِ ؟ فَقُلْتُ : لَا ، قَالَ : دَخَلَ عَلَيَّ اثْنَا عَشَرَ رَجُلًا ، وَأَنَا مَرِيضٌ ، فَقَالُوا : يَا أَبَا مُحَمَّدٍ ، أَبَلَغَكَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَاهُ رَجُلٌ بِأَمَةٍ سَوْدَاءَ أَوْ حَبَشِيَّةٍ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ عَلَيَّ رَقَبَةً مُؤْمِنَةً ، أفَتَرَى هَذِهِ مُؤْمِنَةً ؟ فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَتَشْهَدِينَ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ ؟ قَالَتْ : نَعَمْ ، قَالَ : وَتَشْهَدِينَ أَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُكِ مِنْ بَعْدِ الْمَوْتِ ؟ قَالَتْ : نَعَمْ ، قَالَ : فَأَعْتِقْهَا قَالَ : فَخَرَجُوا وَهُمْ يَتَنَحَّلُونِي ، قَالَ مَعْقِلٌ : فَجَلَسْتُ إِلَى مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ فَقُلْتُ : يَا أَبَا أَيُّوبَ ، لَوْ قَرَأْتَ لَنَا سُورَةً فَفَسَّرْتَهَا ، قَالَ : تَقْرَأُ أَوْ قُرِئَتْ : إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ حَتَّى إِذَا بَلَغَ { مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ } ، قَالَ : ذَاكُمْ جِبْرِيلُ ، وَالْخَيْبَةُ لِمَنْ يَقُولُ : إِنَّ إِيمَانَهُ كَإِيمَانِ جِبْرِيلَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،