هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4429 قَالَ : أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، وَعَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ، قَالُوا : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنِ الْأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ، يَقُولُ : إِنَّ قُرَيْشًا رُءُوسُ النَّاسِ لَا يَدْخُلُ أَحَدٌ مِنْهُمْ فِي بَابٍ إِلَّا دَخَلَ مَعَهُ فِيهِ ، قَالَ يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ : نَاسٌ ، وَقَالَ عَفَّانُ وَسُلَيْمَانُ : طَائِفَةٌ مِنَ النَّاسِ , فَلَمْ أَدْرِ مَا تَأْوِيلُ قَوْلِهِ فِي ذَا حَتَّى طُعِنَ ، فَلَمَّا احْتُضِرَ ، أَمَرَ صُهَيْبًا أَنْ يُصَلِّيَ بِالنَّاسِ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ ، وَأَمَرَهُ أَنْ يَجْعَلَ لِلنَّاسِ طَعَامًا فَيَطْعَمُوا , وَقَالَ عَفَّانُ وَسُلَيْمَانُ : حَتَّى يَسْتَخْلِفُوا إِنْسَانًا ، فَلَمَّا رَجَعُوا مِنَ الْجَنَازَةِ جِيءَ بِالطَّعَامِ وَوُضِعَتِ الْمَوَائِدُ ، فَأَمْسَكَ النَّاسُ عَنْهَا ، قَالَ يَزِيدُ : لِلْحُزْنِ الَّذِي هُمْ فِيهِ ، فَقَالَ الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ : أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ مَاتَ فَأَكَلْنَا بَعْدَهُ وَشَرِبْنَا ، وَمَاتَ أَبُو بَكْرٍ فَأَكَلْنَا بَعْدَهُ وَشَرِبْنَا ، قَالَ عَفَّانُ وَسُلَيْمَانُ : وَإِنَّهُ لَا بُدَّ مِنَ الْأَجَلِ ، فَكُلُوا مِنْ هَذَا الطَّعَامِ ، ثُمَّ مَدَّ الْعَبَّاسُ يَدَهُ فَأَكَلَ ، وَمَدَّ النَّاسُ أَيْدِيَهُمْ فَأَكَلُوا ، فَعَرَفْتُ قَوْلَ عُمَرَ إِنَّهُمْ رُءُوسُ النَّاسِ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4429 قال : أخبرنا يزيد بن هارون ، وعفان بن مسلم ، وسليمان بن حرب ، قالوا : حدثنا حماد بن سلمة ، عن علي بن زيد ، عن الحسن ، عن الأحنف بن قيس ، قال : سمعت عمر بن الخطاب ، يقول : إن قريشا رءوس الناس لا يدخل أحد منهم في باب إلا دخل معه فيه ، قال يزيد بن هارون : ناس ، وقال عفان وسليمان : طائفة من الناس , فلم أدر ما تأويل قوله في ذا حتى طعن ، فلما احتضر ، أمر صهيبا أن يصلي بالناس ثلاثة أيام ، وأمره أن يجعل للناس طعاما فيطعموا , وقال عفان وسليمان : حتى يستخلفوا إنسانا ، فلما رجعوا من الجنازة جيء بالطعام ووضعت الموائد ، فأمسك الناس عنها ، قال يزيد : للحزن الذي هم فيه ، فقال العباس بن عبد المطلب : أيها الناس إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد مات فأكلنا بعده وشربنا ، ومات أبو بكر فأكلنا بعده وشربنا ، قال عفان وسليمان : وإنه لا بد من الأجل ، فكلوا من هذا الطعام ، ثم مد العباس يده فأكل ، ومد الناس أيديهم فأكلوا ، فعرفت قول عمر إنهم رءوس الناس
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،