هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
6429 أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ , عَنْ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ , عَنْ أَبِيهِ , قَالَ : كَتَبَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ إِلَى الْعُمَّالِ فِي النِّيَاحَةِ وَاللَّهْوِ : بَلَغَنِي أَنَّ نِسَاءً مِنْ أَهْلِ السَّفِهِ يَخْرُجْنَ عِنْدَ مَوْتِ الْمَيِّتِ . مِنْهُنَّ نَاشِرَاتُ شُعُورِهِنَّ يَنُحْنَ كَفِعْلِ أَهْلِ الْجَاهِلِيَّةِ , وَمَا رُخِّصَ لِلنِّسَاءِ فِي وَضْعِ خُمُرِهِنَّ مُنْذُ أُمِرْنَ أَنْ يَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ , فَتَقَدَّمُوا فِي هَذِهِ النِّيَاحَةِ تَقَدُّمًا شَدِيدًا , وَقَدْ كَانَتْ هَذِهِ الْأَعَاجِمُ تَلْهُو بِأَشْيَاءَ زَيَّنَهَا الشَّيْطَانُ لَهُمْ , فَازْجُرْ مَنْ قِبَلَكَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ عَنْ ذَلِكَ , فَلَعَمْرِي لَقَدْ أَنَّى لَهُمْ أَنْ يَتْرُكُوا ذَلِكَ مَعَ مَا يَقْرَءُونَ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ , فَازْجُرْ عَنْ ذَلِكَ الْبَاطِلَ وَاللَّهْوَ مِنَ الْغِنَاءِ وَمَا أَشْبَهَهُ ؛ فَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا فَنَكِّلْ مَنْ أَتَى ذَلِكَ مِنْهُمْ غَيْرَ مُتَعَدٍّ فِي النِّكَالِ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
6429 أخبرنا علي بن محمد , عن خالد بن يزيد , عن أبيه , قال : كتب عمر بن عبد العزيز إلى العمال في النياحة واللهو : بلغني أن نساء من أهل السفه يخرجن عند موت الميت . منهن ناشرات شعورهن ينحن كفعل أهل الجاهلية , وما رخص للنساء في وضع خمرهن منذ أمرن أن يضربن بخمرهن على جيوبهن , فتقدموا في هذه النياحة تقدما شديدا , وقد كانت هذه الأعاجم تلهو بأشياء زينها الشيطان لهم , فازجر من قبلك من المسلمين عن ذلك , فلعمري لقد أنى لهم أن يتركوا ذلك مع ما يقرءون من كتاب الله , فازجر عن ذلك الباطل واللهو من الغناء وما أشبهه ؛ فإن لم ينتهوا فنكل من أتى ذلك منهم غير متعد في النكال
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،