هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
14933 سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ : حُكِيَ لِي عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْجَلَّاءِ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا تُرَابٍ قَالَ : قَالَ حَاتِمٌ الْأَصَمُّ : مَثَلُ الدُّنْيَا كَمَثَلِ ظِلِّكَ إِنْ طَلَبْتَهُ تَبَاعَدَ وَإِنْ تَرَكْتُهُ تَتَابَعَ قَالَ : وَقَالَ حَاتِمٌ : مَا مِنْ صَبَاحٍ إِلَّا وَيَقُولُ لِيَ الشَّيْطَانُ : مَا تَأْكُلُ ؟ مَا تَلْبَسُ ؟ أَيْنَ تَسْكُنُ ؟ فَأَقُولُ لَهُ : آكُلُ الْمَوْتَ وَأَلْبَسُ الْكَفَنَ وَأَسْكُنُ الْقَبْرَ . وَقَالَ حَاتِمٌ : قَالَ شَقِيقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ يَوْمًا لِرَجُلٍ : أَيُّهُمَا أَحَبُّ إِلَيْكَ : أَنْ يَكُونَ لَكَ عَلَى الْمَلِيِّ أَوْ يَكُونُ لِلْمَلِيِّ عَلَيْكَ ؟ فَقَالَ : بَلْ يَكُونُ لِي عَلَى الْمَلِيِّ , قَالَ : إِذَا كُنْتَ فِي الشَّرِّ فَأَجْرُكَ عَلَى اللَّهِ ، وَإِذَا كُنْتَ فِي النِّعْمَةِ يَكُونُ الشُّكْرُ لِلَّهِ عَلَيْكَ , وَقَالَ أَبُو تُرَابٍ : إِذَا رَأَيْتَ الْقَارِئِ مُنْبَسِطًا إِلَى الْغِلْمَانِ وَالْأَغْنِيَاءِ فَاعْلَمْ أَنَّهُ مُخَادِعٌ , وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ : اصْرِفْ أَرْبَعَةَ أَشْيَاءَ إِلَى أَرْبَعَةِ مَوَاضِعَ وَخُذِ الْجَنَّةَ : النَّوْمَ إِلَى الْقَبْرِ ، وَالرَّاحَةَ إِلَى الصِّرَاطِ ، وَالْفَخْرَ إِلَى الْمِيزَانِ ، وَالشَّهَوَاتِ إِلَى الْجَنَّةِ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
14933 سمعت أبي يقول : حكي لي عن أبي عبد الله بن الجلاء قال : سمعت أبا تراب قال : قال حاتم الأصم : مثل الدنيا كمثل ظلك إن طلبته تباعد وإن تركته تتابع قال : وقال حاتم : ما من صباح إلا ويقول لي الشيطان : ما تأكل ؟ ما تلبس ؟ أين تسكن ؟ فأقول له : آكل الموت وألبس الكفن وأسكن القبر . وقال حاتم : قال شقيق بن إبراهيم يوما لرجل : أيهما أحب إليك : أن يكون لك على الملي أو يكون للملي عليك ؟ فقال : بل يكون لي على الملي , قال : إذا كنت في الشر فأجرك على الله ، وإذا كنت في النعمة يكون الشكر لله عليك , وقال أبو تراب : إذا رأيت القارئ منبسطا إلى الغلمان والأغنياء فاعلم أنه مخادع , وقال أبو حاتم : اصرف أربعة أشياء إلى أربعة مواضع وخذ الجنة : النوم إلى القبر ، والراحة إلى الصراط ، والفخر إلى الميزان ، والشهوات إلى الجنة
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،