هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
200 حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْأَصْبَهَانِيُّ بِبَغْدَادَ ، ثنا زَنْجُوَيْهِ بْنُ مُحَمَّدٍ النَّيْسَابُورِيُّ ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ الْأَحْجَمِ الْخُزَاعِيُّ ، ثنا أَبُو مُعَاذٍ النَّحْوِيُّ الْمَرْوَزِيُّ ، ثنا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا لَكَ إِذَا قَبَّلْتَ فَاطِمَةَ جَعَلْتَ لِسَانَكَ فِي فِيهَا كَأَنَّكَ تُرِيدُ أَنْ تَلْعَقَهَا عَسَلًا ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يَا عَائِشَةُ ، إِنَّهَا لَمَّا كَانَتْ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي إِلَى السَّمَاءِ أَدْخَلَنِي جِبْرِيلُ الْجَنَّةَ فَنَاوَلَنِي تِفَّاحَةً ، فَأَكَلْتُهَا ، فَصَارَتْ نُطْفَةً فِي صُلْبِي ، فَلَمَّا نَزَلْتُ مِنَ السَّمَاءِ وَاقَعْتُ خَدِيجَةَ ، فَفَاطِمَةُ مِنْ تِلْكَ النُّطْفَةِ ، فَهِيَ حَوْرَاءُ إِنْسِيَّةٌ ، كُلَّمَا اشْتَقْتُ إِلَى الْجَنَّةِ قَبَّلْتُهَا غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ هِشَامٍ ، لَمْ نَكْتُبْهُ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ وَأَحْمَدُ بْنُ الْأَحْجَمِ سَكَنَ مَرْوَ ، فَنَسَبَهُ بَعْضُ النَّاسِ ، وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ الْأَحْجَمِ الْمَرْوَزِيُّ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
200 حدثنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن إبراهيم الأصبهاني ببغداد ، ثنا زنجويه بن محمد النيسابوري ، ثنا أحمد بن الأحجم الخزاعي ، ثنا أبو معاذ النحوي المروزي ، ثنا هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة ، قالت : قلت : يا رسول الله ، ما لك إذا قبلت فاطمة جعلت لسانك في فيها كأنك تريد أن تلعقها عسلا ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا عائشة ، إنها لما كانت ليلة أسري بي إلى السماء أدخلني جبريل الجنة فناولني تفاحة ، فأكلتها ، فصارت نطفة في صلبي ، فلما نزلت من السماء واقعت خديجة ، ففاطمة من تلك النطفة ، فهي حوراء إنسية ، كلما اشتقت إلى الجنة قبلتها غريب من حديث هشام ، لم نكتبه إلا من هذا الوجه وأحمد بن الأحجم سكن مرو ، فنسبه بعض الناس ، وقال أحمد بن الأحجم المروزي
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،