هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
7543 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ ، نَا الْفَضْلُ بْنُ يَعْقُوبَ ، نَا الْهَيْثَمُ بْنُ جَمِيلٍ ، ثَنَا مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ ، عَنْ عَاصِمٍ ، حَسِبْتُهُ عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : كُنَّا نُعَلَّمُ الِاسْتِخَارَةَ كَمَا نُعَلَّمُ السُّورَةَ مِنَ الْقُرْآنِ : إِذَا أَرَادَ الرَّجُلُ أَمْرًا أَنْ يَقُولَ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخْيِرُكَ بِعِلْمِكِ ، وأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ ، وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْوَاسِعِ ، فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلَا أَقْدِرُ ، وَتَعْلَمُ وَلَا أَعْلَمُ ، وَأَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ ، اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا الْأَمْرُ الَّذِي أُرِيدُهُ ، وَيُسَمِّيهِ ، خَيْرًا لِي فِي أَمْرِ دِينِي ، وَخَيْرًا لِي فِي أَمْرِ دُنْيَايَ ، وَخَيْرًا لِي فِي أَمْرِ آخِرَتِي ، وَخَيْرًا لِي فِي عَاقِبَةِ أَمْرِي فَيَسِّرْهُ لِي ، وَبَارِكْ لِي فِيهِ ، وَإِنْ كَانَ شَرًّا لِي فِي أَمْرِ دِينِي ، وَشَرًّا لِي فِي أَمْرِ دُنْيَايَ ، وشَرًّا لِي فِي عَاقِبَةِ أَمْرِي فَاصْرِفْهُ عَنِّي ، وَيَسِّرْ لِيَ الْخَيْرَ ، وَاقْضِ لِي بِهِ ، ثُمَّ رَضِّنِي بِقَضَائِكَ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ مُبَارَكِ بْنِ فَضَالَةَ إِلَّا الْهَيْثَمُ بْنُ جَمِيلٍ ، تَفَرَّدَ بِهِ : الْفَضْلُ بْنُ يَعْقُوبَ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
7543 حدثنا محمد بن العباس ، نا الفضل بن يعقوب ، نا الهيثم بن جميل ، ثنا مبارك بن فضالة ، عن عاصم ، حسبته عن زر بن حبيش ، عن عبد الله بن مسعود قال : كنا نعلم الاستخارة كما نعلم السورة من القرآن : إذا أراد الرجل أمرا أن يقول : اللهم إني أستخيرك بعلمك ، وأستقدرك بقدرتك ، وأسألك من فضلك الواسع ، فإنك تقدر ولا أقدر ، وتعلم ولا أعلم ، وأنت علام الغيوب ، اللهم إن كان هذا الأمر الذي أريده ، ويسميه ، خيرا لي في أمر ديني ، وخيرا لي في أمر دنياي ، وخيرا لي في أمر آخرتي ، وخيرا لي في عاقبة أمري فيسره لي ، وبارك لي فيه ، وإن كان شرا لي في أمر ديني ، وشرا لي في أمر دنياي ، وشرا لي في عاقبة أمري فاصرفه عني ، ويسر لي الخير ، واقض لي به ، ثم رضني بقضائك لم يرو هذا الحديث عن مبارك بن فضالة إلا الهيثم بن جميل ، تفرد به : الفضل بن يعقوب
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،