مُقَدِّمَةٌ



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

79 حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عِمْرَانَ الْمِصِّيصِيُّ ، قال حدثنا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ بْنِ كَثِيرٍ الْحِمْصِيُّ ، قال حدثنا أَبِي ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، يَعْنِي اللَّيْثِيَّ ، قال حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عَائِشَةَ ، وَعَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا . قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ : قَالَ لِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى عَبْدَانَ : حَدَّثَنَاهُ عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ ، قال حدثنا أَبِي - يَعْنِي بِإِسْنَادِهِ - قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا لِأَصْحَابِهِ : أَتَدْرُونَ مَا مَثَلُ أَحَدِكُمْ وَمَثَلُ أَهْلِهِ وَمَالِهِ وَعَمَلِهِ ؟ فَقَالُوا : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ . فَقَالَ : إِنَّمَا مَثَلُ أَحَدِكُمْ وَمَثَلُ مَالِهِ وَأَهْلِهِ وَوَلَدِهِ وَعَمَلِهِ كَمَثَلِ رَجُلٍ لَهُ ثَلَاثَةُ إِخْوَةٍ ، فَلَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ دَعَا بَعْضَ إِخْوَتِهِ فَقَالَ : إِنَّهُ قَدْ نَزَلَ مِنَ الْأَمْرِ مَا تَرَى ، فَمَا لِي عِنْدَكَ ، وَمَا لِي لَدَيْكَ ؟ فَقَالَ : لَكَ عِنْدِي أَنْ أُمَرِّضَكَ ، وَلَا أُزَايُلَكَ ، وَأَنْ أَقُومَ بِشَأْنِكَ ، فَإِذَا مِتَّ غَسَّلْتُكَ وَكَفَّنْتُكَ ، وَحَمَلْتُكَ مَعَ الْحَامِلِينَ ، أَحْمِلُكَ طَوْرًا ، وَأُمِيطُ عَنْكَ طَوْرًا ، فَإِذَا رَجَعْتُ أَثْنَيْتُ عَلَيْكَ بِخَيْرٍ عِنْدَ مَنْ يَسْأَلُنِي عَنْكَ . هَذَا أَخُوهُ الَّذِي هُوَ أَهْلُهُ ، فَمَا تَرَوْنَهُ ؟ . قَالُوا : لَا نَسْمَعُ طَائِلًا يَا رَسُولَ اللَّهِ ثُمَّ يَقُولُ لِلْأَخِ الْآخَرِ : أَتَرَى مَا نَزَلَ بِي ؟ فَمَا لِي لَدَيْكَ ، وَمَا لِي عِنْدَكَ ؟ فَيَقُولُ : لَيْسَ عِنْدِي غَنَاءٌ إِلَّا وَأَنْتَ فِي الْأَحْيَاءِ ، فَإِذَا مِتَّ ذَهَبَ بِكَ مَذْهَبٌ وَذَهَبَ بِي مَذْهَبٌ . هَذَا أَخُوهُ الَّذِي هُوَ مَالُهُ ، كَيْفَ تَرَوْنَهُ ؟ . قَالُوا : مَا نَسْمَعُ طَائِلًا يَا رَسُولَ اللَّهِ ، ثُمَّ يَقُولُ لِأَخِيهِ الْآخَرِ : أَتَرَى مَا قَدْ نَزَلَ بِي ، وَمَا رَدَّ عَلَيَّ أَهْلِي ، وَمَالِي ؟ فَمَا لِي عِنْدَكَ ، وَمَالِي لَدَيْكَ ؟ فَيَقُولُ : أَنَا صَاحِبُكَ فِي لَحْدِكَ ، وَأَنِيسُكَ فِي وَحْشَتِكَ ، وَأَقْعُدُ يَوْمَ الْوَزْنِ فِي مِيزَانِكَ ، فَأُثَقِّلُ مِيزَانَكَ . هَذَا أَخُوهُ الَّذِي هُوَ عَمَلُهُ ، فَكَيْفَ تَرَوْنَهُ ؟ . قَالُوا : خَيْرُ أَخٍ ، وَخَيْرُ صَاحِبٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ . قَالَ : فَإِنَّ الْأَمْرَ هَكَذَا . قَالَتْ عَائِشَةُ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهَا : فَقَامَ إِلَيْهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ كُرْزٍ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَتَأْذَنُ لِي أَنْ أَقُولَ عَلَى هَذَا أَبْيَاتًا ؟ ، فَقَالَ : نَعَمْ . فَذَهَبَ فَمَا بَاتَ إِلَّا لَيْلَةً حَتَّى عَادَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَوَقَفَ بَيْنَ يَدَيْهِ ، وَاجْتَمَعَ النَّاسُ ، وَأَنْشَأَ يَقُولُ :
وَإِنِّي وَأَهْلِي وَالَّذِي قَدَّمَتْ يَدِي
كَدَاعٍ إِلَيْهِ صَحْبَهُ ثُمَّ قَائِلِ

لِإِخْوَتِهِ إِذْ هُمْ ثَلَاثَةُ إِخْوَةٍ
أَعِينُوا عَلَى أَمْرٍ بِيَ الْيَوْمَ نَازِلِ

فِرَاقٍ طَوِيلٍ غَيْرَ مُشْفَقٍ بِهِ
فَمَا ذَا لَدَيْكُمْ فِي الَّذِي هُوَ غَائِلِي

فَقَالَ امْرُؤٌ مِنْهُمْ أَنَا الصَّاحِبُ الَّذِي
أُطِيعُكَ فِيمَا شِئْتَ قَبْلَ التَزَايُلِ

فَأَمَّا إِذَا جَدَّ الْفِرَاقُ فَإِنَّنِي
لِمَا بَيْنَنَا مِنْ خُلَّةٍ غَيْرُ وَاصِلِ

فَخُذْ مَا أَرَدْتَ الْآنَ مِنِّي فَإِنَّنِي
سَيُسْلَكُ بِي فِي مَهْبَلٍ مِنْ مَهَابِلِ

وَإِنْ تُبْقِنِي لَا تَبْقَ فَاسْتَنْقِذْنَنِي
وَعَجِّلْ صَلَاحًا قَبْلَ حَتْفٍ مُعَاجِلِ

وَقَالَ امْرُؤٌ قَدْ كُنْتُ جِدًّا أُحِبُّهُ
وَأُوثِرُ مِنْ بَيْنِهِمْ فِي التَّفَاضُلِ

غِنَائِيَ أَنِّي جَاهِدٌ لَكَ نَاصِحٌ
إِذَا جَدَّ جَدُّ الْكَرْبِ غَيْرُ مُقَاتِلِ

وَلَكِنَّنِي بَاكٍ عَلَيْكَ وَمُعْوِلٌ
وَمُثْنٍ بِخَيْرٍ عِنْدَ مَنْ هُوَ سَائِلِي

وَمُتَّبِعُ الْمَاشِينَ أَمْشِي مُشَيِّعًا
أُعِينَ بِرِفْقٍ عُقْبَةً كُلَّ حَامِلِ

إِلَى بَيْتِ مَثْوَاكَ الَّذِي أَنْتَ مَدْخَلٌ
وَرَاجِعُ مَقْرُونًا بِمَا هُوَ شَاغِلِي

كَأَنْ لَمْ يَكُنْ بَيْنِي وَبَيْنَكَ خُلَّةٌ
وَلَا حُسْنُ وُدٍّ مَرَّةً فِي التَّبَاذُلِ

فَذَلِكَ أَهْلُ الْمَرْءِ ذَاكَ غِنَاؤُهُمْ
وَلَيْسُوا - وَإِنْ كَانُوا حِرَاصًا - بِطَائِلِ

وَقَالَ امْرُؤٌ مِنْهُمْ أَنَا الْأَخُ لَا تَرَى
أَخًا لَكَ مِثْلِي عِنْدَ كَرْبِ الزَّلَازِلِ

لَدَى الْقَبْرِ تَلْقَانِي هُنَالِكَ قَاعِدًا
أُجَادِلُ عِنْدَ الْقَوْلِ رَجْعَ التَّجَادُلِ

وَأَقْعُدُ يَوْمَ الْوَزْنِ فِي الْكِفَّةِ الَّتِي
تَكُونُ عَلَيْهَا جَاهِدًا فِي التَّثَاقُلِ

وَلَا تَنْسَنِي وَاعْلَمْ مَكَانِي فَإِنَّنِي
عَلَيْكَ شَفِيقٌ نَاصِحٌ غَيْرُ خَاذِلِ

فَذَلِكَ مَا قَدَّمْتَ مِنْ كُلِّ صَالِحٍ
تُلَاقِيهِ إِنْ أَحْسَنْتَ يَوْمَ التَّوَاصُلِ
قَالَ : فَبَكَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَبَكَى الْمُسْلِمُونَ مِنْ قَوْلِهِ . وَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ كُرْزٍ لَا يَمُرُّ بِطَائِفَةٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ إِلَّا دَعُوهُ وَاسْتَنْشَدُوهُ ، فَإِذَا أَنْشَدَهُمْ بَكَوْا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

80 حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي سُوَيْدٍ الْقُرَشِيُّ ، قال حدثنا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قال حدثنا أَبَانُ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسٍ ، وَحَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ مُوسَى ، قال حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الصَّبَّاحِ ، قال حدثنا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ ، عَنْ شُبَيْلِ بْنِ عَزْرَةَ ، عَنْ أَنَسٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : مَثَلُ الْجَلِيسِ الصَّالِحِ مَثَلُ الْعَطَّارِ ، إِنْ لَمْ يُصِبْكَ مِنْ عِطْرِهِ أَصَبْتَ مِنْ رِيحِهِ ، وَمَثَلُ الْجَلِيسِ السُّوءِ مَثَلُ الْكِيرِ ، إِنْ لَمْ يَحْرِقْ ثَوْبَكَ أَصَابَكَ مِنْ رِيحِهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

81 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَعْدَانَ ، قال حدثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيُّ ، قال حدثنا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ بُرَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي مُوسَى ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : مَثَلُ الْجَلِيسِ الصَّالِحِ مَثَلُ الْعَطَّارِ ، إِنْ لَمْ يُحْذِكَ مِنْ عِطْرِهِ أَصَابَكَ مِنْ رِيحِهِ ، وَمَثَلُ الْجَلِيسِ السُّوءِ كَمَثَلِ صَاحِبِ الْكِيرِ ، إِنْ لَمْ يُصِبْكَ مِنْ شَرَارِهِ أَصَابَكَ مِنْ رِيحِهِ وَرَوَاهُ ابْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ بُرَيْدٍ قَالَ : مَثَلُ الْجَلِيسِ الصَّالِحِ مَثَلُ الدَّارِيِّ ، إِنْ لَمْ يُحْذِكَ مِنْ عِطْرِهِ عَلَقَكَ مِنْ رِيحِهِ وَالدَّارِيُّ : الْعَطَّارُ ، وَنُسِبَ إِلَى دَارِينَ مَوْضِعٍ بِالْبَحْرَيْنِ ، يُؤْتَى مِنْهُ بِالطِّيبِ وَأَنْشَدَنَا أَبُو خَلِيفَةَ ، عَنِ ابْنِ عَائِشَةَ :
إِذَا التَّاجِرُ الدَّارِيُّ جَاءَ بِفَأْرَةٍ
مِنَ الْمِسْكِ رَاحَتْ فِي مَفَارِقِهِمْ تَجْرِي
وَقَوْلُهُ إِنْ لَمْ يُحْذِكَ يُرِيدُ : إِنْ لَمْ يُعْطِكَ ، وَالْإِحْذَاءُ : الْإِعْطَاءُ ، يُقَالُ : أَحْذَيْتُ فُلَانًا إِحْذَاءً ، إِذَا أَعْطَيْتُهُ ، وَالْحُذْيَا : الْعَطِيَّةُ ، وَالْكِيرُ : كِيرُ الْحَدَّادِ ، وَلَا يُقَالُ : كُورٌ ، إِنَّمَا الْكُورُ رَحْلُ النَّاقَةِ وَكَانَ أَبُو عَمْرٍو الشَّيْبَانِيُّ يُفَرِّقُ بَيْنَ الْكِيرِ وَالْكُورُ فَيَقُولُ : الْكِيرُ : زِقُّ الْحَدَّادِ ، وَالْكُورُ : هُوَ الْمَبْنِيُّ مِنَ الطِّينِ وَهَذَا قَوْلُ أَبِي عَمْرٍو وَحْدَهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

82 قَالَ الشَّيْخُ الْفَقِيهُ الْإِمَامُ الْحَافِظُ أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ السِّلَفِيُّ الْأَصْبَهَانِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ : أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْمُشَرَّفِ بْنِ الْمُسْلِمِ الْأَنْمَاطِيُّ ، قال حدثنا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى الدَّقَّاقُ بِمِصْرَ ، قال حدثنا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ طَالِبٍ الْبَغْدَادِيُّ ، حَدَّثَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ خَلَّادٍ الرَّامَهُرْمُزِيُّ بِرَامَهُرْمُزَ ، حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ مُوسَى ، قال حدثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ ، قال حدثنا سُفْيَانُ ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنِ الْأَعْرَجِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : مَثَلُ الْمُنْفِقِ وَالْبَخِيلِ مَثَلُ رَجُلَيْنِ عَلَيْهِمَا جُبُّتَانِ أَوْ جُنَّتَانِ مِنْ حَدِيدٍ مِنْ ثَدْيَيْهِمَا إِلَى تَرَاقِيِّهِمَا ، فَإِذَا أَرَادَ الْمُنْفِقُ أَنْ يُنْفِقَ سَبَغَتْ عَلَيْهِ الدِّرْعُ ، أَوْ مَرَّتْ عَلَيْهِ حَتَّى تُجِنَّ بَنَانَهُ ، وَتَعْفُوَ أَثَرَهُ ، وَإِذَا أَرَادَ الْبَخِيلُ أَنْ يُنْفِقَ قَلَصَتْ أَوْ لَزِمَتْ كُلُّ حَلْقَةٍ مَوْضِعَهَا حَتَّى تَأْخُذَ بِتَرْقُوَتِهِ أَوْ بِرَقَبَتِهِ فَشَهِدَ أَبُو هُرَيْرَةَ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحَدِّثُ بِهَذَا الْحَدِيثِ ، وَأَوْمَى بِيَدِهِ إِلَى حَلْقِهِ ، فَهُوَ يُوَسِّعُهَا وَلَا يَتَّسِعُ . وَأَدْخَلَ سُفْيَانُ إِصْبَعَهُ فِي جُبَّتِهِ يُدِيرُ هَكَذَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،