هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
10527 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ سَلْمٍ ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْأَبَّارُ ، ثنا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْجُعْفِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ جُنَيْدًا الْحَجَّامَ ، يَقُولُ : كَانَ مِسْعَرٌ ، يَنْزِلُ إِلَيَّ مِنْ عُلَيَّةٍ وَمَعَهُ قُلَيْلَةٌ صَغِيرَةٌ فِيهَا مَاءٌ وَرَغِيفٌ , فَيَقُولُ : يَا جُنَيْدُ , تَجُزُّ شَعْرِي , وَتَأْخُذُ شَارِبِي , وَتُسَوِّي لِحْيَتِي , وَتَحْلِقُ قَفَايَ , وَتَحْجِمُنِي بِهَذَا الرَّغِيفِ فَأَقُولُ : يَا أَبَا سَلَمَةَ , لَا يُحْتَاجُ إِلَى هَذَا , فَيَقُولُ : بَلَى , أَرَضِيتَ ؟ فَأَقُولُ : نَعَمْ , قَالَ : فَآخُذُ الرَّغِيفَ , فَأَجُزُّ شَعْرَهُ , وَآخُذُ شَارِبَهُ , وَأَحْلِقُ قَفَاهُ , وَأُسَوِّي لِحْيَتَهُ , وَأَحْجِمُهُ , وَيَقُولُ : صُبَّ عَلَيَّ هَذِهِ الْقُلَّةَ , فَيَغْسِلُ مَحَاجِمَهُ , ثُمَّ يَنْصَرِفُ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
10527 حدثنا أحمد بن جعفر بن سلم ، ثنا أحمد بن علي الأبار ، ثنا أبو عبد الرحمن عبد الله بن عمر الجعفي ، قال : سمعت جنيدا الحجام ، يقول : كان مسعر ، ينزل إلي من علية ومعه قليلة صغيرة فيها ماء ورغيف , فيقول : يا جنيد , تجز شعري , وتأخذ شاربي , وتسوي لحيتي , وتحلق قفاي , وتحجمني بهذا الرغيف فأقول : يا أبا سلمة , لا يحتاج إلى هذا , فيقول : بلى , أرضيت ؟ فأقول : نعم , قال : فآخذ الرغيف , فأجز شعره , وآخذ شاربه , وأحلق قفاه , وأسوي لحيته , وأحجمه , ويقول : صب علي هذه القلة , فيغسل محاجمه , ثم ينصرف
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،