5536 حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ سَعِيدٍ أَبِي مَسْلَمَةَ ، قَالَ : سَأَلْتُ أَنَسًا : أَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي فِي نَعْلَيْهِ ؟ قَالَ : نَعَمْ |
5536 حدثنا سليمان بن حرب ، حدثنا حماد بن زيد ، عن سعيد أبي مسلمة ، قال : سألت أنسا : أكان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في نعليه ؟ قال : نعم |
Narrated Sa`id Abu Maslama:
I asked Anas (bin Malik), Did the Prophet (ﷺ) use to offer the prayers with his shoes on? He said, Yes.
":"ہم سے سلیمان بن حرب نے بیان کیا ، کہا ہم سے حماد نے بیان کیا ، ان سے سعید بن ابی مسلمہ نے ، انہوں نے کہا میں نے حضرت انس رضی اللہ عنہ سے پوچھا کیانبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم جوتے پہنے ہوئے نماز پڑھتے تھے تو انہوں نے کہا کہ ہاں ۔
شاهد كل الشروح المتوفرة للحديث
-صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ( باب النعال السبتية) بكسر السين المهملة وسكون الموحدة وكسر الفوقية وتشديد التحتية
المدبوغة بالقرظ أو التي سبت ما عليها من الشعر أي حلق، والنعال جمع نعل وهو ما وقيت به
القدم، وفي النهاية هي التي تسمى الآن تاسومة ( وغيرها) أي وغير السبتية مما يشبهها وسقط قوله وغيرها لأبي ذر.
[ قــ
:5536 ... غــ
: 5850 ]
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ سَعِيدٍ أَبِى مَسْلَمَةَ قَالَ: سَأَلْتُ أَنَسًا أَكَانَ النَّبِىُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يُصَلِّى فِى نَعْلَيْهِ؟ قَالَ: نَعَمْ.
وبه قال: ( حدّثنا سليمان بن حرب) الواشحي قال: ( حدّثنا حماد) ولأبي ذر حماد بن زيد ( عن سعيد) هو ابن يزيد من الزيادة ( أبي سلمة) الأزد البصري أنه ( قال: سألت أنسًا) - رضي الله عنه- ( أكان النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يصلّي في نعليه؟ قال: نعم) أي إذا لم يكن فيهما نجاسة.
وهذا الحديث سبق في الصلاة.
( بابُُ النِّعالِ السِّبْتِيَّةِ وغَيْرِها)
أَي: هَذَا بابُُ فِي بَيَان النِّعَال وَهُوَ جمع نعل وَفِي ( الْمُحكم) : النَّعْل والنعلة مَا وقيت بِهِ الْقدَم،.
وَقَالَ ابْن الْأَثِير: النَّعْل هِيَ الَّتِي تسمى الْآن: تاسومة..
وَقَالَ ابْن الْعَرَبِيّ: النَّعْل لِبَاس الْأَنْبِيَاء عَلَيْهِم السَّلَام، وَإِنَّمَا اتخذ النَّاس غَيرهَا لما فِي أَرضهم من الطين، وَقد تطلق النَّعْل على كل مَا بَقِي الْقدَم قَوْله: ( السبتية) صفة النِّعَال بِكَسْر السِّين الْمُهْملَة وَسُكُون الْبَاء الْمُوَحدَة وَكسر التَّاء الْمُثَنَّاة من فَوق وَتَشْديد الْيَاء آخر الْحُرُوف نِسْبَة إِلَى مَا سبت عَنْهَا الشّعْر أَي: حلق وَقطع، وَقيل: هِيَ المدبوغة بالقرظ، وَكَانَت عَادَة الْعَرَب لِبَاس النِّعَال بشعرها وَغير مدبوغة..
وَقَالَ أَبُو عبيد: وَكَانُوا فِي الْجَاهِلِيَّة لَا يلبس النِّعَال المدبوغة إلاَّ أهل السعَة، وَنقل عَن الْأَصْمَعِي: أَن السبتية المدبوغة، وَعَن أبي عمر والشيباني: بالقرظ، وَقيل: إِنَّمَا قَالُوا: السبتية، لِأَنَّهَا تسبتت أَي: لانت.
قَوْله: ( وَغَيرهَا) أَي: وَغير النِّعَال السبتية مِمَّا يشابهها.
[ قــ
:5536 ... غــ
:5850 ]
- حدَّثنا سُلَيْمانُ بنُ حَرْب حَدثنَا حَمَّادٌ عَنْ سَعِيدٍ أبي مَسْلَمَةَ قَالَ: سألْتُ أنَساً أكانَ النبيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يُصَلِّي فِي نَعْلَيْهِ؟ قَالَ: نَعَمْ.
( انْظُر الحَدِيث 386) [/ ح.
مطابقته للتَّرْجَمَة تُؤْخَذ مِنْهُ، وَحَمَّاد هُوَ ابْن زيد، وَفِي بعض النّسخ صرح بِهِ، وَسَعِيد هُوَ ابْن يزِيد بالزاي أَبُو مسلمة الْأَزْدِيّ الْبَصْرِيّ.
والْحَدِيث قد مضى فِي الصَّلَاة فِي: بابُُ الصَّلَاة فِي النِّعَال فَإِنَّهُ أخرجه هُنَاكَ عَن آدم عَن شُعْبَة عَن سعيد أبي سَلمَة، وَمضى الْكَلَام فِيهِ.