هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1009 حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ ، قَالَ : وَحَدَّثَنِي جَدِّي ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، قَالَ : اسْمُ الْجَبَلِ الْأَسْوَدِ الَّذِي بِأَسْفَلِ مَكَّةَ غُرَّابٌ النَّبْعَةُ : نُصُبٌ فِي أَسْفَلِ غُرَّابٍ الْمِيثَبُ : مِنَ الثَّنِيَّةِ الَّتِي بِأَسْفَلِ مَكَّةَ إِلَى الرَّمْضَةِ ، ثُمَّ بِئْرِ خُمَّ ، حَفَرَهَا مُرَّةُ بْنُ كَعْبِ بْنِ لُؤَيٍّ ، قَالَ الشَّاعِرُ :
لَا نَسْتَقِي إِلَّا بِخُمَّ أَوِ الْحَفْرِ
قَالَ أَبُو الْوَلِيدِ : وَكَانَ مَاءٌ لِلْمُغِيرَةِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مَخْزُومٍ ، عَلَى بَابِ دَارِ قَيْسِ بْنِ سَالِمٍ بِئْرٌ عَادِيَّةٌ قَدِيمَةٌ ، وَكَانَتْ بِئْرُ قُصَيِّ بْنِ كِلَابٍ الْأُولَى الَّتِي احْتَفَرَهَا فِي دَارِ أُمِّ هَانِي ابْنَةِ أَبِي طَالِبٍ جَبَلُ عُمَرَ : الطَّوِيلُ الْمُشْرِفُ عَلَى رَبْعِ عُمَرَ ، اسْمُهُ الْعَافِرُ ، وَقَدْ قَالَ الشَّاعِرُ :
هَيْهَاتَ مِنْهَا أَنْ أَلَمَّ خَيَالُهَا
سَلْمَى إِذَا نَزَلَتْ بِسَفْحِ الْعَافِرِ
عُدَافَةُ : الْجَبَلُ الَّذِي خَلْفَ الْمَسْرُوحِ مِنْ وَرَاءِ الطَّلُوبِ الْمُقَنَّعَةُ : الْجَبَلُ الَّذِي عِنْدَ الطَّلُوبِ اللَّاحِجَةُ : مِنْ ظَهْرِ الرَّمْضَةِ ، وَظَهْرِ أَجْيَادٍ الْكَبِيرِ إِلَى بُيُوتِ رُزَيْقِ بْنِ وَهْبٍ الْمَخْزُومِيِّ الْقَدْفَدَةُ : مِنْ مُؤَخَّرِ الْمَفْجَرِ ، وَاللَّاحِجَةُ ذَاتُ اللَّهَا تَصُبُّ فِي ظَهْرِ الْقَدْفَدَةِ ذُو مُرَاخٍ بَيْنَ مُزْدَلِفَةَ وَبَيْنَ أَرْضِ ابْنِ عَامِرٍ السَّلَفَانِ الْيَمَانِيُّ وَالشَّامِيُّ : مَتْنَانِ بَيْنَ اللَّاحِجَةِ وَعُرَنَةَ ، وَلَهُ يَقُولُ الشَّاعِرُ :
أَلَمْ تَسْأَلِ التَّنَاضُبَ عَنْ سُلَيْمَى
نُنَاضِبُ مَقْطَعَ السَّلَفِ الْيَمَانِي
الضَّحَاضِحُ : ثَنِيَّةُ ابْنِ كُرْزٍ ، ثَنِيَّةٌ مِنْ وَرَاءِ السَّلَفَيْنِ ، تَصُبُّ فِي النَّبْعَةِ ، بَعْضُهَا فِي الْحِلِّ وَبَعْضُهَا فِي الْحَرَمِ ذُو السَّدِيرِ : مِنْ مُنْقَطَعِ اللَّاحِجَةِ إِلَى الْمُزْدَلِفَةِ ذَاتُ السَّلِيمِ : الْجَبَلُ الَّذِي بَيْنَ مُزْدَلِفَةَ ، وَبَيْنَ ذِي مُرَاخٍ بَشَائِمُ : رَدْهَةٌ تُمْسِكُ الْمَاءَ فِيمَا بَيْنَ أَضَاةِ لِبْنٍ ، بَعْضُهَا فِي الْحِلِّ وَبَعْضُهَا فِي الْحَرَمِ أَضَاةُ النَّبَطِ : بِعُرَنَةَ فِي الْحَرَمِ ، كَانَ يُعْمَلُ فِيهَا الْآجُرُّ ، وَإِنَّمَا سُمِّيَتْ أَضَاةَ النَّبَطِ ؛ أَنَّهُ كَانَ فِيهَا نَبَطٌ بَعَثَ بِهِمْ مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ يَعْمَلُونَ الْآجُرَّ لِدُورِهِ بِمَكَّةَ ، فَسُمِّيَتْ بِهِمْ . ثَنِيَّةُ أُمُّ قِرْدَانٍ مُشْرِفَةٌ عَلَى الصَّلَا مَوْضِعِ آبَارِ الْأَسْوَدِ بْنِ سُفْيَانَ الْمَخْزُومِيِّ . يَرَمْرَمُ : أَسْفَلَ مِنْ ذَلِكَ ، وَفِيهَا يَقُولُ الْأَشْجَعِيُّ :
فَإِنْ يَكُ ظَنِّي صَادِقًا بِمُحَمَّدٍ
تَرَوْا خَيْلَهُ بَيْنَ الصَّلَا وَيَرَمْرَمِ
. ذَاتُ اللُّجَبِ : رَدْهَةٌ بِأَسْفَلِ اللَّاحِجَةِ تُمْسِكُ الْمَاءَ . ذَاتُ أَرْحَاءَ : بِئْرٌ بَيْنَ الْغُرَابَاتِ ، وَبَيْنَ ذَاتِ اللُّجَبِ . النِّسْوَةُ : أَحْجَارٌ تَطُؤُهَا مَحَجَّةُ مَكَّةَ إِلَى عُرَنَةَ ، يَفْرَعُ عَلَيْهَا سَيْلُ الْقَفِيلَةِ مِنْ ثَوْرٍ ، يُقَالُ إِنَّ امْرَأَةً فَجَرَتْ فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَحَمَلَتْ ، فَلَمَّا دَنَتْ وِلَادَتُهَا خَرَجَتْ حَتَّى جَاءَتْ ذَلِكَ الْمَكَانَ ، فَلَمَّا حَضَرَتْهَا الْوِلَادَةُ قَبِلَتْهَا امْرَأَةٌ ، وَكَانَتْ خَلْفَ ظَهْرِهَا امْرَأَةٌ أُخْرَى ، فَيُقَالُ : إِنَّهُا مُسِخْنَ جَمِيعًا حِجَارَةً فِي ذَلِكَ الْمَكَانِ ، فَهِيَ تِلْكَ الْحِجَارَةُ . الْقَفِيلَةُ : قَيْعَةٌ كَبِيرَةٌ تُمْسِكُ الْمَاءَ عِنْدَ النِّسْوَةِ ، وَهِيَ مِنْ ثَوْرٍ . ثَوْرٌ : جَبَلٌ بِأَسْفَلِ مَكَّةَ عَلَى طَرِيقِ عُرَنَةَ ، فِيهِ الْغَارُ الَّذِي كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُخْتَبِئًا فِيهِ هُوَ وَأَبُوبَكْرٍ ، وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ فِيهِ : { ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ } ، وَمِنْهُ هَاجَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبُو بَكْرٍ إِلَى الْمَدِينَةِ , شِعْبُ الْبَانَةِ : شِعْبٌ فِي ثَوْرٍ ، وَهُوَ الَّذِي يَقُولُ فِيهِ الْهُذَلِيُّ :
أَفِي الْآيَاتِ وَالدِّمَنِ الْمَنُولِ
بِمُفْضًى بَيْنَ بَانَةَ فَالْغَلِيلِ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  right:20px>لا نستقي إلا بخم أو الحفر
قال أبو الوليد : وكان ماء للمغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم ، على باب دار قيس بن سالم بئر عادية قديمة ، وكانت بئر قصي بن كلاب الأولى التي احتفرها في دار أم هاني ابنة أبي طالب جبل عمر : الطويل المشرف على ربع عمر ، اسمه العافر ، وقد قال الشاعر :
هيهات منها أن ألم خيالها
سلمى إذا نزلت بسفح العافر
عدافة : الجبل الذي خلف المسروح من وراء الطلوب المقنعة : الجبل الذي عند الطلوب اللاحجة : من ظهر الرمضة ، وظهر أجياد الكبير إلى بيوت رزيق بن وهب المخزومي القدفدة : من مؤخر المفجر ، واللاحجة ذات اللها تصب في ظهر القدفدة ذو مراخ بين مزدلفة وبين أرض ابن عامر السلفان اليماني والشامي : متنان بين اللاحجة وعرنة ، وله يقول الشاعر :
ألم تسأل التناضب عن سليمى
نناضب مقطع السلف اليماني
الضحاضح : ثنية ابن كرز ، ثنية من وراء السلفين ، تصب في النبعة ، بعضها في الحل وبعضها في الحرم ذو السدير : من منقطع اللاحجة إلى المزدلفة ذات السليم : الجبل الذي بين مزدلفة ، وبين ذي مراخ بشائم : ردهة تمسك الماء فيما بين أضاة لبن ، بعضها في الحل وبعضها في الحرم أضاة النبط : بعرنة في الحرم ، كان يعمل فيها الآجر ، وإنما سميت أضاة النبط ؛ أنه كان فيها نبط بعث بهم معاوية بن أبي سفيان يعملون الآجر لدوره بمكة ، فسميت بهم . ثنية أم قردان مشرفة على الصلا موضع آبار الأسود بن سفيان المخزومي . يرمرم : أسفل من ذلك ، وفيها يقول الأشجعي :
فإن يك ظني صادقا بمحمد
تروا خيله بين الصلا ويرمرم
. ذات اللجب : ردهة بأسفل اللاحجة تمسك الماء . ذات أرحاء : بئر بين الغرابات ، وبين ذات اللجب . النسوة : أحجار تطؤها محجة مكة إلى عرنة ، يفرع عليها سيل القفيلة من ثور ، يقال إن امرأة فجرت في الجاهلية فحملت ، فلما دنت ولادتها خرجت حتى جاءت ذلك المكان ، فلما حضرتها الولادة قبلتها امرأة ، وكانت خلف ظهرها امرأة أخرى ، فيقال : إنها مسخن جميعا حجارة في ذلك المكان ، فهي تلك الحجارة . القفيلة : قيعة كبيرة تمسك الماء عند النسوة ، وهي من ثور . ثور : جبل بأسفل مكة على طريق عرنة ، فيه الغار الذي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مختبئا فيه هو وأبوبكر ، وهو الذي أنزل الله سبحانه فيه : { ثاني اثنين إذ هما في الغار } ، ومنه هاجر النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر إلى المدينة , شعب البانة : شعب في ثور ، وهو الذي يقول فيه الهذلي :
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،