هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1547 حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ ، حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا خَالِدٌ الحَذَّاءُ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : طَافَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْبَيْتِ عَلَى بَعِيرٍ ، كُلَّمَا أَتَى الرُّكْنَ أَشَارَ إِلَيْهِ بِشَيْءٍ كَانَ عِنْدَهُ وَكَبَّرَ ، تَابَعَهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ ، عَنْ خَالِدٍ الحَذَّاءِ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1547 حدثنا مسدد ، حدثنا خالد بن عبد الله ، حدثنا خالد الحذاء ، عن عكرمة ، عن ابن عباس رضي الله عنهما ، قال : طاف النبي صلى الله عليه وسلم بالبيت على بعير ، كلما أتى الركن أشار إليه بشيء كان عنده وكبر ، تابعه إبراهيم بن طهمان ، عن خالد الحذاء
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Ibn `Abbas:

The Prophet (ﷺ) performed Tawaf of the Ka`ba riding a camel, and every time he came in front of the Corner (having the Black Stone), he pointed towards it with something he had with him and said Takbir.

Ibn 'Abbâs () dit: «Le Prophète () fit le tawaf autour du Temple en étant sur un chameau; et à chaque fois qu'il arrivait devant le Rukn, il faisait signe en sa direction et prononçait le tekbir.» Rapporté aussi par Tbrâhîm ibn Tahmân, et ce de Khâlid alHadhâ'.

":"ہم سے مسدد نے بیان کیا ، کہا کہ ہم سے خالد بن عبداللہ نے بیان کیا ، کہا کہ ہم سے خالد حذاء نے بیان کیا ، ان سے عکرمہ نے اور ان سے ابن عباس رضی اللہ عنہما نے بیان کیانبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے بیت اللہ کا طواف ایک اونٹنی پر سوار رہ کر کیا ۔ جب بھی آپ صلی اللہ علیہ وسلم حجراسود کے سامنے پہنچتے تو کسی چیز سے اس کی طرف اشارہ کرتے اور تکبیر کہتے ۔ خالد طحان کے ساتھ اس حدیث کو ابراہیم بن طہمان نے بھی خالد حذاء سے روایت کیا ہے ۔

Ibn 'Abbâs () dit: «Le Prophète () fit le tawaf autour du Temple en étant sur un chameau; et à chaque fois qu'il arrivait devant le Rukn, il faisait signe en sa direction et prononçait le tekbir.» Rapporté aussi par Tbrâhîm ibn Tahmân, et ce de Khâlid alHadhâ'.

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    باب التَّكْبِيرِ عِنْدَ الرُّكْنِ
( باب) استحباب ( التكبير عند الركن) الأسود.


[ قــ :1547 ... غــ : 1613 ]
- حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا خَالِدٌ الْحَذَّاءُ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ -رضي الله عنهما- قَالَ "طَافَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِالْبَيْتِ عَلَى بَعِيرٍ، كُلَّمَا أَتَى الرُّكْنَ أَشَارَ إِلَيْهِ بِشَىْءٍ كَانَ عِنْدَهُ وَكَبَّرَ".

تَابَعَهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ.

وبه قال: ( حدّثنا مسدد) هو ابن مسرهد ( حدّثنا خالد بن عبد الله) الطحان قال: ( حدّثنا خالد) بن مهران ( الحذاء) بالحاء المهملة والذال المعجمة ( عن عكرمة) مولى ابن عباس ( عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال)
( طاف النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بالبيت على بعير، كلما أتى الركن) الحجر الأسود وللكشميهني: وكلما أتى على الركن ( أشار إليه بشيء) أي بمحجن ( كان عنده وكبر) أي في كل طوفة، واستحب الشافعي وأصحاب مذهبه والحنابلة أن يقول عند ابتداء الطواف واستلام الحجر: بسم الله والله أكبر اللهم إيمانًا بك وتصديقًا بكتابك ووفاء بعهدك واتباعًا لسنة نبيك محمد -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.

وروى الشافعي عن أبي نجيح قال: أخبرت أن بعض أصحاب النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قال: يا رسول الله كيف نقول إذا استلمنا؟ قال: بسم الله والله أكبر إيمانًا بالله وتصديقًا لإجابة محمد -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
ولم يثبت ذلك كما قاله ابن جماعة وصح في أبي داود والنسائي والحاكم وابن حبان في صحيحيهما أنه عليه الصلاة والسلام قال بين الركنين اليمانيين { ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} [البقرة: 201] قال ابن المنذر: لا نعلم خبرًا ثابتًا عنه عليه الصلاة والسلام يقال في الطواف وغيره، ونقل الرافعي أن قراءة القرآن في الطواف أفضل من الدعاء غير المأثور، وأن المأثور أفضل منها.
سلمنا ذلك لكن لم يثبت عنه عليه الصلاة والسلام كما قال ابن المنذر فيما مر إلا { ربنا آتنا في الدنيا حسنة} الآية.
وهو قرآن، وإنما ثبت بين الركنين.
وحينئذٍ فيكون أفضل ما يقال بين الركنين ويكون هو وغيره أفضل من الذكر والدعاء في باقي الطواف إلا التكبير عند استلام الحجر فإنه أفضل تاسيًا به عليه الصلاة والسلام، والصحيح عند الحنابلة أنه لا بأس بقراءة القرآن، وجزم صاحب الهداية في التجنيس بأن ذكر الله أفضل منها فيه وكرهها المالكية.


( تابعه) أي تابع خالد الطحان مما وصله المؤلّف في الطلاق ( إبراهيم بن طهمان) الهروي ( عن خالد الحذاء) في التكبير ونبه بهذه المتابعة على أن رواية عبد الوهاب عن خالد السابقة في الباب الذي قبل هذا العارية عن التكبير لا تقدح في زيادة خالد بن عبد الله لمتابعة إبراهيم والله أعلم.