هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
348 وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ بْنِ أَبِي لَيْلَى قَالَ : حَدَّثَنِي وَكِيعٌ قَالَ : لَمَّا كَانَ مِنْ أَمْرِ الرَّجُلِ مَا كَانَ قَالَ لَهُ ابْنُ أَبِي لَيْلَى : مَنْ خَلَقَكَ ؟ قَالَ : اللَّهُ . قَالَ : فَمَنْ خَلَقَ مَنْطِقَكَ ؟ قَالَ : اللَّهُ . قَالَ : خُصِمْتُ . قَالَ : صَدَقْتَ فَأيْشِ تَقُولُ ؟ قَالَ : فَإِنِّي أَتُوبُ إِلَى اللَّهِ . قَالَ : فَبَعَثَ مَعَهُ ابْنُ أَبِي لَيْلَى أَمِينَيْنِ فَيُوقِفَاهُ إِلَى حَلْقَةٍ مِنْ حِلَقِ الْمَسْجِدِ يَقُولَانِ لَهُمْ : إِنَّهُ قَالَ : إِنَّ الْقُرْآنَ مَخْلُوقٌ , فَقَدْ تَابَ وَرَجَعَ , فَإِنْ سَمِعْتُمُوهُ يَقُولُ شَيْئًا فَارْفَعُوا ذَلِكَ إِلَيَّ . قَالَ : وَأَمَرَ مُوسَى بْنُ عِيسَى حَرَسِيًّا فَقَالَ : لَا تَدَعَنَّهُ يُفْتِي فِي الْمَسْجِدِ . قَالَ : فَكَانَ إِذَا صَلَّى قَالَ الْحَرَسِيُّ : قُمْ إِلَى مَنْزِلِكَ . فَيَقُولُ لَهُ : دَعْنِي أُسَبِّحْ . فَيَقُولُ : وَلَا كَلِمَةً . قَالَ : فَلَا يَتْرُكُهُ حَتَّى يُقِيمَهُ . فَلَمَّا قَدِمَ مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ جَمَعَ جَمَاعَةً فَكَلَّمَهُ , فَأَذِنَ لَهُ وَجَلَسَ فِي الْمَسْجِدِ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
348 وأخبرنا محمد قال : حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن قال : حدثنا محمد بن عثمان قال : حدثنا محمد بن عمران بن أبي ليلى قال : حدثني وكيع قال : لما كان من أمر الرجل ما كان قال له ابن أبي ليلى : من خلقك ؟ قال : الله . قال : فمن خلق منطقك ؟ قال : الله . قال : خصمت . قال : صدقت فأيش تقول ؟ قال : فإني أتوب إلى الله . قال : فبعث معه ابن أبي ليلى أمينين فيوقفاه إلى حلقة من حلق المسجد يقولان لهم : إنه قال : إن القرآن مخلوق , فقد تاب ورجع , فإن سمعتموه يقول شيئا فارفعوا ذلك إلي . قال : وأمر موسى بن عيسى حرسيا فقال : لا تدعنه يفتي في المسجد . قال : فكان إذا صلى قال الحرسي : قم إلى منزلك . فيقول له : دعني أسبح . فيقول : ولا كلمة . قال : فلا يتركه حتى يقيمه . فلما قدم محمد بن سليمان جمع جماعة فكلمه , فأذن له وجلس في المسجد
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،