هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2429 أخبرنا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ نَصْرٍ ، قَالَ : ثنا يُوسُفُ بْنُ عُمَرَ ، قَالَ : ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي شَيْخٍ ، قَالَ : ثنا أَبُو الْفَضْلِ يَعْنِي الْمُؤَدِّبَ ، قَالَ : أَنَا يَحْيَى بْنُ وَرْدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ : حَدَّثَنِي عَدِيُّ بْنُ الْفَضْلِ ، قَالَ : حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ إِيَاسٍ الْجُرَيْرِيُّ ، عَنْ أَبِي السَّلِيلِ ضُرَيْبِ بْنِ نُفَيْرٍ ، قَالَ : كُنْتُ مُرَافِقًا لِلْعَلَاءِ بْنِ الْحَضْرَمِيِّ حِينَ بُعِثَ إِلَى الْبَحْرَيْنِ فَسَلَكْنَا مَفَازَةً فَعَطِشْنَا عَطَشًا شَدِيدًا حَتَّى خَشِينَا عَلَى أَنْفُسِنَا الْهَلَاكَ وَمَا نَدْرِي مَا مَسَافَةُ الْأَرْضِ ، فَذُكِرَ ذَلِكَ لَهُ فَنَزَلَ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ قَالَ : يَا حَلِيمُ يَا عَلِيمُ يَا عَلِيُّ يَا عَظِيمُ اسْقِنَا ، قَالَ : فَإِذَا نَحْنُ بِسَحَابَةٍ كَأَنَّهَا جَنَاحُ طَائِرٍ قَدْ أَظَلَّتْنَا حَتَّى أَتَيْنَا عَلَى خَلِيجٍ مِنَ الْبَحْرِ مَا خِيضَ قَبْلَ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَا خِيضَ بَعْدَهُ ، فَالْتَمَسْنَا سُفُنًا فَلَمْ نَجِدْ ، فَذَكَرْنَا ذَلِكَ لَهُ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ قَالَ : يَا حَلِيمُ يَا عَلِيمُ يَا عَظِيمُ أَجْرِنَا ، ثُمَّ أَخَذَ بِعِنَانِ فَرَسِهِ ثُمَّ قَالَ : جُوزُوا بِاسْمِ اللَّهِ ، قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ : فَمَشَيْنَا عَلَى الْمَاءِ فَوَاللَّهِ مَا ابْتَلَّتْ قَدَمٌ وَلَا خُفُّ بَعِيرٍ وَلَا حَافِرُ دَابَّةٍ ، وَكَانَ الْجَيْشُ أَرْبَعَةَ آلَافٍ ، فَلَمَّا جُزْنَا قَالَ : هَلْ تَفْقِدُونَ شَيْئًا ؟ قَالُوا : لَا ، قَالَ : فَأَتَيْنَا الْبَحْرَيْنِ فَافْتَتَحَهَا وَأَقَامَ بِهَا سَنَةً ثُمَّ مَاتَ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ : فَكُنْتُ فِيمَنْ مَرَّضَهُ وَغَسَّلَهُ وَكَفَّنَهُ وَصَلَّى عَلَيْهِ وَدَفَنَهُ ، فَلَمَّا دَفَنَّاهُ تَلَاوَمْنَا فِي دَفْنِهِ ، وَقَالُوا : يَنْبَشُهُ كَلْبٌ أَوْ سَبْعٌ ، فَكَشَفْنَا عَنْهُ التُّرَابَ فَلَمْ نَجِدْهُ فِي قَبْرِهِ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2429 أخبرنا عبد الوهاب بن علي بن نصر ، قال : ثنا يوسف بن عمر ، قال : ثنا عبد الرحمن بن أبي شيخ ، قال : ثنا أبو الفضل يعني المؤدب ، قال : أنا يحيى بن ورد ، قال : حدثني أبي قال : حدثني عدي بن الفضل ، قال : حدثني سعيد بن إياس الجريري ، عن أبي السليل ضريب بن نفير ، قال : كنت مرافقا للعلاء بن الحضرمي حين بعث إلى البحرين فسلكنا مفازة فعطشنا عطشا شديدا حتى خشينا على أنفسنا الهلاك وما ندري ما مسافة الأرض ، فذكر ذلك له فنزل فصلى ركعتين ثم قال : يا حليم يا عليم يا علي يا عظيم اسقنا ، قال : فإذا نحن بسحابة كأنها جناح طائر قد أظلتنا حتى أتينا على خليج من البحر ما خيض قبل ذلك اليوم ولا خيض بعده ، فالتمسنا سفنا فلم نجد ، فذكرنا ذلك له فصلى ركعتين ثم قال : يا حليم يا عليم يا عظيم أجرنا ، ثم أخذ بعنان فرسه ثم قال : جوزوا باسم الله ، قال أبو هريرة : فمشينا على الماء فوالله ما ابتلت قدم ولا خف بعير ولا حافر دابة ، وكان الجيش أربعة آلاف ، فلما جزنا قال : هل تفقدون شيئا ؟ قالوا : لا ، قال : فأتينا البحرين فافتتحها وأقام بها سنة ثم مات رحمة الله عليهقال أبو هريرة : فكنت فيمن مرضه وغسله وكفنه وصلى عليه ودفنه ، فلما دفناه تلاومنا في دفنه ، وقالوا : ينبشه كلب أو سبع ، فكشفنا عنه التراب فلم نجده في قبره
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،