هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4429 حَدَّثَنَا فَارُوقٌ ، ثنا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ ، ثنا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ عَمْرَو بْنَ أُقَيْشٍ ، كَانَ لَهُ رِبًا فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَكَانَ يَمْنَعُهُ ذَلِكَ الرِّبَا مِنَ الْإِسْلَامِ حَتَّى يَأْخُذَهُ ثُمَّ يُسْلِمَ ، فَجَاءَ ذَاتَ يَوْمٍ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابُهُ بِأُحُدٍ ، فَسَأَلَ عَنْ قَوْمِهِ فَقَالُوا : هُمْ بِأُحُدٍ ، فَأَخَذَ سَيْفَهُ وَرُمْحَهُ ، وَلَبِسَ لَأْمَتَهُ ، ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى أُحُدٍ ، فَلَمَّا رَآهُ الْمُسْلِمُونَ قَالُوا : إِلَيْكَ عَنَّا يَا عَمْرُو ، قَالَ : إِنِّي آمَنْتُ فَحَمَلَ فَقَاتَلَ ، فَحُمِلَ إِلَى أَهْلِهِ جَرِيحًا ، فَدَخَلَ إِلَيْهِ سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ فَقَالَ لِأُخْتِهِ : سَلِيهِ أَجِئْتَ غَضَبًا لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ أَمْ حَمِيَّةً وَغَضَبًا لِقَوْمِكَ فَنَازَلَهُ ؟ فَقَالَ : بَلْ جِئْتُ غَضَبًا لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ ، فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ : فَدَخَلَ الْجَنَّةَ ؛ مَا صَلَّى لِلَّهِ صَلَاةً ذَكَرَهُ بَعْضُ الْمُتَأَخِّرِينَ مِنْ حَدِيثِ حَجَّاجٍ ، عَنْ حَمَّادٍ ، وَكَانَ لَهُ إِرْثٌ فِي الْجَاهِلِيَّةِ ، وَهُوَ رِبًا لَا إِرْثٌ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4429 حدثنا فاروق ، ثنا أبو مسلم الكشي ، ثنا حجاج بن منهال ، ثنا حماد بن سلمة ، عن محمد بن عمرو ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة ، أن عمرو بن أقيش ، كان له ربا في الجاهلية فكان يمنعه ذلك الربا من الإسلام حتى يأخذه ثم يسلم ، فجاء ذات يوم ورسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه بأحد ، فسأل عن قومه فقالوا : هم بأحد ، فأخذ سيفه ورمحه ، ولبس لأمته ، ثم ذهب إلى أحد ، فلما رآه المسلمون قالوا : إليك عنا يا عمرو ، قال : إني آمنت فحمل فقاتل ، فحمل إلى أهله جريحا ، فدخل إليه سعد بن معاذ فقال لأخته : سليه أجئت غضبا لله ولرسوله أم حمية وغضبا لقومك فنازله ؟ فقال : بل جئت غضبا لله ولرسوله ، فقال أبو هريرة : فدخل الجنة ؛ ما صلى لله صلاة ذكره بعض المتأخرين من حديث حجاج ، عن حماد ، وكان له إرث في الجاهلية ، وهو ربا لا إرث
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،