مُسْنَدُ جَابِرِ بْنِ سَمُرة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ.
، قَال: حَدَّثنا الحسن بن يَحْيَى، قَال: حَدَّثنا يَعْلَى عَنِ الأَعمَش، عَن ثُمَامَةَ، عَن زَيد بْنُ أَرْقَمَ عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم، بِنَحْوِهِ.
وَقَالَ غَيْرُ أَبِي مُعَاوِيَةَ وَيَعْلَى عَنِ الأَعمَش، عَن يَزِيدَ بْنِ حَيَّانَ، عَن زَيد بْنِ أَرْقَمَ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نعلَمُ أحَدًا يَرْوِيهِ، عَن زَيد بْنِ أَرْقَمَ إلاَّ ثُمَامَةُ بْنُ عُقْبَةَ، ولاَ نَعْلَمُ أَحَدًا حَدَّثَ بِهِ إلاَّ الأَعْمَشَ عَنْهُ، ولاَ نَعْلَمُ حَدَّثَ الأَعمَش، عَن ثُمَامَةَ إلاَّ هَذَيْنِ الْحَدِيثَيْنِ.
3676 حَدَّثنا مُحَمد بْنُ عُثمَان بْنِ كَرَامَةَ، قَال: حَدَّثنا عُبَيد الله بن موسى، قَال: حَدَّثنا إسرائيل، عَن السُّدِّي، عَن أبي سَعْد الأزدي، قَال: حَدَّثنا زَيْدَ بْنَ أَرْقَمَ، رَضِي اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: غَزَوْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم وَمَعَنَا نَاسٌ مِنَ الأَعْرَابِ فَكُنَّا نَبْتَدِرُ الْمَاءَ فَكَانَ الأَعْرَابُ يَسْبِقُونَنَا فَيَسْبِقُ الأَعْرَابِيُّ أَصْحَابَهُ فَيَمْلأُ الْحَوْضَ يَجْعَلُ حَوْلَهُ حِجَارَةً وَيَجْعَلُ النِّطَعَ عَلَيْهِ حَتَّى يَجِيءَ أَصْحَابُهُ قَالَ: فَأَتَى رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ أَعْرَابِيًّا فَأَدْخَلَ زِمَامَ نَاقَتِهِ لِتَشْرَبَ فَأَبَى أَنْ يَدَعَهُ فَانْتَزَعَ حَجَرًا فَغَاضَ الْمَاءُ فَرَفَعَ الأَعْرَابِيُّ خَشَبَةً فَضَرَبَ بِهَا رَأْسَ الأَنْصَارِيِّ فشجه فأتى عَبد الله بن أبي بن سَلُولَ رَأْسَ الْمُنَافِقِينَ فَأَخْبَرَهُ، وَكان مِنْ أَصْحَابِهِ فَغَضِبَ عَبد اللَّهِ بْنُ أُبَيٍّ، وَقال: لا تُنْفِقُوا عَلَى مَنْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّى يَنْفَضُّوا مِنْ حَوْلِهِ، يَعْنِي الأَعْرَابَ - وَكَانُوا يَحْضُرُونَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم عِنْدَ الطَّعَامِ فَقَالَ عَبد اللَّهِ لأَصْحَابِهِ: إِذَا انْفَضُّوا من عند مُحَمد فأتوا محمداً بطعام فَلْيَأْكُلْ هُوَ، وَمَنْ عِنْدَهُ، ثُمَّ قَالَ لأَصْحَابِهِ: إِذَا رَجَعْتُمُ الْمَدِينَةَ فَلَيُخْرِجَنَّ الأَعَزُّ مِنْكُمُ الأَذَلَّ قَالَ زَيْدٌ: وَأنا رِدْفُ عَمِّي فَسَمِعْتُ عَبد اللَّهِ بْنَ أُبَيٍّ وَكُنَّا أَخْوَالَهُ فَأَخْبَرْتُ عَمِّي فَانْطَلَقَ فَأَخْبَرَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم فَأَرْسَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم فحلق وَجَحَدَ فَصَدَّقَهُ وَكَذَّبَنِي فَجَاءَ إِلَى عَمِّي فَقَالَ مَا أَرَدْتُ أَنْ قَبِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم قَوْلَهُ وَكَذَّبَكَ وَكَذَّبَكَ الْمُسْلِمُونَ قَالَ: فَوَقَعَ عَلَيَّ مِنَ الْهَمِّ مَا لَمْ يَقَعْ عَلَى أَحَدٍ قَطُّ قَالَ: فَبَيْنَا أَنَا أَسِيرُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم فِي سَفَرٍ فَأَخْفَقْتُ بِرَأْسِي مِنَ الْهَمِّ فَأَتَانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم فَعَرَكَ أُذُنِي وَضَحِكَ فِي وَجْهِي فَمَا كَانَ يَسُرُّنِي أَنَّ لِيَ بِهَا الْمُلْكَ، أَوِ الدُّنْيَا، ثُمَّ إِنَّ أَبَا بَكْرٍ لَحِقَنِي فَقَالَ: مَا قَالَ لَكَ رَسُولُ اللَّهِ؟ قُلْتُ: مَا قَالَ لِي شَيْئًا إلاَّ أَنَّهُ عَرَكَ فِي أُذُنِي وَضَحِكَ فِي وَجْهِي فَقَالَ: أَبْشِرْ، ثُمَّ لَحِقَنِي عُمَر فَقَالَ لِي مِثْلَ قَوْلِ أَبِي بَكْر فَلَمَّا أَصْبَحْنَا قَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم سُورَةَ الْمُنَافِقِينَ.
{ هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لاَ تُنفِقُوا عَلَى مَنْ عِندَ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّى يَنفَضُّوا وَلِلَّهِ خَزَائِنُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَلَكِنَّ المُنَافِقِينَ لاَ يَفْقَهُونَ} .
وَهَذَا الْكَلامُ لا نعلَمُ أحَدًا يَرْوِيهِ إلاَّ زَيْدُ بْنُ أَرْقَمَ، ولاَ نَعْلَمُ أَسْنَدَ مُحَمد بْنُ كَعْبٍ، عَن زَيْدٍ غَيْرَ هَذَا الْحَدِيثِ، ولاَ أَسْنَدَ أَبُو سَعْد، عَن زَيد غَيْرَ هذا الحديث.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَن زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ إلاَّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ، ولاَ نَعْلَمُ أَحَدًا جَمَعَ أَبَا عُثمَان، وعَبد اللهِ بن الحارث إلاَّ مُعَاوِيَةَ عَنْ عَاصِم.
3680 حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنَ الْمُثَنَّى، قَال: حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنَ جَعْفَرٍ، قَال: حَدَّثنا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَن النَّضْرِ بْنِ أَنَسٍ، عَن زَيد بْنِ أَرْقَمَ، رَضِي اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم قَالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلأَنْصَارِ وَلأَبْنَاءِ الأَنْصَارِ وَلأَبْنَاءِ أبناء الأنصار.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نعلَمُ أحَدًا رَوَاهُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَن النَّضْرِ بْنِ أَنَسٍ، عَن زَيد أَوْثَقَ مِنْ شُعْبَةَ، وَقَدْ تَابَعَهُ عَلَى رِوَايَتِهِ غَيْرُ وَاحِدٍ فَاجْتُزِئْنَا بِشُعْبَةَ وَخَالَفَهُ مَعْمَر فَقَالَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَن النَّضْرِ بْنِ أنس عن أنس.