هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
14 أَخْبَرَنَا أَبُو زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ وَأَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَاضِي ، قَالَا : ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ، أبنا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ أبنا الشَّافِعِيُّ أبنَا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ عَنْ أَبِيهِ : أَنَّ عِنْدَهُ كِتَابًا مِنَ الْعُقُولِ نَزَلَ بِهِ الْوَحْيُ وَمَا فَرَضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ صَدَقَةٍ وَعُقُولٍ ، فَإِنَّمَا نَزَلَ بِهِ الْوَحْيُ . وَقِيلَ لَمْ يَسُنَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَيْئًا قَطُّ إِلَّا بِوَحْيِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، فَمِنَ الْوَحْيِ مَا يُتْلَى وَمِنْهُ مَا يَكُونُ وَحْيًا إِلَى رَسُولِهِ ، فَيَسُنُّ بِهِ . هَكَذَا أبنا بِهِ فِي الْمُسْنَدِ ، وَكَذَلِكَ نَقَلَهُ أَبُو الْعَبَّاسِ مِنَ الْمَبْسُوطِ إِلَى الْمُسْنَدِ ، وَأَدْرَجَ كَلَامَ الشَّافِعِيِّ فِي كَلَامِ طَاوُسٍ ، وَكَلَامُ طَاوُسٍ انْتَهَى إِلَى قَوْلِهِ : فَإِنَّمَا نَزَلَ بِهِ الْوَحْيُ . وَقَوْلُهُ لَمْ يَسُنَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَيْئًا قَطُّ إِلَّا بِوَحْيِ اللَّهِ وَإِلَى آخِرِهِ مِنْ كَلَامِ الشَّافِعِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ مُسْتَنْبَطًا مِنَ الْأَثَرِ الَّذِي رَوَاهُ عَنْ طَاوُسٍ ، ثُمَّ أَرْدَفَهُ بِحَدِيثِ الْمُطَّلِبِ بْنِ حَنْطَبٍ الَّذِي
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
14 أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق وأبو بكر أحمد بن الحسين القاضي ، قالا : ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، أبنا الربيع بن سليمان أبنا الشافعي أبنا مسلم بن خالد عن ابن جريج عن ابن طاوس عن أبيه : أن عنده كتابا من العقول نزل به الوحي وما فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم من صدقة وعقول ، فإنما نزل به الوحي . وقيل لم يسن رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا قط إلا بوحي الله عز وجل ، فمن الوحي ما يتلى ومنه ما يكون وحيا إلى رسوله ، فيسن به . هكذا أبنا به في المسند ، وكذلك نقله أبو العباس من المبسوط إلى المسند ، وأدرج كلام الشافعي في كلام طاوس ، وكلام طاوس انتهى إلى قوله : فإنما نزل به الوحي . وقوله لم يسن رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا قط إلا بوحي الله وإلى آخره من كلام الشافعي رحمه الله مستنبطا من الأثر الذي رواه عن طاوس ، ثم أردفه بحديث المطلب بن حنطب الذي
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،