هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
6845 حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ الرَّازِيُّ ، ثنا هَارُونُ بْنُ الْمُغِيرَةِ ، عَنْ عَنْبَسَةَ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ أَبِي هَاشِمٍ الْوَاسِطِيِّ ، عَنْ أَبِي الْحَارِثِ الْعَبْدِيِّ ، عَنْ أَبِي رَجَاءٍ الْعُطَارِدِيِّ ، عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَصْبَحَ قَالَ : هَلْ مِنْكُمْ مَنْ رَأَى رُؤْيَا ؟ ، فَيُعَبِّرُهَا لَهُ ، حَتَّى إِذَا أَصْبَحَ يَوْمًا ، فَقَالَ : هَلْ مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ رَأَى رُؤْيَا ؟ فَسَكَتَ الْقَوْمُ ، فَقَالَ : وَلَكِنِّي أَنَا رَأَيْتُ فِي الْمَنَامِ ، أَتَانِي رَجُلَانِ فَقَالَا لِيَ : انْطَلِقْ ، فَمَرَّ بِي عَلَى رَجُلٍ فِي يَدَهِ صَخْرَةٌ , يَضْرِبُ بِهَا رَأْسَ رَجُلٍ فَيَنْثُرُ دِمَاغَهُ , فَتَعُودُ الصَّخْرَةُ فِي يَدِهِ , وَيَعُودُ رَأْسُهُ كَمَا كَانَ - قَالَ - فَقُلْتُ : مَا هَذَا ؟ فَقَالَا : انْطَلِقْ ، فَمَرَّ بِي عَلَى رَجُلٍ فِي يَدِهِ كُلَّابٌ مِنْ حَدِيدٍ يَشُقُّ بِهِ شِدْقَ رَجُلٍ , حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَقْصَاهُ أَخَذَ فِي الْآخَرِ عَادَ هَذَا كَمَا كَانَ ، قُلْتُ : مَا هَذَا ؟ فَقَالَا لِيَ : انْطَلِقْ ، فَمَرَّ بِي عَلَى رَجُلٍ فِي نَهَرٍ مِنْ دَمٍ وَقَدْ أَلْجَمَهُ ، وَعَلَى شَطِّ النَّهَرِ رَجُلٌ يُوقِدُ نَارًا فِيهَا حِجَارَةٌ , كُلَّمَا أَرَادَ أَنْ يَخْرُجَ أَخَذَ حَجَرًا مِنْهَا فَأَلْقَاهُ فِي فِيهِ فَرَجَعَ ، قُلْتُ : مَا هَذَا ؟ قَالَا لِيَ : انْطَلِقْ ، فَمَرَّا بِي عَلَى بَيْتٍ أَسْفَلُهُ أَضْيَقُ مِنْ أَعْلَاهُ , فِيهِ نَاسٌ عُرَاةٌ , يُوقَدُ النَّارُ تَحْتَهُمْ ، كُلَّمَا أُوقِدَتْ ضَجُّوا فَإِذَا أُطْفِئَتْ سَكَنُوا ، قُلْتُ : مَا هَذَا ؟ قَالَا لِيَ : انْطَلِقْ ، فَمَرَّا بِي عَلَى شَجَرَةٍ , تَحْتَهَا رَجُلٌ يُوقِدُ نَارًا وَيُصْلِحُهَا ، فَإِذَا تَفَرَّقَتْ جَمَعَهَا ، قُلْتُ : مَا هَذَا ؟ قَالَا لِيَ : انْطَلِقْ . حَتَّى أَتَيَا بِي وَسْطَ شَجَرَةٍ ، فَإِذَا مَنَازِلُ حِسَانٌ ، فَقُلْتُ : مَا هَذَا ؟ قَالَا لِيَ : انْطَلِقْ ، فَانْطَلَقَا بِي حَتَّى أَتَيَا بِي أَعْلَى الشَّجَرَةِ ، فَإِذَا مَنَازِلُ هِيَ أَحْسَنُ مِنْهَا ، وَإِذَا غُرَفٌ ثَلَاثَةٌ ، قُلْتُ : مَا هَذَا ؟ قَالَا : عَلَى رِسْلِكَ ، أَمَّا الَّذِي فِي يَدِهِ صَخْرَةٌ يَضْرِبُ عَلَى رَأْسِ الرَّجُلِ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ يَنَامُونَ عَنِ الصَّلَاةِ - وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : هَذَا الَّذِي أُوتِيَ عِلْمًا فَهُوَ يُوقَظُ لَهُ - وَأَمَّا الرَّجُلُ الَّذِي رَأَيْتَ فِي يَدِهِ كُلَّابٌ يَشُقُّ بِهِ شِدْقَ رَجُلٍ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ يَسْعَوْنَ بِالنَّمِيمَةِ ، وَأَمَّا الَّذِي رَأَيْتَ فِي نَهَرٍ مِنْ دَمٍ فَأُولَئِكَ أَكَلَةُ الرِّبَا ، وَأَمَّا الَّذِينَ رَأَيْتَ أَسْفَلُهُ أَضْيَقُ مِنْ أَعْلَاهُ , فِيهِ نَاسٌ عُرَاةٌ فَأُولَئِكَ زُنَاةُ الْأُمَّةِ ، وَكَذَلِكَ يَكُونُونَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَأَمَّا الرَّجُلُ الَّذِي رَأَيْتَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ يُوقِدُ النَّارَ وَيُصْلِحُهَا فَمَالِكٌ خَازِنُ النَّارِ ، وَأَمَّا الْمَنَازِلُ الَّتِي رَأَيْتَ وَسْطَ الشَّجَرَةِ فَتِلْكَ مَنَازِلُ الْمُؤْمِنِينَ عَامَّةً ، وَهَذِهِ مَنَازِلُ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ ، وَهَذِهِ الْغُرْفَةُ لَكَ ، وَأَنَا جِبْرِيلُ ، وَهَذَا مِيكَائِيلُ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ غَيْلَانَ الْعُمَّانِيُّ ، ثنا أَبُو كُرَيْبٍ ، ثنا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ ، ثنا خَالِدُ بْنُ دِينَارٍ الْبَصْرِيُّ ، حَدَّثَنِي أَبُو رَجَاءٍ الْعُطَارِدِيُّ ، ثنا سَمُرَةُ بْنُ جُنْدُبٍ ، قَالَ : دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا الْمَسْجِدَ ، فَقَالَ : أَيُّكُمْ رَأَى رُؤْيَا فَلْيَتَحَدَّثْ بِهَا ، ثُمَّ ذَكَرَ نَحْوَهُ . حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَاشِمٍ الْبَغَوِيُّ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدَّمِيُّ ، ثنا وَهْبُ بْنُ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ ، ثنا أَبِي ، ثنا أَبُو رَجَاءٍ الْعُطَارِدِيُّ ، عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : أَيُّكُمْ رَأَى رُؤْيَا ، ثُمَّ ذَكَرَ نَحْوَهُ . حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ ، ثنا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، ثنا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ ، عَنْ أَبِي رَجَاءٍ ، عَنْ سَمُرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  قال فقلت : ما هذا ؟ فقالا : انطلق ، فمر بي على رجل في يده كلاب من حديد يشق به شدق رجل , حتى إذا بلغ أقصاه أخذ في الآخر عاد هذا كما كان ، قلت : ما هذا ؟ فقالا لي : انطلق ، فمر بي على رجل في نهر من دم وقد ألجمه ، وعلى شط النهر رجل يوقد نارا فيها حجارة , كلما أراد أن يخرج أخذ حجرا منها فألقاه في فيه فرجع ، قلت : ما هذا ؟ قالا لي : انطلق ، فمرا بي على بيت أسفله أضيق من أعلاه , فيه ناس عراة , يوقد النار تحتهم ، كلما أوقدت ضجوا فإذا أطفئت سكنوا ، قلت : ما هذا ؟ قالا لي : انطلق ، فمرا بي على شجرة , تحتها رجل يوقد نارا ويصلحها ، فإذا تفرقت جمعها ، قلت : ما هذا ؟ قالا لي : انطلق . حتى أتيا بي وسط شجرة ، فإذا منازل حسان ، فقلت : ما هذا ؟ قالا لي : انطلق ، فانطلقا بي حتى أتيا بي أعلى الشجرة ، فإذا منازل هي أحسن منها ، وإذا غرف ثلاثة ، قلت : ما هذا ؟ قالا : على رسلك ، أما الذي في يده صخرة يضرب على رأس الرجل فأولئك الذين ينامون عن الصلاة وقال ابن عباس : هذا الذي أوتي علما فهو يوقظ له وأما الرجل الذي رأيت في يده كلاب يشق به شدق رجل فأولئك الذين يسعون بالنميمة ، وأما الذي رأيت في نهر من دم فأولئك أكلة الربا ، وأما الذين رأيت أسفله أضيق من أعلاه , فيه ناس عراة فأولئك زناة الأمة ، وكذلك يكونون إلى يوم القيامة ، وأما الرجل الذي رأيت تحت الشجرة يوقد النار ويصلحها فمالك خازن النار ، وأما المنازل التي رأيت وسط الشجرة فتلك منازل المؤمنين عامة ، وهذه منازل النبيين والصديقين والشهداء ، وهذه الغرفة لك ، وأنا جبريل ، وهذا ميكائيل حدثنا يعقوب بن غيلان العماني ، ثنا أبو كريب ، ثنا يونس بن بكير ، ثنا خالد بن دينار البصري ، حدثني أبو رجاء العطاردي ، ثنا سمرة بن جندب ، قال : دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما المسجد ، فقال : أيكم رأى رؤيا فليتحدث بها ، ثم ذكر نحوه . حدثنا إبراهيم بن هاشم البغوي ، ثنا محمد بن أبي بكر المقدمي ، ثنا وهب بن جرير بن حازم ، ثنا أبي ، ثنا أبو رجاء العطاردي ، عن سمرة بن جندب ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : أيكم رأى رؤيا ، ثم ذكر نحوه . حدثنا العباس بن الفضل ، ثنا موسى بن إسماعيل ، ثنا جرير بن حازم ، عن أبي رجاء ، عن سمرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،