6708 وَقَدْ أَخْبَرَنَا أَبُو صَالِحِ بْنُ أَبِي طَاهِرٍ الْعَنْبَرِيُّ ، أنبأ جَدِّي يَحْيَى بْنُ مَنْصُورٍ , أنبأ أَحْمَدُ بْنُ سَلَمَةَ ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، ثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، ثنا عَاصِمٌ ، عَنْ حَفْصَةَ بِنْتِ سِيرِينَ ، عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا , قَالَتْ : لَمَّا نَزَلَتْ { إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَنْ لَا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا } إِلَى قَوْلِهِ { وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ } قَالَتْ : مِنْهَا النِّيَاحَةُ , قَالَتْ : فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ : إِلَّا بَنِي فُلَانٍ ؛ فَإِنَّهُمْ كَانُوا أَسْعَدُونِي فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَلَا بُدَّ مِنْ أَنْ أُسْعِدَهُمْ فَقَالَ : إِلَّا بَنِي فُلَانٍ رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي الصَّحِيحِ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ وَغَيْرِهِ . كَذَلِكَ رَوَاهُ عَاصِمُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْأَحْوَلُ عَنْ حَفْصَةَ بِنْتِ سِيرِينَ . وَلَا أَدْرِي هَلْ حَفِظَ مَا رُوِيَ فِيهِ مِنَ الْإِذْنِ فِي الْإِسْعَادِ أَمْ لَا . فَقَدْ رَوَاهُ أَيُّوبُ السَّخْتِيَانِيُّ , وَهُوَ أَحْفَظُ مِنْهُ عَلَى مَا ذَكَرْنَا وَرَوَاهُ هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ عَنْ حَفْصَةَ فَلَمْ يَذْكُرْ شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ |
6708 وقد أخبرنا أبو صالح بن أبي طاهر العنبري ، أنبأ جدي يحيى بن منصور , أنبأ أحمد بن سلمة ، ثنا إسحاق بن إبراهيم ، ثنا أبو معاوية ، ثنا عاصم ، عن حفصة بنت سيرين ، عن أم عطية ، رضي الله عنها , قالت : لما نزلت { إذا جاءك المؤمنات يبايعنك على أن لا يشركن بالله شيئا } إلى قوله { ولا يعصينك في معروف } قالت : منها النياحة , قالت : فقلت يا رسول الله : إلا بني فلان ؛ فإنهم كانوا أسعدوني في الجاهلية فلا بد من أن أسعدهم فقال : إلا بني فلان رواه مسلم في الصحيح عن إسحاق بن إبراهيم وغيره . كذلك رواه عاصم بن سليمان الأحول عن حفصة بنت سيرين . ولا أدري هل حفظ ما روي فيه من الإذن في الإسعاد أم لا . فقد رواه أيوب السختياني , وهو أحفظ منه على ما ذكرنا ورواه هشام بن حسان عن حفصة فلم يذكر شيئا من ذلك |