هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
5 وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ أبنا أَبُو الْوَلِيدِ الْفَقِيهُ ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَحْمُودٍ ثنا أَبُو سُلَيْمَانَ يَعْنِي دَاوُدَ الْأَصْبَهَانِيَّ ثنا الْحَارِثُ بْنُ سُرَيْجٍ سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ ، يَقُولُ : إِنِّي لَأَدْعُو اللَّهَ لِلشَّافِعِيِّ وَحْدَهُ وَرُوِّينَا عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ ، وَكَانَ أَيْضًا أَكْبَرَ مِنْهُ سِنًّا ، وَأَقْدَمَ مِنْهُ مَوْتًا ، أَنَّهَ قَالَ : بَعَثَ الشَّافِعِيُّ بِكِتَابِ الرِّسَالَةِ إِلَيْهِ بِمَسْأَلَتِهِ ، مَا أُصَلِّي صَلَاةً إِلَّا وَأَدْعُو لِلشَّافِعِيِّ فِيهَا . وَيَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ مُقَدَّمَانِ فِي عِلْمِ الْحَدِيثِ ، وعَنْهُمَا أَخَذَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ، وَعَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ ، وَيَحْيَى بْنُ مَعِينٍ ، وَغَيْرُهُمْ مِنَ الْأَقْرَانِ فِي عِلْمِ الْحَدِيثِ . وَرُوِّينَا عَنْ قُتَيْبَةَ بْنِ سَعِيدٍ ، وَإِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْحَنْظَلِيِّ أَنَّهُمَا قَالَا : الشَّافِعِيُّ إِمَامٌ ، وَسَمِعَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ مِنْهُ كِتَابَ الْمُوَطَّأِ بَعْدَ أَنْ كَانَ سَمِعَهُ مِنْ جَمَاعَةٍ ، وَقَالَ : إِنِّي رَأَيْتُهُ فِيهِ ثَبْتًا
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
5 وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ أبنا أبو الوليد الفقيه ثنا إبراهيم بن محمود ثنا أبو سليمان يعني داود الأصبهاني ثنا الحارث بن سريج سمعت يحيى بن سعيد ، يقول : إني لأدعو الله للشافعي وحده وروينا عن عبد الرحمن بن مهدي ، وكان أيضا أكبر منه سنا ، وأقدم منه موتا ، أنه قال : بعث الشافعي بكتاب الرسالة إليه بمسألته ، ما أصلي صلاة إلا وأدعو للشافعي فيها . ويحيى بن سعيد القطان ، وعبد الرحمن بن مهدي مقدمان في علم الحديث ، وعنهما أخذ أحمد بن حنبل ، وعلي بن المديني ، ويحيى بن معين ، وغيرهم من الأقران في علم الحديث . وروينا عن قتيبة بن سعيد ، وإسحاق بن إبراهيم الحنظلي أنهما قالا : الشافعي إمام ، وسمع أحمد بن حنبل منه كتاب الموطأ بعد أن كان سمعه من جماعة ، وقال : إني رأيته فيه ثبتا
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،